تفاصيل قصة حنين حسام الإتجار بالبشر

تفاصيل قصة حنين حسام الإتجار بالبشر والتي تعد واحدة من أشهر اليوتيوبر الموجودين في مصر وهي شخصية شهيرة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وإنستغرام وتيك توك، وفي الشهور الأخيرة ضجت مواقع السوشيال ميديا بأخبار هذه الشخصية والتي قد تم إتهامها في قضية الإتجار بالبشر.

من هي حنين حسام

حنين حسام هي فتاة مصرية في العقد الثالث من عمرها فهي تبلغ من العمر 22 عام، بدأت شهر حنين على التطبيق الإلكتروني تيك توك Tik Tok حيث قامت بنشر فيديو لها وهي تقوم بالرقص على أغنية واشتهر الفيديو ونشرته كل صفحات موقع فيس بوك الشهيرة، ومن هنا انطلقت حنين وبدأت تنشر الكثير من الفيديوهات لها وحدها وأخرى بالتعاون مع أشهر اليوتيوبر في مصر أكثرهم هو اليوتيوبر فادي بدوي، يذكر أن حنين حسام كانت فتاة محجبة في بداية ظهورها على هذه المواقع إلا أنها قد خلعت الحجاب بعد ازدياد شهرتها وأصبحت فيديوهاتها خليعة وتتناول محتوى غير أخلاقي.

شاهد أيضاً: ما هو سبب حبس حنين حسام

تفاصيل قصة حنين حسام الإتجار بالبشر

تفاصيل قصة حنين حسام الإتجار بالبشر حيث بدأت أزمة حنين حسام عندما ظهرت في فيديو لها على موقع تيك توك وفيس بوك وإنستغرام وكان الفيديو تقول فيه بأنها تريد عددًا كبيرًا من الفتيات للتسجيل على إحدى التطبيقات التي تستخدم في الأعمال الغير أخلاقية عن طريق الكود الخاص بها، ويذكر أن هذه التطبيقات هي عبارة عن غرف rooms  تجلس فيها الفتيات مع رجال عبر اللايف والأمر أكبر من ذلك بكثير، تقدم بلاغ ضد حنين حسام للنائب العام وتم اتهامها بأنها تتاجر في البشر وتم حبس على ذمة التحقيق ومن ثم خرجت بكفالة مادية لحين اكتمال التحقيق، واستمر التحقيق في القضية مستمر إلى أن تم إصدار الحكم عليها هي واليوتيوبر مودة الأدهم منذ ثلاثة أيام ليحكم القاضي على حنين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات وغرامة مادية 100 ألف جنيه وكان الحكم غيابي، ظهرت حنين بعد الحكم عبر موقعه على تيك توك وفيس بوك وهي تبكي وتناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي ليعيد محاكمتها وتقول أنها بريئة ولم ترتكب أي ذنب مما تم توجيهه إليها، ويذكر أنه بعد هذه الفيديوهات قررت المحكمة بإعادة النظر في قضيتها مرة أخرى.

شاهد أيضاً: من هو صلاح الحجيلان ويكيبيديا

وفي نهاية هذا المقال وهو تفاصيل قصة حنين حسام الإتجار بالبشر اتضح أن الحكم الذي صدر ضدها تراجعت عنه المحكمة وقررت إعادة النظر في قضيتها مرة أخرى وكان الحكم عبارة عن 10 سنوات مشدد مع غرامة قدرها 100 ألف جنيه مصري.