دعاء وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد

دعاء وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد حيث يستحب الإكثار من الدعاء لله تعالى بنزول المطر وزوال القحط والجدب عن الناس، وهذا من الدعاء الذي يستحب أن يدعو به المسلم، وسوف نتعرف عليه مقالنا في موقع محتويات في السطور القليلة القادمة.

دعاء وهو الذي ينشر الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد

والدعاء وارد في سورة الشورى في الآية 28 منها، والمقصود بالدعاء: أن الله تعالى يُنزل المطر على الناس بعد يأسهم من نزولهم، وعند حاجتهم الشديدة وافتقارهم له، وينشر رحمته: أي يعم المطر الأماكن كلها والنواحي جميعها، وهو الولي الحميد: أي هو الله تعالى المتصرف لشؤون خلقه جميعًا وكل ما ينفعهم في حياتهم الدنيا وآخرتهم، وهو الذي له العقبى في كل ما يفعله ويقدّره من خير أو شر.[1]

شاهد أيضًا: ما حكم صلاة الاستسقاء

أدعية الاستسقاء مكتوبة

هناك عدد من الأدعية التي يمكن أن يدعو بها الشخص أثناء صلاة الاستسقاء من أجل نزول المطر والغيث، وأبرز هذه الأدعية:[2]

• ’’اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا‘‘.
• ’’اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا، اللهم اسقِنا‘‘.
• ’’اللهم اسقنا غيثًا مُغيثًا، مريئًا مَريعًا، نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل‘‘.
• ’’اللهم اسقِ عبادَك وبهائمك، وانشُرْ رحمتَك، وأحيِ بلدَك الميت‘‘.
• ’’اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، هنيئًا مريئًا، مريعًا غدَقًا، مجلِّلاً عامًّا، طبقًا سحًّا دائمًا، اللهم اسقِنا الغيث، ولا تجعَلْنا من القانطين، اللهم إن بالعباد والبلاد والبهائم والخَلْق من اللأواءِ والجَهد والضنك ما لا نشكو إلا إليك، اللهم أنبِتْ لنا الزرع، وأدِرَّ لنا الضرع، واسقِنا من بركات السماء، وأنبِتْ لنا من بركات الأرض، اللهم ارفع عنا الجَهدَ والجوع والعُرْيَ، واكشف عنا مِن البلاء ما لا يكشفه غيرُك، اللهم إنا نستغفِرُك إنك كنتَ غفارًا؛ فأرسلِ السماءَ علينا مِدرارًا‘‘.

في نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا على دعاء وهو الذي ينشر الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد، وتعرفنا على أدعية الاستسقاء.