الصحابي الذي تم تكليفه بتتبع القران وجمعه

بدأ جمع المصحف في نهاية عهد النبي محمد ثم أكمله الخلفاء أبو بكر وعمر وعثمان. ولما مات الرسول لم يكن القرآن مكتوباً في كتاب وإنما حفظ في طبعة بشرية ، وعندما تولى أبو بكر الخلافة أمر بجمع القرآن خوفاً من الضياع. اختار الخليفة زيد بن ثابت لأنه كتب الوحي في عهد رسول الله.

ويُمكن تلخيص منهج أبو بكر في جمع القرآن في النقاط الآتية:[2]

• أن يأتي كلُّ من تلَقَّى شيئًا من القرآن من رَسُول اللهِ صلي الله عليه وسلم به إلى زيد بن ثابت ومن معه.
• أن لا يُقبل من أحدٍ شيءٌ حتى يشهد عليه شهيدان، أي أنه لم يكن يكتفي بِمجرد وجدان الشيء مكتوبًا حتى يشهد عليه شهيدان.
• أن يكتب ما يؤتى به في الصحف.
• أن لا يُقبل مِمَّا يُؤتى به إلا ما تحقق فيه الشروط الآتية:

• أن يكون مكتوبًا بين يدي النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم، لا من مُجرد الحفظ، مع المبالغة في الاستظهار والوقوف عند هذا الشرط.
• أن يكون مما ثبت عرضه على النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم عام وفاته، أي في العرضة الأخيرة.
• أن تكتب الآيات في سورها على الترتيب والضبط اللذين تلقاهما المسلمون عن النَّبِيّ صلي الله عليه وسلم.

شاهد أيضًا: من هم العشرة المبشرون بالجنة

مميزات جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق

هنالك العديد من المميزات التي امتاز بها الجمع في عهد أبي بكر وفيما يأتي بيانها:[3]

• أنه اقتصر على ما لم تنقذه تلاوته ، وسلب كل ما لم يكن في القرآن.
• لم يقبل إلا ما اتفق عليه الجميع من القرآن ، وتكررت روايته. ما قيل في آخر سورة (البراء) على لسان زيد ، علمت ما تعنيه.
• أنه كتب بالحروف السبعة التي نزل بها القرآن.
• أن الآيات مرتبة حسب الحالة التي نقرأها اليوم ، ولم يكن ترتيب السور ، بحيث كانت كل سورة مستقلة لتكتب نفسها في الصحف ، ثم جمعت هذه الصحف وعقدها.

كم بلغ راس مال ابو بكر الصديق

كان أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – تاجرا قبل الإسلام ، وكسب الكثير والكثير من المال من التجارة. بل وقيل إن ثروته وصلت إلى أربعين ألف درهم ، وبعد دخوله الإسلام أنفق الكثير من أمواله في الدعوة إلى الدين الإسلامي ونصرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – وكان ذلك أيضًا في حديثه. إنفاق ماله. رفع راية الإسلام في غزوة الحاجة. تبرع بكل ماله للجيش. لأن هذا الهجوم وقع في زمن شديد الحرارة وحاجة ماسة وكان على أعضاء النبي إعداد جيش شاب من المسلمين. حتى تتم مواجهة جيش الكفرة. ففعل هذا أبو بكر. لنصرة الإسلام ، وقال له النبي: ما تركت أولادك يا ​​أبا بكر ، قال: تركت الله ورسوله عنهم. هؤلاء هم الذين دعاهم المؤمنون ، رجال آمنوا بما وعدوا به الله.

شاهد أيضًا: من هو ثالث الخلفاء الراشدين