شروط اضحية العيد

شروط اضحية العيد ، هو أحد الأمور التي يبحث عنها المسلمون في مواسم الأضاحي، وموسم الأضحية في شهر ذي الحجة، ويبدأ تحديدًا في العاشر من ذي الحجة وهو يوم عيد الأضحى أو يوم النحر، وينتهي وقت ذبح الأضحية بانتهاء عيد الأضحى في الثالث عشر من شهر ذي الحجة، وسنذكر في موقع محتويات شروط الأضحية والمضحية.

تعريف الأضحية

سنّ الله جلّ وعلا للمسلمين ذبح الأضاحي، ويذبح المسلم ما يريد من بهيمة الأنعام، وذلك في يوم النحر أو يوم عيد الأضحى، ويأتي ذلك الذبح تقرّبًا لله تعالى، والأضحية هي إحدى شعائر الإسلام المعروفة، والتي جاء النصّ عليه في كتاب الله -سبحانه- وتعالى، وجاء ذلك في سورة الكوثر: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”^[1]، كما قال تعالى في سورة الأنعام: “قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ”^[2]، ومعنى النسك التي وردت في الآيات السابقة هو الذبح بحسب ما جاء في تفسير المفسرين، ويبدأ وقت ذبح الأضاحي بعد صلاة عيد الأضحى مباشرة، وينتهي بغروب الشمس في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة آخر أيام العيد.^[3]

اقرأ أيضًا: حكم الأخذ من الشعر والأظافر لمن أراد الأضحية

شروط اضحية العيد

هناك العديد من الشروط التي لا بدّ من توافرها في الأضحية، سنذكرها فيما يأتي:^[4]

• أن تكون الأضحية من بهيمة الأنعام، بهيمة الأنعام هي الإبل، والبقر، والغنم هذا هو المعروف عند العرب.
• أن تبلغ الأضحية عمرًا معينًا، وهو السن المحدد لها شرعًا، والأعمار هي للإبل ما تم له خمس سنين، وللبقر ما تم له سنتان، وللغنم ما تم له سنة،
• أن تكون الأضحية خالية من العيوب التي تمنع ذبحها كأضحية، وهي العور البين، والمرض البين، والعرج البين، والهزال المزيل للمخ، والعمياء التي لا تبصر بعينيها، وغيرها.
• أن تكون الأضحية ملكًا للمضحي، أو يملك الأذن فيها شرعًا.
• أن لا يتعلق بالأضحية حق للغير فلا تصح التضحية بالمرهون.
• أن يضحي بالأضحية في الوقت المحدد شرعًا، ووقت الأضحية هو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.

اقرأ أيضًا: كم عمر الأضحية الخروف

شروط المضحي غير الحاج

هناك العديد من الشروط التي قال الشرع الإسلاميّ بوجودها بالمضحي، وهي كالآتي:^[5]

• الإسلام: الأضحية تصحّ فقط من المسلم الحرّ، ولا تُقبل من غيرها.
• البلوغ: حيث يشترط أن يكون المضحي بالغًا.
• المقدرة الماليّة: حيث يرى العلماء أنّ المقدرة المالية هي شرط من الشروط الواجب توافرها في المضحي.
• غير الحاج: حيث يشترط أن يكون المضحي غير حاج، فالسنة للحاج هي الهدي وليست الأضحية.
• الإقامة: حيث اشترط بعض الفقهاء أن يكون المضحي مقيمًا، والسبب في عدم وجوبها على المسافر عندهم أنّه يشقّ على المسافر تحصيل أسباب الأضحية.

وهكذا نكون قد تعرّفنا على شروط أضحية العيد، كما تعرفنا على الأضحية ووقتها والشروط التي لا بدّ من توافرها في الأضاحي، كما تعرّفنا الشروط التي لا بدّ أن تكون موجودة في المضحي.