اين نزلت سورة مريم

اين نزلت سورة مريم هو سؤال فd إجابته تعريف بأحد سور القرآن الكريم، فإنَّ التعرف على أسباب نزول سور وآيات القرآن الكريم وأماكن نزولها ومقاصدها يزيد من فهم الإنسان لهذه الآيات، ويجعله  قادرًا على تطبيقها والامتثال لأحكامها بشكل أفضل، ومن خلال سطور هذا المقال سنقوم بتسليط الضوء على سورة مريم، كما سنذكر مكان نزولها وسبب نزولها، وأبرز مقاصدها.

سورة مريم

هي السورة التاسعة عشر في المصحف الشريف، تحتوي على سبع وتسعون آية كريمة، سُميَّت سورة مريم بهذا الاسم لأنَّها ذكرت قصة مريم -عليه السلام- وأهلها وولدعها ووضَّحت تفاصيلها، وهو اسم واردٌ عن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي سورة نزلت في الرد على اليهود واشتملت على الكثير من المقاصد العظيمة، كما ورد في فضلها أنَّه لما سمعها النجاشي ملك الحبشة بكي حتى تبللت لحيته، والله أعلم.

اين نزلت سورة مريم

نزلت سورة مريم في مكة المكرمة، وذلك بحسب قول الجمهور، فقد ورد أيضًا أنَّ بعض آياتها نزلت في مكة المكرمة إلا أنَّ ذلك مُستبعد وذلك لاتصال هذه الآيات بما قبلها، وإنَّ إلحاق هذه الآيات بالنزول في المدينة هو أمر مُستبعد، وسُورة مَريم هي السورة الرابعة والأربعون من حيث ترتيب النزول، نزلت في العام الرابع من البعثة، نزلت قبلها سورة فاطر، ونَزلت بعدها سورة طه، والله أعلم.[1]

سبب نزول سورة مريم

ورد في سبب نُزول سورَة مريم أنَّ جبريل تأخر في النزول على النبي فأشتاق له النبي، فلما نزل بعد طول غياب نزل في ذلك قوله تعالى: “وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا“[2]، وكذلك ورد في أسباب النزول أنَّ قوله تعالى في سورة مريم: “وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا“[3] نزل في أبي بن خلف لما مسك عظًا مُفتتًا وقال: “زعم لكم محمد أنّا نبعث بعدما نموت” فنزلت فيه هذه الآية الكريمة، والله أعلم.[4]

مقاصد سورة مريم

اشتملت سورة مريم على عدد من المقاصد العظيمة، وتمحورت هذه المقاصد حول ثلاث محاور أساسية وهي:[5]

• تأكيد وإثبات وحدانية الله سبحانه وتعالى.
• تنزيه الله عزَّ وجل عن وجود له شريك أو ولد.
• تأكيد وإثبات وجود البعث ويوم القيامة.

شاهد أيضًا: الفرق بين يأيها الذين امنوا و يا مريم اقنتي لربك

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي عرَّف بأحد سور القرآن الكريم وهي سورة مريم، كما بيَّن اين نزلت سورة مريم، ووضَّح سبب نزولها، بالإضافة إلى ذكر أهم المقاصد التي تمحولات حولها سورة مريم.