اذكر آية قرآنية في الحث على الصدقة

اذكر آية قرآنية في الحث على الصدقة .jpg

قبل ذكر آية قرآنية في الحث على الصدقة لا بد لنا أن نعرف أهمية هذه الكلمة التي تمنح المسلم العديد من معاني التربية والعطاء للنفس الإنسانية، فتصلح شوائب النفس التي تتسلل إليها وتعطي المجتمع سمةَ التكافل الاجتماعي والتعاون والتآزر مما يجعله مجتمعًا أشبه بالجسد الواحد الذي تحدّث عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين وصف تراحم المؤمنين وتعاطفهم فقال: “مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى”.[1]

الصدقة في القرآن والسنة

الصدقة هي ما يُعطى للفقير ونحوهِ من لباسٍ أو طعامٍ أو مالٍ على وجه القُربى لله عزوجل، لا على سبيل التكرُّم عليه، وصدقة الفِطر هي صدقة يدفعها المسلم الذي يملك قوت يومه قبل صلاةِ عيد الفطر، أمّا الصَّدُقات فمفردها صَداق، وهو المهر، أي ما يُعطى للزوجة من مالٍ شَرعًا.[2]

فضل الصدقة

إذا ما بحثنا في القرآن الكريم على آية قرآنية في الحث على الصدقة لا بدّ أننا سنجد العدد الكبير من الآيات، والجدير بالذكر أنّ كل آيةٍ كانت توضّح فائدةً مختلفةً عن الأخرى في فضل الصدقة، وتفتح بابًا جديدًا من أبواب فضائلها، ومن تلك الفضائل:

  • تُطفئ غضَبَ الله تعالى، “صدقةُ السرِّ تطفئُ غضبَ الربِّ”.[3]
  • تمحو الخطايا وتُذهِبُ نارها كما يُطفِئ الماءُ النار، قال النبي صلى اله عليه وسلم: “الصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ”.[4]
  • تكونُ للمسلم ظلًّا ظليلًا يوم القيامة تقيهِ من حرّ ذلك اليوم العصيب، فقد ورد في الحديث النبوي قوله صلى الله عليه وسلم: “كلُّ امرئٍ في ظلِ صدقتِه حتَّى يُقضى بينَ النَّاسِ”.[5] وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: “رجل تصدق بصدقة فأخفاها، حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه”.[6]
  • دواء للأمراض الجسمية ورفع للبلاء، وفي ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: “داووا مرضاكم بالصدقة”.[7]
  • انشراح الصدر وتيسير الأمر، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: “مَثَلُ البَخِيلِ والمُنْفِقِ، كَمَثَلِ رَجُلَيْنِ عليهما جُبَّتانِ مِن حَدِيدٍ، مِن لَدُنْ ثَدْيَيْهِما إلى تَراقِيهِما، فأمَّا المُنْفِقُ: فلا يُنْفِقُ شيئًا إلَّا مادَّتْ علَى جِلْدِهِ، حتَّى تُجِنَّ بَنانَهُ وتَعْفُوَ أثَرَهُ، وأَمَّا البَخِيلُ: فلا يُرِيدُ يُنْفِقُ إلَّا لَزِمَتْ كُلُّ حَلْقَةٍ مَوْضِعَها، فَهو يُوسِعُها فلا تَتَّسِعُ ويُشِيرُ بإصْبَعِهِ إلى حَلْقِهِ”.[8]
  • البركة في المال، لقوله صلى الله عليه وسلم: “ما نقص مالٌ من صدقة”.[9]
  • دعوة كثير الصدقة يُدعى إلى الجنة من باب الصدقة، فقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: مَن أنْفَقَ زَوْجَيْنِ في سَبيلِ اللَّهِ، نُودِيَ مِن أبْوَابِ الجَنَّةِ: يا عَبْدَ اللَّهِ هذا خَيْرٌ، فمَن كانَ مِن أهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّلَاةِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الجِهَادِ دُعِيَ مِن بَابِ الجِهَادِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِن بَابِ الرَّيَّانِ، ومَن كانَ مِن أهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِن بَابِ الصَّدَقَةِ”.[10]
  •  تطهّر مال صاحبها من الشوائب، وهذا ما يتضح في قول النبي صلى الله عليه وسلم للتجار: “يا معشرَ التُّجَّارِ إنَّهُ يشهدُ بيعَكمُ اللَّغوُ والحلِفُ فشوبوهُ بالصَّدقة“.[11]

شاهد أيضًا:  فضل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان

عدد آيات الإنفاق في القرآن

تتعدد الآيات القرآنية في الحق على الصدقة وتكثر في القرآن الكريم لما في هذا العمل من فضل عظيم، فقد ورد الإنفاق في القرآن الكريم أربعًا وخمسين مرةً، وهو عدد يفوق أعداد الآيات التي ذُكرت فيها بقية الأعمال الصالحة، كالصوم والحج والصلاة، وهذا ما يؤكّد على ضرورتها بالنسبة للفرد المسلم وتأثيرها على المجتمع بشكل كبير، كما تتعدد أشكالها ودرجة وجوبها وجوازها حسب ما تقتضيه المصلحة وحسب ما يقتضيه الموقف، فنفقة الرجل على زوجته تختلف عن إنفاق الغني على الفقير، كما تختلف أيضًا عن إنفاق الرجل على أهل بيته.[12]

شاهد أيضًا: فضل تلاوة القرآن الكريم

اذكر آية قرآنية في الحث على الصدقة

تكثرُ في القرآن الكريم الآيات التي تحث على الصدقة والإنفاق في سبيل الله، وتدور تلك الآيات جميعها في ميدان فضائل الأعمال التي تقرّب المسلم من الله تعالى وتمحو عنه الخطايا وتزيد فرصةَ نجاتهِ من أهوال يوم الحساب والآخرةِ، فهي بابٌ من أبواب البرّ الذي ينبغي على المسلم أن يغتنمها لما فيها من الخير العميم والبركة الوفيرة، وفيما يلي العديد من الآيات والأحاديث التي تبيّن فضل الصدقة وأهميّتها بالنسبة للغني والفقير على حدّ سواء، طالما أنّ صاحبها أراد التحلي بصفات المؤمن الحق، وأراد ابتغاء رضا الله تعالى والإحسان إلى الغير.

اقرأ أيضًا: أحاديث نبوية عن الصدقة

آيات وأحاديث عن الصدقة

قال تعالى في كتابه العزيز عن فضل الصدقة وأثرها على العبد وصلته بربّه:

  • ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير﴾[13]
  • ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾[14]
  • ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾[15]
  • ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾[16]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾[17]
  • ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾[18]
  • ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾[19]
  • ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (17) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (18) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (19) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (20) وَلَسَوْفَ يَرْضَى﴾[20]
  • ﴿إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ (36) إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ (37) هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾[21]
  • ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾[22]
  • ﴿وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[23]
  • ﴿وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[24]
  • ﴿وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾[25]
  • ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار﴾[26]
  • ﴿قُلْ لِعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ﴾[27]
  • ﴿قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾[28]
  • ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى(5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى﴾[29]
  • ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى﴾[30]
  • ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾[31]

    أما الأحاديث النبوية التي وردت في فضل هذا العمل أكثر من الآيات القرآنية في الحث على الصدقة، نعدد منها على سبيل التعداد لا الحصر:

  • عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ما مِن يَومٍ يُصْبِحُ العِبادُ فِيهِ، إلَّا مَلَكانِ يَنْزِلانِ، فيَقولُ أحَدُهُما: اللَّهُمَّ أعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، ويقولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا”.[32]

إلى هنا وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تم فيه ذِكر الآيات القرآنية في الحث على الصدقة وأهميّتها، كما تحدثنا فيه عن الصدقة ومعناها في القرآن والنة النبوية الشريفة، ثم تحدثنا عن فضلها وأهميتها، وعدد آيات الإنفاق في القرآن الكريم لنسلط الضوء على تلك الأهمية، ثم ذكرنا الآيات والأحاديث التي تدل على فضل الصدقة وثوابها الجزيل.

المراجع

  1. ^ صحيح مسلم. , مسلم، النعمان بن بشير، 2586، صحيح.
  2. ^ maajim.com , معنى تصدق في معاجم اللغة العربية , 10/5/2021
  3. ^ تخريج الإحياء. , العراقي، أبو أمامة الباهلي، 1/290، ضعيف.
  4. ^ شرح رياض الصالحين. , ابن عثميين، 2/201، صحيح.
  5. ^ صحيح البخاري. , البخاري، عدري بن حاتم الطائي، 1417، صحيح.
  6. ^ الجامع الصغير. , السيوطي، عقبة بن عامر، 6264، صحيح.
  7. ^ صحيح البخاري. , البخاري، أبو هريرة، 660، صحيح.
  8. ^ النوافع العطرة. , محمد جار الله الصعدي، أبو أمامة الباهلي، 140، ضعيف.
  9. ^ صحيح البخاري. , البخاري، أبو هريرة، 5299، معلق.
  10. ^ سورة آل عمران. , آية 29.
  11. ^ حلية الأولياء. , أبو نعيم، أبو هريرة، 8/282، غريب.
  12. ^ سنن الترمذي. , الترمذي، عائشة أم المؤمنين، 2470، صحيح.
  13. ^ صحيح البخاري. , البخاري، أبو هريرة، 1897، صحيح.
  14. ^ islamway.net , الصدقة، فضائلها وأنواعها. , 10/5/2021
  15. ^ صحيح مسلم. , مسلم، أبو مالك الأشعري، 223، صحيح.
  16. ^ شرح البخاري لابن الملقن. , ابن الملقن، قيس بن أبي غرزة، 14/182، صحيح.
  17. ^ sudaneseonline.com , الإنفاق في الخطاب القرآني , 10/5/2021
  18. ^ سورة البقرة. , الآية 11.
  19. ^ سورة البقرة. , الآية 177.
  20. ^ سورة البقرة. , الآية 215.
  21. ^ سورة البقرة. , الآية 245.
  22. ^ سورة البقرة. , الآية 254.
  23. ^ سورة المنفقون. , الآية 11.
  24. ^ سورة آل عمران. , الآية 134.
  25. ^ سورة الليل. , الآية 21.
  26. ^ سورة محمد. , الآية 38.
  27. ^ سورة الأنفال. , الآية 60.
  28. ^ سورة التوبة. , الآية 99.
  29. ^ سورة النور. , الآية 22.
  30. ^ سورة الحديد. , الآية 11.
  31. ^ سورة الرعد. , الآية 24.
  32. ^ سورة إبراهيم. , الآية 31.
  33. ^ سورة سبأ. , الآية 39.
  34. ^ سورة الليل. , الآية 7.
  35. ^ سورة الأعلى. , الآية 15.
  36. ^ سورة فاطر. , الآية 30.
  37. ^ صحيح البخاري. , البخاري، أبو هريرة، 1442، صحيح.
  38. ^ الجامع الصغير. , السيوطي، عقبة بن عامر، 6264، صحيح.
  39. ^ النوافح العطرة. , محمد جار الله الصعدي، أبو أمامة الباهلي، 140، ضعيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *