اتخاذ شعار أو حكمة تحث على الحلم واستحضار ذلك عند الغضب

اتخاذ شعار أو حكمة تحث على الحلم واستحضار ذلك عند الغضب ، إن على كل مسلم أن يتحلى بمجموعة من الخصال الحميدة، التي أوصى بها الله تعالى، وأكد عليها رسوله الكريم، ومن أبرز هذه الصفات كظم الغيظ والغضب، كما التحلي بالصبر والحلم.

اتخاذ شعار أو حكمة تحث على الحلم واستحضار ذلك عند الغضب

اتخاذ شعار أو حكمة تحث على الحلم واستحضار ذلك عند الغضب، الإجابة  “واستشعر الحلم في كل الأمور ولا *تسرع ببادرة يومًا إلى رجل، وإن بليت بشخص لا خلاق له * فكن كأنك لم تسمع ولم يقل، وللكف عن شتم اللئيم تكرمًا* أضر له من شتمه حين يشتم”، حيث تعتبر الطريقة السابقة من أهم الطرق التي تعود النفس على كتم الغضب، والتحلي بالصبر، فهي تذكر الإنسان بما يجب أن يكون عليه من خلق حميد، وتحثه على ترك غضبه جانبًا.[1]

كيفية التخلص من الغضب بالإسلام

نهى الإسلام عن الغضب والانفعال، واعتبره من الأشياء المذمومة، ولدى المسلم أكثر من طريقة تساعده على تخفيف نسبة مشاعره السيئة، وتعوده على الصبر وكظم الغيظ، ومن أهم هذه الأساليب نذكر:

• التعوذ: أي ذكر اسم الله والاستعاذه به من الشيطان الرجيم.
• الوضوء: إذا توضأ الغاضب وضوء الصلاة، ارتاحت نفسه، وقل غضبه.
• السكوت: حيث إذا قام المسلم الغاضب بالتزام الصمت حتى يهدأ، سيكون لذلك أثر واضح في تخفيف حدته.
• استشعار الخوف من الله: فالمسلم الحق يخاف يربه، ويبتعد عن ما نهاه عنه، ويتذكر الأجر والثواب الذي سيناله مقابل ذلك.
• تغير الوضعية للغاضب: فمثلًا إذا كان جالسًا نهض، وإذا كان واقفًا جلس، وهذا ما يؤثر على حالته النفسية ويعدلها.

أضرار الغضب وسلبياته

يترتب عن شعور الغضب مجموعة من الأضرار، ومن أبرز هذه السلبيات والأضرار نذكر:

• امتلاء قلب الغاضب بالمشاعر السلبية: كالحقد، والحسد، والقلق، والحزن.
• التسبب للآخر بالأذى: كضربه، أو قتله، أو القيام يتعذيبه وإهانته.
• انتشار العداوة: وتفشي البغض والخصام والنزاع بين الناس.
• القيام في سبّ: فيشتم الآخرين، أو اللجوء إلى الغيبة، كما هتك الأستار، والاستهزاء بالغير.

شاهد أيضًا: كيف تتخلص من الغضب

وفي الختام تكون قد تمت الإجابة على اتخاذ شعار أو حكمة تحث على الحلم واستحضار ذلك عند الغضب، كما تم ذكر أهم الأساليب التي يجب على المسلم اتباعها للتخلص من غضبه، بعض السلبيات التي قد تنجم عن عدم كتم الإنسان لغضبه.