الاذان مشروع في حق

الاذان مشروع في حق

الاذان مشروع في حق ماذا حيث أن الأذان في اللغة هو النداء، ويقوم به المؤذن للنداء على المصليين للصلاة، ويكون عند وقت دخول الصلاة مباشرة، والأذان مفروض على المسلمين خمس مرات يوميًا، فلكل صلاة مفروضة أذان، بجانب الإقامة، قديمًا كان المؤذن يؤذن من أعلى مكان موجود بالمكان، أو من على سطح المسجد، الآن أصبح الأذان عن طريق أجهزة مكبرات الصوت، مما سهل الأمر علي المؤذن وعلى المصليين.

الاذان مشروع في حق

الأذان مشروع في حق الرجل المسلم، المميز، العاقل، العدل “أي ليس بفاسق”، المتقن للغة العربية، فلا يجوز أن تؤذن امرأة، أو رجل غير مسلم، أو طفل غير مميز، أو رجل مجنون، أو رجل فاسق، أو شخص لا يتحدث اللغة العربية، حيث أن الأذان في تلك الحالات غير صحيح.

عليه لا يجوز للمرأة أن تؤذن لصلاة الجماعة بدليل ما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ليس على النساء أذان ولا إقامة”.

شروط المؤذن والأذان

للأذان عدة شروط، وللمؤذن أيضًا عدة شروط أخرى كالآتي:

  • أن يرتب المؤذن الأذان، فعليه أن يبدأ بالتكبير ثم يقول التشهد، من ثم عليه قول الحيعلة، ثم التكبير، ثم أخيرًا كلمة التوحيد، فلا يجوز عدم بالترتيب في الأذان أو الإقامة.
  • أن يتوفر في الأذان التوالي، أي المتابعة وعدم الفصل بين أجزاء الأذان بزمن طويل، ولو أصاب المؤذن عطاس أو سعال فعليه أن يبني على ما سبق، لأنه قطع الأذان مجبرًا.
  • يشترط في الأذان أن يكون مباشرة بعد دخول وقت الصلاة.
  • لا يجوز للمؤذن قول الأذان بلحن يغير المعنى، لأن في ذلك مخالفة لقواعد العربية، فعلى سبيل المثال لو قال “الله أكبار” لا يصح لان المعنى تغير.
  • يجب على المؤذن أن يرفع صوته عن قول الأذان.
  • أن يقول المؤذن بنفس العدد المذكور في السنة دون زيادة أو نقصان.
  • أن يكون كامل الأذان من مؤذن واحد فلا يجوز ان يشترك اثنين في أذان واحد.
  • يشترط في الأذان نية المؤذن.
  • أن يكون المؤذن مميز، عاقل، ذكر، مسلم، عدل أي ليس بفاسق، وأن يكون من متحدثي اللغة العربية.[1]

شاهد أيضًا: حكم الاذان والاقامة والفرق بينهما

حكم أذان المرأة

يختلف الحكم باختلاف سبب الأذان، فقد تؤذن المرأة لصلاة الجماعة، وقد تؤذن لنفسها أو مع نساء، وحكم كل من الحالتين يختلف عن الأخر كالآتي:

  • لا يجوز أن تؤذن أو تقيم المرأة لصلاة الجماعة، لأن أصل الأذان إعلام، وذلك غير مشروع للمرأة، من المندوب أيضًا رفع الصوت عند قول الأذان وذلك لا يجوز للمرأة، بنًاء على ذلك حكم بعدم جواز الأذان في حق المرأة.
  • بالنسبة لأذان المرأة لنفسها أو لجماعة من النساء معها قال الإمام الشافعي وإسحاق لا بأس إن أذنت المرأة وأقامت للصلاة.

وروي عن الإمام أحمد بن حنبل إن فعلت المرأة ذلك فلا بأس، لأن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تؤذن وتقيم للصلاة وتصلي بالنساء وتقف وسطهن.[2]

صيغة الأذان والإقامة

صيغة الأذان لا تختلف كثيرًا عن صيغة الإقامة كالتالي:

  • الأذان:  “اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ  مرتين، أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ مرتين، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ مرتين، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ مرتين، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ مرتين، اللهُ أكْبَرُ مرتين، لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ مرة واحدة.
  • الإقامة: اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ مرة واحدة،  أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ الله مرة واحدة، أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ، مرَّة واحدة، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ مرة واحدة، حَيَّ عَلَى الفَلاحِ مرة واحدة، قَدْ قَامَت الصَّلاةُ مرتين، اللهُ أكْبَرُ مرتين، لاَ إلَهَ إلاَّ الله مرة واحدة.

وذلك ما ثبت في رواية الصحابي عبد الله بن زيد رضي الله عنه.

شاهد أيضًا: حكم الاذان للصلوات الخمس

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الاذان مشروع في حق الرجل فالأذان هو النداء للصلاة، شرع للمسلمين في السنة الأولى من الهجرة في المدينة المنورة، عن طريق رؤية راودت الكثير من الصحابة مثل عمرو ابن الخطاب رضي الله عنه، والاذان مشروع في حق الرجل المسلم المميز العاقل العدل المتقن للغة العربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *