افضل انواع الذكر القوليه التي كان النبي يداوم عليها

افضل انواع الذكر القوليه التي كان النبي يداوم عليها ، يجب على المسلم متابعة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بجميع أعماله والإقتداء به، ومن أفضل الأعمال الصالحة وأجلّها التي وصلى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ذكر الله عز وجل، فكلما ازداد العبد إيماناً، وتعلّقاً بخالقه جلّ وعلا كثُر ذكره له وثناؤه عليه،وفي هذا المقال سنتحدث عن افضل انواع الذكر القوليه التي كان النبي يداوم عليها، وفضلها.

افضل انواع الذكر القوليه التي كان النبي يداوم عليها

أفضل أنواع الذكر قراءة القرآن الكريم، فينبغي لكل مؤمن ومؤمنة الإكثار من قراءة القرآن مع التدبر والتعقل، والفاتحة  أعظم وأفضل سورة في القرآن العظيم، كل حرف بحسنة والحسنة بعشر أمثالها، ثم أفضل الذكر بعد ذلك:(لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، ويقول عليه الصلاة والسلام: ( الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ)[1]، وروي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (خيرُ الدُّعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ وخيرُ ما قلتُ أنا والنَّبيُّونَ من قبلي لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ).[2][3]

فضل قول لا إله إلا الله وحده

بينا فيما سبق أن أفضل الذكر قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وقد اختلفت الرويات المتعلقة بهذا الذكر، ولكن اتفقت جميعها على فضل وعظم أجر قائلها، فهي تعادل اعتاق عشرة رقاب، وأجر مئة حسنة، وتكفير مئة سيئة، وتحفظ صاحبها من الشيطان الرجم كما أخبر عليه الصلاة والسلام:( مَنْ قال لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لَا شرِيكَ لَهُ ، لَهُ الملْكُ ، ولَهُ الحمْدُ ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شيءٍ قديرٌ ، فِي يومٍ مائَةَ مرةٍ ، كانتْ لَهُ عِدْلَ عشرِ رقابٍ ، وكُتِبَتْ لَهُ مائَةُ حسنَةٍ ، ومُحِيَتْ عنه مائَةُ سيِّئَةٍ ، وكانَتْ لَهُ حِرْزًا منَ الشيطانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حتى يُمْسِيَ ، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلَ مِمَّا جاءَ بِهِ ، إلَّا أحدٌ عَمِلَ عملًا أكثرَ مِنْ ذلِكَ).[4]

فضل ذكر الله عز وجل

إن أفضل العباد الذاكرين الله كثيراً، وفيما يلي فضل ذكر الله عز وجل:

• الفوز برضا الله تعالى قال الله سبحانه وتعالى: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)[5]
• سبب ذكر الله للعبد قال تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).[6]
• اعتباره عند الله تعالى من الذاكرين صحّ عن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مَن استَيقظَ مِن اللَّيلِ وأيقظَ امرأتَهُ فصلَّيا ركعتَينِ جميعًا كُتِبا مِن الذَّاكرينَ اللَّهَ كثيرًا والذَّاكراتِ).[7]
• يزيل الهم عن القلب وينقيه، قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل.
• حياة للقلب، فعن أبي موسى، عن النبي قال: (مثلُ الَّذي يذكُرُ ربَّه والَّذي لا يذكُرُ ربَّه مثلُ الحيِّ والميِّتِ).[8]
• خير الأعمال عند الله تعالى، فعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله: (ألا أخبرُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٌ لكم من إنفاقِ الذهبِ والفِضةِ، وخيرٌ لكم من أن تلقوْا عدوَّكم فتضربوا أعناقَهم ويضربوا أعناقَكم، قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: ذِكرُ اللهِ).[9]

بينا افضل انواع الذكر القوليه التي كان النبي يداوم عليها ، وبينا الفضل العظيم لقول كلمة لا اله الا الله وحده، وأن لهذا الذكر عدة صيغ مختلفة، لكنها متفقه بعظمة أجرها، وذكرنا فضل الإكثار من ذكر الله عز وجل.