ما تأثير الفيروس على الجسم

لمعرفة ما تأثير الفيروس على الجسم يجب أن نعلم ما هو الفيروس أولا، ولشرح مفهوم الـ فيروس يمكننا أن نشبه الفيروس بالإمبراطور نابليون بونابرت حيث غزا بونابرت معظم أوروبا من أجل فرض السيادة الـ فرنسية على القارة بأكملها، مثل نابليون بونابرت فإن الفيروسات هي كائنات صغيرة جدا أصغر حوالي مئة مرة من البكتريا العادية، هي صغيرة ولا ترى بالمجهر العادي، وتغزو الفيروسات خلايا الجسم بأكمله، وتبحث الفيروسات عن خلية يمكنها السيطرة عليها وفرض سيادتها أو سيطرتها .

تعريف الفيروس

قبل أن نعرف ما تأثير الفيروس على الجسم ، فإن الفيروس عبارة عن طفيليات صغيرة ولا يمكن لهذه الطفيليات أن تتكاثر بمفردها، فبمجرد أن تصيب الفيروسات خلية حساسة في جسم الانسان يمكنها توجيه جهاد الخلية لإنتاج المزيد من الفيروسات، ومن الجدير بالذكر أن معظم الفيروسات لديها إما DNA أو RNA كمواد جينية وقد يكون الحمض النووي مزدوج أو منفرد، ويتكون الجسم الفيروسي المعدي بأكمله من الحمض النووي وقشرة خارجية من البروتين ويمسى فيريون.

ونظرا لأن العديد من الفيروسات تصيب عدد كبير من أنواع الخلايا المختلفة في جسم الإنسان أو الحيوانات أو حتى النباتات، غالبا ما تستخدم الفيروسات المعدلة وراثيا لنقل الحمض النووي الأجنبي إلى الخلية، وللأسف يمكن للفيروسات التي تصيب جسم الإنسان أن تفني حياته بسبب عدم وجود اللقاح المناسب لعلاج الفيروس مثل فيروس كورونا كوفيد 19 [1].

ما تأثير الفيروس على الجسم

ربما نتساءل عن تأثير الفيروسات في الجسم  حيث يمكن للفيروسات أن تصيب جميع الأشياء الحية مثل الحيوانات والنباتات والبكتيريا بجميع أنواعها وليس الإنسان فقط، لهذا فإن الفيروسات تكون دائما خطرة على حياة جميع الكائنات الحية خاصة على حياة الإنسان، ومع هذا فإنها لا تصبح خطيرة إلا عندما تصيب خلية داخل جسم الإنسان، وتحدث العدوى الفيروسية بعدة طرق منها”السعال والعطس أو عن طريق الحشرات الناقلة مثل حشرة البعوض، أو عن طريق نقل سوائل الجسم مثل اللعاب و الدم والسائل المنوي”.

وبمجرد أن يصيب الفيروس خلية الجسم يحاول جاهدا الاستيلاء على مضيفة تماما ويظل يتكاثر في الخلية قدر الإمكان، ويتجدد التكاثر الفيروسي إلى أن يتسبب في وفاة الخلية تماما، وبعدها تنتشر الفيروسات إلى الخلايا المجاورة وتبدأ العملية مرة أخرى، ومن الجدير بالذكر أن جسم الإنسان لدية دفاعات طبيعية ضد الفيروس.

عند دخول الفيروسات إلى جسم الإنسان يبدأ جهاز المناعة في التعرف على هذا الجسم الغريب بإنتاج أجسام مضادة ترتبط بالفيروس وتجعله غير قادر على التكاثر، كما يطلق الجهاز المناعي أيضا خلايا تائية تعمل على قتل الفيروس، ومن الجدير بالذكر أن المضادات الحيوية لا تؤثر على الفيروسات ولكن اللقاحات ستوفر المناعة ضد الفيروسات والتخلص منها [2].

طرق الوقاية من الفيروسات

بعد أن عرفنا ما تأثير الفيروس على الجسم، يجب أن نعرف طرق الوقاية من الفيروسات، حيث تختلف طرق الوقاية من الفيروسات حسب نوع الفيروس وطريقة إصابته للجسم، فعلي سبيل المثال :

طرق الوقاية من فيروس زيكا

طرق الوقاية من فيروس زيكا هي: [3]

• استخدام طارد البعوض وفق التعليمات الموضحة على المنتج.
• ارتداء قمصان طويلة الأكمام وسراويل طويلة.
• النوم في الغرف المكيفة.
• استخدام الناموسيات، وبذلك نكون علمنا ما تأثير الفيروس على الجسم ونتبع أساليب الوقاية.

طرق الوقاية من فيروس كورونا

طرق الوقاية من فيروس كورونا  هي: [4]

• غسل اليد بالماء والصابون لمدة 30 ثانية .
• البقاء في المنزل.
• اتباع تعليميات الصحة العالمية.
• تعزيز الجهاز المناعي.
• العطس والسعال في المناديل الورقية أو استخدام المرفق أثناء العطس والسعال.
• قم بتنظيف جلدك فورا إذا لمس المخاط أو البصق.
• تجنب لمس مناطق الوجه باليد مثل الأنف والفم والعين.
• تجنب الاتصال الوثيق أو الجسدي بالأشخاص الذين لديهم حمى أو أعراض الأمراض التنفسية.
• تنظيف الأسطح بشكل منتظم، خاصة الأماكن والأسطح التي تستخدم باستمرار مثل مقابض الأبواب.
• استخدام  المعقم أو الكحول بنسبة 70 إلى 90% لتعقيم اليد.

طرق علاج الفيروسات

بعد أن تعرفنا على ما تأثير الفيروس على الجسم ، يجب أن نعرف طرق علاج الفيروسات، والطرق المعروفة لعلاج الفيروسات هي اللقاحات، واللقاحات موجودة منذ بداية القرن العشرين حيث عالجت اللقاحات عدد كبير من الأمراض الفيروسية مثل: [5]

• شلل الأطفال.
• الحصبة.
• جدري الماء.

ومن الجدير بالذكر أن علاج الالتهابات الفيروسية أكثر صعوبة بالنسبة لبعض الأمراض الفيروسية مثل:

• عدوى فيروس الهيربس التناسلي.
• فيروس نقص المناعة البشرية.
• الإنفلونزا.
• الإيدز.