علاج القولون العصبي بالعسل … تخلص من آلامك بالعسل

قد يتساءل كثيرون عن علاج القولون العصبي بالعسل وهو في الحقيقة ممكن، والفقرات الآتية تتحدّث أكثر عن فاعليّة العسل في علاج القولون، وعن أفضل عسل لعلاج القولون والمعدة، وفوائد العسل وحبة البركة للقولون، وكيفيّة علاج القولون العصبي بالاعشاب، وعلاجه عن طريق تغيير نمط الحياة والأدوية، وإمكانيّة علاجه بالكمون.

علاج القولون العصبي بالعسل

بيّنت دراسة أجريت على الفئران أنّ عسل مانوكا حارب الالتهاب في المسالك الهضميّة، وهذا دليل على أنّ عسل مانوكا مفيد لعلاج القولون، وللعسل العديد من الفوائد المُثبتة التي تُخفّف من الأسباب المؤدّية إلى التهاب القولون العصبي ومنها ما يأتي:[1]

• مضادّ للالتهاب، وللأكسدة.
• يُحارب الجراثيم والفطريّات والفيروسات.
• يقوّي جهاز المناعة.
• يُنظّم الهرمونات.

أفضل عسل للقولون والمعده

جميع أنواع العسل مفيدة، لكنّ بعض أنواعه أكثر فائدة من غيرها، مثلًا يُعتبر عسل مانوكا أفضل عسل للقولون والمعده وهو مُستخلَص من أشجار مانوكا النّيوزيلنديّة، وهو عسل مضاد للأكسدة، وله خصائص مضادّة للفيروسات والبكتيريا، ويعالج مرض التهاب الأمعاء (خلل في القناة الهضميّة)، كما أنّه يُعالج قليلًا أعراض قرحة المعدة، وهي أحد الأعراض التي يُعاني منها مصابوا متلازمة القولون العصبيّ، كما أنّه يقلّل من الالتهابات.[2]

علاج القولون العصبي بالعسل وحبة البركة

بالإضافة إلى فوائد العسل الكثيرة للجسم والجهاز الهضميّ، يمكن خلطه مع حبة البركة للحصول على الفوائد الآتية (يمكن تناول حبة البركة لوحدها):[3]

• علاج عسر الهضم: إنّ تناول خليط الحبة السوداء والعسل والماء يقلّل من أعراض عسر الهضم، وهو أحد أعراض القولون العصبيّ.
• محاربة عدوى الجهاز الهضمي، مثل البكتيريا الملوية البوابية، التي قد تؤدّي للقرحة، أو علاج القرحة في حال حدوثها.
• تخفيف مشاكل الجهاز الهضميّ، بما في ذلك الغازات المعوية والإسهال.

علاج القولون العصبي بالاعشاب

يعني علاج القولون العصبي بالاعشاب علاج الأسباب المؤدّية إليه، مثل تخفيف القلق والتّوتّر، وإرخاء عضلات البطن وتشنّجاته، وعند تخفيف هذه الاضطرابات فإنّ أعراض القولون تتحسّن، ومن بين الأعشاب التي تُهدّئ القولون:[4]

• البابونج: يُخفّف البابونج التشنّجات العضليّة المصاحبة لاضطرابات الأمعاء، ويُخفّف تهيّجها، ويُرخي عضلات المعدة، ويُهدّئها، ويزيل الغازات.
• الكركم: إنّ تناول الكركم بحسب الدّراسات يُقلّل أعراض القولون العصبيّ كثيرًا، بالإضافة إلى أنّ آلام البطن تقلُّ، وتتحسّن تلبّكات الأمعاء بعد عدّة أسابيع.
• النّعناع: يُخفّف النّعناع مشاكل الجهاز الهضميّ، والقولون العصبيّ أحدها، كما أنّه يُهدّئ الأمعاء، ويُخفّف آلام البطن، ويُقلّل الانتفاخ، كما وضّح عدد من الدّراسات فاعليّة زيت النّعناع في تحسين أعراض القولون العصبيّ.
• الشّمر: يُخفّف الشّمر من أعراض القولون العصبيّ، مثل التّشنّجات وانتفاخ البطن، كما أنّه يُرخي عضلات الأمعاء، ويخفّف الإمساك.
• اليانسون: يُعالج اليانسون الإمساك، وهو أحد أعراض القولون العصبيّ المُزعجة، بالإضافة إلى أنّه يتمتّع بخصائص مسكّنة ومضادّة للالتهابات، ويمكن تناول حبوب زيت اليانسون؛ لأنّ الدّراسات تُبيّن أنّ له خصائص فعّالة في علاج أعراض القولون العصبيّ.

من الأعشاب الأخرى التي بيّنت الدّراسات فاعليّتها في علاج القولون ما يأتي:[4]

• الهندباء.
• عرق السّوس.
• الزّنجبيل.
• اللّافندر.

علاج القولون العصبي نهائيا

لا يوجد علاج نهائيّ للقولون العصبيّ، وعادة ما يتضمّن العلاج بعض التّغييرات في النّظام الغذائيّ ونمط الحياة، بالإضافة إلى إدارة الإجهاد، ويمكن أن تساعد الخطوات الآتية في تخفيف الأعراض:[5]

• تجنُّب بدائل السّكّر، مثل الموجودة في بعض أنواع العلكة، وأطعمة الحمية، والحلويات الخالية من السّكّر؛ لأنّها قد تسبّب الإسهال.
• تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي الشّوفان؛ لتقليل الانتفاخ أو الغازات.
• الالتزام بمواعيد الوجبات يوميًّا.
• الأكل ببطء.
• تجنّب المشروبات الغازيّة والسّكّريّة مثل الصّودا.
• الحدّ من تناول بعض الفواكه والخضروات التي تُسبّب اضطرابات عند المصابين، وقد تختلف من شخص لآخر.
• شرب السّوائل بما يكفي يوميًّا.
• تقليل الغلوتين؛ لأنّه قد يكون أحد أسباب اهتياج القولون.
• تعلُّم الاسترخاء (تمارين التّأمّل).
• ممارسة الرّياضة بانتظام.

أدوية القولون العصبي

إذا لم تنفع خطوات تغيير نمط الحياة، يمكن اللّجوء إلى الأدوية الآتية للتّعامل مع أعراض القولون العصبيّ:[5]

• الأدوية المضادّة للتّشنّج؛ لأنّها تقلّل تقلّصات وآلام البطن عن طريق إرخاء عضلات الأمعاء.
• المليّنات؛ يمكنها تخفيف الإمساك، لكن يجب استخدامها بحذر.
• الأدوية المضادّة للإسهال؛ لإبطاء تقلّصات عضلات الأمعاء.
• مضادات الاكتئاب ثلاثيّة الحلقات؛ عادة تُقلّل من آلام البطن والتّقلّصات.

علاج القولون العصبي بالكمون

الكمون بذور طبّيّة واسعة الانتشار، وله العديد من الفوائد العلاجيّة، من بينها محاربة الالتهاب في الجهاز الهضميّ، ومن فوائده أيضًا:[6]

• علاج الإسهال: الإسهال أحد الأعراض المصاحبة للقولون العصبيّ، ويمكن أن يُخفّفه مشروب الكمون.
• محاربة البكتيريا والطّفيليّات: بيّنت دراسات أنّ زيت بذور الكمون مبيد فعّال لقتل اليرقات من الأمعاء، بالإضافة إلى أنّه يُطهّرها، كما أنّه قد يقتل البكتيريا الضّارّة التي تُهاجم جهاز المناعة.
• يُقلّل الكمون التّشنّجات الهضميّة، والغثيان، والانتفاخ المرتبط بمتلازمة القولون العصبي وهو علاج مثاليّ، لمن لا يتحمّلون أدوية القولون العصبي أو ثمنها.

يمكن علاج القولون العصبي بالعسل لأنّه يمتلك الكثير من الخصائص المضادّة للالتهابات، ويمكنه تخفيف الكثير من أعراضه، وعلاج القولون نهائيًّا غير ممكن لأنّ أسبابه الفعليّة ليست معروفة بالضّبط، وما هو معروف الآن هو الأسباب الثّانويّة المؤدّية للإصابة به؛ لذا فإنّ علاجها أو الحدّ منها، يُقلّل من أعراض القولون المزعجة كثيرًا.