الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر

ما هو الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر ؟ يستفسر العديد عن مصدر زيت اللوز، وأنواعه، وفوائده، والقيمة الغذائية التي يحتوي عليها زيت اللوز، إضافة إلى مقدار السعرات الحرارية التي يحتوي عليها، وزيت اللوز الحلو والمر، وفوائد كلًّ منهما، وأهم الاستخدامات لهم، والقيمة الغذائية التي يحتوي عليها زيت اللوز والمر، والسعرات الحرارية لهما، والفرق بينهما، ستقدم المقالة الآتية تفسيرًا شاملًا لكافة الأمور، والمعلومات المتعلقة بزيت اللوز وأنواعه.

زيت اللوز

يعد زيت اللوز عبارة عن مستخلصًا من البذور الصالحة للأكل من شجرة البرقوق دولسيس، تعود هذه الأشجار في منشأها إلى جنوب غرب آسيا، والشرق الأوسط، وصولًا لنهر إندوس في الباكستان، يعتبر اللوز عبارة عن دروب، فهي عبارة عن بذرة موجودة في قشرة، داخلها طبقة من اللب محيطة بها، يتم تناولها نيئة، أو يتم طحنها إلى دقيق لاستخدامه كحليب غير مشتق من الألبان، ويتم استخدام زيتها في صناعة العديد من الأغذية، ومستحضرات التجميل، وغيرها.[1]

يقدم زيت اللوز المستخرج العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ويعد مكونًا مهمًّا يتم استخدامه في منتجات العناية بالبشرة، والشعر، ومن ناحية أخرى؛ فهو يمتاز بقدرته على تقديم العديد من الخصائص الطبيّة التي تجعله مميزًا في مجال الطب البديل، وهناك العديد من الاستخدامات الغير تقليديّة لزيت اللوز أيضًا، ووفقًا للأبحاث؛ يمكن أن يكون زيت اللوز مصدرًا للوقود الحيوي البديل والمتجدد، ووفقًا لبعض الدراسات الأحرى؛ فهو يساعد على الوقاية من مرض السكري، والسرطان، والعديد من الأمراض الأخرى.[1]

أنواع زيت اللوز

يعد اللوز مصدرًا غنيًّا بالدهون، ومصدرًا غنيًّا بزيت اللوز، وتجدر الإشارة إلى وجود أنواع من زيت اللوز، وهما زيت اللوز الحلو، وزيت اللوز المر، لكن ما الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر موضحًا من خلال السطور الآتية:

الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر

يكمن الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر بطبيعة الزيت، حيث إن زيت اللوز الحلو يعد زيتًا ثابتًا، بينما زيت اللوز المر فهو من الزيوت الأساسيّة، وتجدر الإشارة إلى أن الزيوت الثابتة؛ هي الزيوت الحاملة التي تستخدم كزيوت أساسيّة، بينما الزيوت الأساسيّة في التي يتم استخراجها من المواد النباتيّة، وكما أن الزيوت الثابتة لا تتبخر، وتمتاز بخصائصها العطرية ونكهتها الرائعة، ولمعرفة الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر بطريقة مفصلة أكثر تجدر الإشارة إلى الجوانب الآتية:[3]

فوائد زيت اللوز الحلو

يستخدم زيت اللوز الحلو في صناعة بعض الأدوية، وكما يستخدم عادةّ في علاج العديد من الأمراض مثل؛ ارتفاع الكولسترول، وأمراض الجلد، والسمنة، والسكري، ومن ناحية أخرى يتم استخدامه في صناعة مستحضرات التجميل، وذلك لأن اللوز الحلو يحتوي على ألياف وأحماض دهنيّة ومركبات نباتيّة تساعد جميعها تقديم الفوائد الصحيّ للجسم، ومن أبرزها:[4]

• تقليل تجاعيد البشرة والجلد.
• علاج أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
• يقلل تناوله كجزء من النظام الغذائي، من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص المعرضين للإصابه بها.
• تحسين بعض مقاييس التحكم في نسبة السكر في الدم.
• خفض الكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
• تحسين القدرة على النوم، والتخلص من الأرق.
• تحسين فقدان الدهون لمن يعاني من زيادة الوزن أو السمنة.
• التقليل من علامات تمدد الجلد.
• علاج الأكزيما.
• التقليل من الإمساك.

محاذير استخدام زيت اللوز الحلو

يعد زيت اللوز الحلو آمنًا عند تناوله عن طريق الفم، ولا توجد معلوماتٍ كافيةٍ حول مدى خطورته عند تطبيقه على الجلد، لكن من ناحية أخرى هناك بعض الاحتياطات، والمحاذير الخاصة ببعض الحالات، والتي تشمل:[4]

• الحمل والرضاعة: يجدر الجذر من تناوله أو استخدامه أثناء الحمل والرضاعة الطبيعيّة، وذلك لعدم وجود معلومات موثوقة تضمن سلامة استخدامه على الأم والطفل.
• مصابين السكري: يعمل زيت اللوز الحلو على خفض مستوى السكر في الدم، لذلك يجب الانتباه نسبة السكر في الدم عند استهلاكه.
• متلازمة القولون العصبي (IBS): قد يؤدي تناول كميات كبيرة إلى تفاقم الألم، والإسهال لدى المصابين بالقولون العصبي، لذلك ينصح بالالتزام بكميات الأكل المقترحة من قبل مقدم الرعاية الصحية.
• حصوات الكلى: ارتبط شرب حليب اللوز الحلو بمشكلات المثانة، والكلى لدى الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بحصوات الكلى، ولهذا ينصح بتجنب شرب كميات كبيرة من حليب اللوز الحلو إذا كان الشخص يعاني من وجود حصى في الكلى.
• الجراحة: يخفض زيت اللوز نسبة السكر في الدم لدى البعض، وبالتالي؛ قد يؤثر في السيطرة على نسبة السكر في الدم أثناء وبعد الإجراءات الجراحية، ولذلك يجب التوقف عن استهلاكه أو استخدامه قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.

السعرات الحرارية في زيت اللوز الحلو

تحتوي الحصة الغذائية من زيت اللوز الحلو، والتي تعادل ملعقة صغيرة مقدارها 14 غرام، على القيم الغذائية، والسعرات الحرارية الآتية:[6]

فوائد زيت اللوز المر

بالرغم من احتواء زيت اللوز المر على بعض المركبات السامّة إلّا إنّه يقدم العديد من الفوائد الأخرى، حيث يتم استخدامه في صناعة بعض الأدوية لعلاج العدي من المشكلات والأمراض الصحيّة ويتم استخدامه في إنتاج الزيوت المتطايرة مع بعض حبات الفاكهة الأخرى؛ كالمشمش، والخوخ، والبرقوق، أمّا أبرز استخداماته وفوائده فهي:[5]

• التخفيف من التشنجات.
• الحد من الآلآم.
• علاج الحكة.
• التخفيف من الإسهال.

لا توجد معلومات كافية متاحة لمعرفة آلية عمل زيت اللوز المر في الحالات الطبيّة، ومن ناحية أخرى يحتوي زيت اللوز المر على مادة كيميائيّة سامّة تسمّى حمض الهيدروسيانيك والمعرفة ب HCN، ومن المعروف بأن هذه المادة قد تسبب أضرارًا صحية وآثارُا جانبيّةً خطيرة مما يجعله غير آمنٍ عند تناوله عن طريق الفم، وقد يؤدّي إلى تباطؤ الجهاز العصبي، وحدوث مشكلات في التنفس، وقد يسبب الموت، ومن أبرز المحاذير والاحتياطات المرتبطة باستهلاكه ما يأتي:[5]

• الحمل والرضاعة: من غير الآمن على الأرجح تناول زيت اللوز المر عن طريق الفم للحامل والمرضع.
• الجراحة: يبطئ اللوز المر من الجهاز العصبي، ويمكن استخدامه مع أدوية الأعصاب إلى التأثير على اجهاز العصبي المركزي، ومن ناحية أخرى من الضروري التوقف عن استخدام اللوز المر أو زيت اللوز المر قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة المجدولة.

السعرات الحرارية في زيت اللوز المر

تحتوي الحصة الغذائية من زيت اللوز المر، والتي تعادل كوبًا واحدًا  على القيم الغذائية، والسعرات الحرارية الآتية:[6]

وفي الختام يكون الفرق بين زيت اللوز الحلو والمر بات واضحًا، بحيث فصّلت السّطور السّابقة جميع المعلومات التي يمكن من خلالها إيجاد الفرق بينهما، كما أنّها سلطت الضوء على القيم الغذائية، والسعرات الحرارية التي يحتوي عليهما كلٍّ منهما، وقدمت أبرز الفوائد، والمحاذير المرتبطة باستهلاكهما.