من المخاطر الناشئة عن ثوران البراكين

من المخاطر الناشئة عن ثوران البراكين ؟ يشير الخطر البركانيّ إلى أيّ عمليّة بركانيّة يحتمل أن تكون خطرة، حيث قد تعرض حياة البشر أو سبل العيش أو البنية التحتية لخطر الضرر. ومن موقع محتويات سنجيب على سؤال حول المَخاطر الناشئة عن ثوران البراكين.

من المخاطر الناشئة عن ثوران البراكين

من المخاطر الناشئة عن ثوران البراكين عديدة حيث قد تصيب المناطق التي تبعد حتى آلاف الكيلو مترات عنها، ولعلّ أهمّها ما يلي:[1]

• تدفّقات الحمم البركانيّة.
• الانهيارات الأرضيّة.
• تساقط الرماد والذي يصيب المساحات الخضراء بالتلف.
• إطلاق الغازات السامة.
• تسونامي وفيضانات.
• تسرّب المواد المنصهرة إلى باطن الأرض.
• تلوّث الهواء بالغازات السامة.
• تلوّث المياه الجوفيّة.
• تدمير المدن والقرن القريبة منها.
• تدمير البنى التحتيّة للمناطق القريبة منها.
• إغلاق المطارات.
• إغلاق الموانئ.
• اندلاع الحرائق.

شاهد أيضًا: اين تحدث معظم الزلازل، والبراكين ؟

الغازات المنبعثة من البراكين

في الواقع تنبعث الغازات العديدة نتيجة لثوران البراكين والتي تؤدي إلى نشوء المخاطر الجسيمة. ومن هذه الغازات على سبيل المثال:[1]

• غاز ثاني أوكسيد الكربون.
• كلوريد الهيدروجين.
• فلوريد الهيدروجين.
• كبريتيد الهيدروجين.
• ثاني أكسيد الكبريت.

 أنواع البراكين

للبراكين أنواع عديدة، حيث تكون إمّا نشيطة أو خامدة أو منقرضة. ولا بدّ من التعرّف إلى أنواع البراكين حسب أشكالها، وهي كما يلي:[1]

• البراكين المخروطيّة.
• البراكين المركبة، أو الطبقيّة.
• البراكين الدرعيّة.
• قباب الحمم البركانيّة.

شاهد أيضًا: تحدث معظم الزلازل، والبراكين ……………………..

أماكن حدوث البراكين

في الحقيقة أنّ البراكين كالزلازل تحدث في أيّ زمانٍ أو مكان، كما غالباً ما تكون بأشكالها وأنماطها المعتادة، حيث تضرب الأماكن التي تقع على الحدود مع الفوالق والصدوع. وبمعنى آخر، تحدث في الأماكن القريبة من الصفائح التكتونيّة. وغالباً ما نشاهد اندلاع البراكين وثورانها في المحيط الهادئ، حيث الحزام الزلزالي البركاني الشهير. كما تحدث البراكين في المحيط الأطلسي وبأماكن متفرّقة منه. ولذلك فإنّ معظم البراكين لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، إذ تحدث في قاع البحر.[1]

ختاماً تعرّفنا إلى بعض الأنواع من المخاطر الناشئة عن ثوران البراكين والتي غالباً ما تترك آثاراً مؤلمة إن لم تكن مدمّرة. كما بيّنا أنوع البراكين، والغازات المنبعثة منها، بالإضافة إلى الأماكن التي تحدث فيها معظم البراكين في العالم.