حكم الزواج بنية الطلاق حلال ام حرام

الزواج بنية الطلاق؟ الزواج في الإسلام هو الوثاق المقدّس بين طرفين هما الزوج والزوجة، لذا حث الإسلام على حُسن اختيار الزوج لزوجته والزوجة لزوجها، لأن الزواج هو اللبنة الأولى في بناء المجتمعات الإسلاميّة الصالحة، وفي مقال موقع محتويات سوف يتم التعريف في حكم الزواج بقصد الطلاق؟

الزواج بنية الطلاق

الزواج بنيّة الطلاق جائز عند أهل العلم، ولكن بشرط أن لا يكون ذلك مكتوبًا في العقد، وإذا كان هناك أسباب تبيحه كأن يكون الشخص مسافرًا، ويخاف على نفسه من الوقوع في الحرام، ولكن ترك نيّة الطلاق أفضل، وبحسب الإمام الشافعي: ’’أنه إذا سافر رجل إلى بلد معينة، ونوى أن ينكح امرأة معينة، ونيته أن يطلّقها قبل أن يرجع إلى بلده، فهذا الزواج جائز‘‘، وقال ابن قدامة في ذلك: ’’إذا تزوّج الرجل امرأة بدون وجود شروط في العقد، ولكن هو في نيته تطليقها بعد شهر أو شهرين من زواجه، أو إذا انقضت حاجته التي جاء لأجلها في البلد الذي سافر إليه فالزواج صحيح‘‘، فالأصل في الزوج بنية الطلاق أن لا يكون هناك أية شروط في عقد الزواج، ولكن قد تكون النيّة موجودة عند الزوجين أو أحدهما، وأما إذا ذكرا في عقد النكاح أن هناك مدة معينة بعدها يحدث الطلاق، فهذا من نكاح المتعة المحرم.[1]

هكذا؛ تم التعريف في الزواج بنية الطلاق حيث بيّنا هذا الأمر، وتعرفنا على آراء العلماء في الزواج بنيّة الطلاق وما هو شرطه، والفرق بينه وبين زواج المتعة.