تجاربكم مع دعامة الحالب

تجاربكم مع دعامة الحالب

تجاربكم مع دعامة الحالب ، هذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال المقدم من موقع محتويات فالحالب هو أحد الأجزاء الهامة في الجهاز البولي لدى الإنسان ويشكل قناةً تنقل البول من الكلية إلى المثانة، ولكن في بعض الحالات قد تحدث تشوهات أو أمراض في الحالب أو باقي أجزاء الجهاز البولي مما يستدعي تدخل طبي معين.

تجاربكم مع دعامة الحالب

داعمة الحالي هي عبارة عن أنبوب صغير ومرن بطول حوالي عشر بوصات ويطلق عليها أيضًا اسم دعامات الكلى وتوضع داخل الحالب لتشكل حل لأي حالة انسداد في الحالب يعيق وصول البول إلى المثانة من الكلى، ويتم استخدام مفهوم دعامات الكلى في علاج حالات مختلفة، وفيما يلي بعض من تجاربكم مع دعامة الحالب:

التجربة الأولى ضيق في الحالب

يروي السيد أحمد تجربته مع دعامة الحالب بسبب معاناته من حالة ضيق في الحالب، شخصها الطبيب المعالج وتم الإشارة إلى ضرورة تركيب دعامة حالب وأكد السيد احمد أنها ساعدته على توسيع الحالب وأداء مهامه اليومية بشكل أفضل مؤكدًا أنه التزم بتعليمات الطبيب بشكل دقيق حتى حصل على نتيجة جيدة ومرضية.

الحالة الثانية حصى في الكلى

في بعض حالات تتشكل داخل الكلى حصى ذات حجم كبير وفي حال نزولها باتجاه الحالب فإنها قد تتسبب بانسداده معيقةً عملية نزول البول من الكلية إلى المثانة، ويروي السيد خالد تجربته حيث يقول بأنه مر بتجربة وجود حصى كبيرة داخل الحالب سببت له ألمًا شديدًا منعه من التبول، وعند استشارة الطبيب المناسب كان الحل باستخدام دعامة الحالب ويعبر السيد خالد عن نجاح العلاج بهذه الطريقة فيقول بعد إزالة الحصى وتركيب الدعامة تحسن الوضع بشكل كبير وأصبح التبول أسهل وبدون آلام.

التجربة الثالثة ضيق خلقي في الحالب

تروي إحدى السيدات اللواتي عانين من مشكلات في الجهاز البولي وهي السيدة خولة التي تصف حالتها بأنها حالة خلقية فعانت منذ طفولتها من ضيق في الحالب الذي ينقل البول من الكلية إلى المثانة وهي حالة كانت تتسبب لها بآلام شديدة عند التبول وبعد أن استشار أهلها أكثر من طبيب كان الحل هو استخدام دعامة الحالب وقد ساعدتها بشكل كبير وأصبحت لديها القدرة على التبول الطبيعي بدون ألم.

التجربة الرابعة ورم في الرحم

عانت السيدة سوسن من وجود ورم داخل رحمها وكان لهذا الورم تأثير سلبي على الجهاز البولي وعلى الحوالب بشكل خاص، حيث ضغطه وتسبب بحدوث انسداد في أحد أجزائه مسببًا آلامًا شديدةً وصعوبة في الحركة والتبول ورأى الطبيب المعالج أن الحل هو استخدام دعامة الحالب وتؤكد السيدة سوسن أن حالتها تحسنت بعد تركيب الدعامة وتمكنت من الحركة والتبول من جديد بدون آلام.

شاهد أيضًا: أنبوب يصل الكلية بالمثانة

ما هو انسداد الحالب

إن الحالب هو الأنبوب الذي يعمل على نقل الفضلات البولية من الكلية التي استخلصتها من الدم إلى المثانة التي ستقوم بطرحها إلى خارج جسم الإنسان، ولكن هذا الأنبوب قد يتعرض للانسداد نتيجةً لأسباب صحية مختلفة ولكنها حالة قابلة للشفاء إن تم الكشف عنه ومعالجته بشكل مبكر، أما في حل لم يتم تشخصيه وعلاجه بشكل دقيق وسليم فهو قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أبرزها ازدياد الآلام والمعاناة من الحمى وتأثر وظائف الكلى بشكل سلبي وتراجع في عملها بطريقة قد تتسبب بالموت.[1]

أعراض انسداد الحالب

يمكن الاستدلال على إمكانية حدوث انسداد في الحالب من خلال ملاحظة الأعراض التالية:

  • وجود نقص في كمية البول المطروحة.
  • الشعور المتكرر بآلام خلال عملية التبول.
  • ظهور بعض نقاط الدم مع البول.
  • ارتفاع مفرط في ضغط الدم.
  • حدوث التهابات بولية متكررة لدى المريض.

وعند ملاحظة أي من هذه الأعراض يفضل مراجعة الطبيب المختص لإجراء الدراسات والاستقصاءات الدقيقة ليشخص الحالة بشكل سليم ويعالجها بشكل مبكر قبل تفاقمها.

أسباب انسداد الحالب

يمكن لأي أن إنسان أن يتعرض لانسداد في الحالب نتيجةً لعدة أسباب أبرزها:

  • القيلة الحالبية وهي تعني وجود تضيق في بعض أجزاء الحالب تعيق عملية تدفق البول وتتسبب بمرور الزمن بحدوث انتفاخ في الحالب في المنطقة القريبة من المثانة مسببةً ارتداد البول إلى الكلى مما قد يعرض الكلى للتلف.
  • تليف خلف الصفاق وهو نوع من الاضطراب في نمو النسيج الليفي بسبب بعض أنواع السرطانات أو تناول أدوية لعلاج الصداع النصفي فتقوم الألياف بالإحاطة بالحالبين والعمل على انسدادهما مما يسبب رجوع البول إلى الكلى.
  • ازدواج الحالب وهي حالة خلقية تتمثل في توصيل كلا الحالبين إلى الكلية ذاتها.

أسباب أخرى قد نؤدي للإصابة بانسداد الحالب

فيما يلي بعض الحالات الصحية التي قد تتسبب بتركيب دعامة الفرد لدى المريض:

  • أي تشوه أو عيب خلقي أو ناتج عن خلل في النمو في مرحلة الطفولة قد يتسبب بحدوث مشكلات في الحالب تستدعي استخدام الدعامة لعلاجها.
  • نشوء تشوهات بسبب التعرض للإصابة ببعض أنواع السرطانات وحتى الأورام غير السرطانية.
  • حدوث حصى في الحالب.
  • التعرض للإصابة بأمراض الإمساك سواء لدى الأطفال الصغار أو لدى البالغين.
  • حدوث ما يعرف بالانتباذ البطاني الرحمي لدى البنات والسيدات.
  • الإصابة بأحد أمراض السل أو البلهارسيا التي قد ينتج عنها ورم في جدار الحالب.

شاهد أيضًا: اعضاء الجهاز البولي هي اعضاء

حالات تركيب دعامة الحالب

بحسب ما أوضح الأطباء فإنهم قد يلجؤون إلى خيار استخدام دعامة الحالب إن كان المريض يشكل من أحد الحالات التالية:[2]

  • الخضوع لبعض أنواع العمليات الجراحية التي قد ينتج عنها بعض المضاعفات مثل التهابات وتورمات قد تتسبب بانسداد الحالب، فيتم في مثل هذه الحالات وضع دعامة في الحالب كإجراء احتياطي منعًا لحدوث أي انسداد.
  • التعرض للإصابة بحصى الكلى الكبيرة، فالصغير منها قد يمر من خلال الحالب دون أن تحدث أي مشاكل بينما الكبير منها قد يتسبب بانسداد الحالب ومعاناة المريض من آلام شديدة وصعوبات في التبول.
  • حالات انسداد الحالب الخلقية الناتجة عن خلل خلال تكون أعضاء الجنين.
  • حدوث تليفات وأورام في الرحم قد تتسبب بالضغط على الحالب وانسداده.

الآثار الناتجة عن تركيب دعامة الحالب

قد تظهر بعض الأعراض الجانبية عند خضوع المريض لتركيب دعامة حالب، ولكنها آثار محمولة ويمكن التعامل معها من خلال بعض الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المختص الذي يشرف ويتابع الحالة الصحية للمريض، وفيما يلي أهم هذه الأعراض وأكثرها شيوعًا:

  • خروج القليل من الدم مع البول نتيجةً للتعرض للتعب والإجهاد والحل الأفضل يكون بتناول كميات كافية من الماء.
  • المعاناة من بعض الآلام في أسفل البطن ومنطقة الحوض.
  • عدم الشعور بالراحة والشعور بالحاجة الملحة للتبول.
  • حدوث تبول بشكل متكرر أكثر من العادة.
  • الإحساس بوجود حرقة مؤلمة وغير محمولة أثناء التبول.
  • آلام غير محمولة في جانبي البطن.
  • ارتفاع في حرارة الجسم بشكل دائم.
  • وجود دم ذو لون داكن مع البول بشكل مستمر بالرغم من شرب الماء بكميات كافية.

شاهد أيضًا: أعراض التهاب المسالك البولية للرجال والنساء وطرق الوقاية من التهاب المسالك البولية

أعراض تحرك الدعامة

في بعض الحالات قد تتحرك دعامة الحالب من مكانها فقد تسقط إلى المثانة مثلًا، ولكن لا داعي للقلق بل يجب مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وفيما يلي أهم الأعراض التي تنذر بتحرك الدعامة من مكانها:

  • الشعور بعدم الراحة والمعاناة من مغص في الأمعاء.
  • المعاناة مع ظاهرة التبول اللاإرادي.
  • صعوبات في التبول لدى المريض.
  • ظهور بعض الأنسجة سميكة في البول.
  • التعرض لاحتباس البول.
  • زيادة استهلاك كميات من السوائل ووجود بعض الدم في البول.

علاج حركة دعامة الحالب

إن الدعامات بالأساس مصممة لتتحمل أي نوع من الحركة وإن تحركها هو أمر شائع وغير خطير ولكنه يحتاج لتدخل من قبل الطبيب الذي يقوم بإعادة تثبيت الدعامة عبر ثني الطرف الأعلى للأنبوب الذي يكون عادةً مثبتًا داخل الكلى وكذلك ثني الطرف السفلي الذي يكون مثبتًا داخل المثانة، ولكن هذه العملية قد يترتب عليها معاناة المريض لعدة أيام من بعض الآثار الجانبية الناتجة عن التثبيت والتي تكون على الشكل التالي:

  • آلام في مناطق الكلى والحوض بعد التبول والشعور الدائم بعدم الراحة.
  • وجود دم مع البول والحل يكون بالإكثار من كميات المياه المتناولة يوميًا فلا يجب أن تقل عن لتر ونصف.
  • الشعور بالحاجة إلى التبول بشكل مستمر.

نصائح ما بعد تثبيت الدعامة

يقدم الطبيب للمريض مجموعة من القواعد يجب الالتزام بها كي لا يتعرض لأي متاعب مع دعامة الحالب، فبالرغم من كونها لا تمنع المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي إلا أنها تستلزم بعض الخطوات الاحترازية، وهي:[3]

  • عدم الجماع إذا كان الطبيب قد ثبت حبل الدعامة.
  • الابتعاد عن التمارين الرياضية خاصةً في حال وجود آلام أو ظهور لأي دم مع البول.
  • تناول المسكنات بعد استشارة الطبيب المختص الذي يتابع الحالة.
  • التأقلم مع ضرورة الدخول إلى الحمام نتيجة الشعور الدائم بالحاجة للتبول فهو أمر طبيعي مع دعامة الحالب.

عملية تركيب دعامة الحالب

إن دعامة الحالب عادةً يتراوح طولها بين 22 و30 سنتيمتراً ويستخدم الطبيب منظار المثانة لتثبيتها داخل الحالب، ويكون ذلك بتثبيت الطرف العلوي من الأنبوب داخل كلى المريض فيما يكون الطرف الآخر مثبتًا في المثانة، ويقوم بعض الأطباء بترك خيط متصل مع الدعامة ليساعد في إزالتها عند انتهاء الحاجة لها، ويشكل الخيط بديلًا للعمل الجراحي ويحدد طريقة التنفيذ ومدى الحاجة إلى العمل الجراحي من قبل الطبيب المختص الذي يقرر بناءً على الفترة التي ستبقى خلالها الدعامة داخل جسم المريض ويكون ذلك بحسب الحالة الصحية للمريض، علمًا أن العملية تحتاج لأن يكون المريض تحت تخدير إما موضعي أو عام بحسب وضع المريض.

بعد عملية تركيب الدعامة

من خلال الاستماع إلى الكثير من تجاربكم مع دعامة الحالب، فإن أغلب الذين خضعوا لمثل هذه العملية يعودون إلى منازلهم بعد العملية مع قائمة من التوصيات يزودهم بها الطبيب المعالج وفق ما يلي:

  • تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من المياه خلال أول أربع وعشرين ساعة بعد العملية.
  • عدم رفع الأوزان الثقيلة أو القيام بأي أعمال تحتاج لمجهود بدني يحتاج لتحريك عضلات البطن والضغط عليها وخاصةً خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد العملية، أما بعد ذلك فيمكن للمريض العودة لممارسة حياته بشكل طبيعي تقريبًا.
  • تناول نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه الغنية بالألياف لتجنب الإصابة بالإمساك التي تسبب ضغطًا على جدران عضلات البطن.
  • عندما لا تكون الدعامة مثبتةً بخيط فهي لا تشكل أي مانع من ممارسة المريض لحياته الجنسية بطريقة طبيعية.

إزالة دعامة الحالب بالمنظار

إن طريقة إزالة دعامة الحالب تعتمد على نوعها وطريقة تركيبها، فعند تركيب دعامة الحالب ذات الخيط تتم إزالتها بسهولة عبر سحب الخيط دون الحاجة لأي تدخل جراحي وهي حالات تركب فيها الدعامة لأسبوع على الأكثر تحت تخدير موضعي فقط، أما في حالات الدعامات التي تترك لفترة زمنية أطول فلا تحوي خيطًا ويستخدم منظارًا خاصًا لإزالتها يدخل عبر مجرى البول ويتيح للطبيب رؤية الحالب من الداخل وإزالة الدعامة عبر ملاقط خاصة، وفي بعض الحالات يحتاج المريض للإبقاء على دعامة الحالب لفترة طويلة وفي مثل هذه الحالة يلزم تبديل الدعامة كل ثلاثة او أربعة أشهر بحسب تعليمات الطبيب.

مضاعفات دعامة الحالب

بالرغم من كون دعامة الحالب حلًا جيدًا لكثير من المشكلات في الجهاز البولي وبالرغم ن تشكيلها لخيار مناسب يلجأ إليه الكثير من الأطباء، إلا أن استخدامها لا يخلو من بعض المضاعفات المحتملة الحدوث مع أي مريض، وهذه المضاعفات قد تكون على الشكل التالي:

  • حدوث انسداد لمجرى الدعامة نتيجةً للنزيف الذي قد يحصل لبعض الشعيرات الدموية الموجودة داخل الحالب خلال عملية تركيب الدعامة، أو نتيجة وجود أي إصابات أو عدوى في المجاري البولية.
  • حدوث بعض الترسبات على دعامة الحالب وهي حالة شائعة يمكن تجنبها بشرب كميات كافية من السوائل وهو الأمر الذي يؤكد عليه الطبيب بشكل مستمر.
  • حدوث كسر للدعامة بحسب المواد المصنعة منها.
  • تآكل جدار الحالب وهي حالة نادرة الحدوث.

أنواع دعامة الحالب

يوجد نوعان من دعامات الحالب يستخدمها الأطباء بحسب الحالة التي يعاني منها المريض وخطة العلاج المتبعة، وهذين النوعين هما:

  • دعامات قصيرة المدى: وهي نوع يوضع لفترات زمنية قصيرة تمتد من بضعة أيام إلى أسبوع كحد أقصى.
  • دعامات طويلة المدى: وهي التي توضع لعدة أسابيع أو أشهر وتحتاج غالبًا للتبديل كل ثلاثة أو أربعة أشهر بحسب تقييم الطبيب.

وفي الختام تم عرض أشهر تجاربكم مع دعامة الحالب مع أهم المعلومات الضرورية حول طرق تركيبها والمخاطر والمضاعفات المحتمل مواجهتها في مثل هذه الحالات.

المراجع

  1. ^ mayoclinic.org , Ureteral obstruction , 24/02/2022
  2. ^ my.clevelandclinic.org , Ureteral Stents , 24/02/2022
  3. ^ myhealth.alberta.ca , Ureteral Stent Placement: What to Expect at Home , 24/02/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *