ما موقف المسلم تجاه الحملات السيئه ضد نبينا

ما موقف المسلم تجاه الحملات السيئه ضد نبينا

ما موقف المسلم تجاه الحملات السيئه ضد نبينا ؟ من المواقف التي يجب على المُسلمين أن يعوها جيّدًا، ويتعرّفوا على كيفيّة مُناصرة نبيّهم، وما هو الغرض من تلك الحملات الممنهجة؛ ضربًا في شخصه-صلى الله عليه وسلّم-، أو في رسالته، أو فيما يتعلّق بدعوته، وفيما يلي سنتعرّف على ما هو موقف المُسلمين من الحملات التي تثقام ضدّ النبيّ.

ما موقف المسلم تجاه الحملات السيئه ضد نبينا

ما موقف المسلم تجاه الحملات السيئه ضد نبينا؟ يجب على كلّ مُسلمٍ ومُسلمةٍ أن يُدافع عن سُنّة نبيّه بكُلّ ما أُوتي من قوةٍ، وأن يرُد الحملات السيّئة المُغرضة التي تُقام ضدّه، سواءٌ أكانت تخصّ شخص النبي أو رسالته السّمحاء ، وهذا واجب المُسلمين والمُسلمات في كُلّ زمانٍ ومانٍ، وإذا أعرض المرء عن هذا الواجب يأثم؛ لأن هذا من صميم الدّين، فلن يدخُل المرء في الإسلام إلا إذا قرن شهاد الله وحده لا شريك له بشهادة أن مُحمّدًا عبدُه ورسولُه، وأنه هو الصّادق الأمين، وهو خاتم الأنبياء والمُرسلين، ولا نبيّ بعده، فإذا شهد ذلك؛ كمُل إسلامه، وإن لم يشهد ذلك؛ فمازال إيمانه ناقصًا، ورُبّما فقد إيمانه.

شاهد أيضًا: حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم

ما الواجب علينا تجاه من يسُب النبي

إن سبّ النبيّ-صلى الله عليه وسلّم- من أكبر الكبائر التي قد يقع فيها المرء، فالله-تعالى- أرسل رُسله ومن بينهم خيرهم، وهو النبيّ محمّد؛ لإخراج النّاس من ظُلُمات الكفر والشّرك إلى النّور الذين يسعدُون به في حياتهم وبعد مماتهم، فلا يُنكر حقّ النبي وفضله على البشريّة جمعاء إلا جاحد مغرض، أراد أن يُقدّم مصصلحته الشخصيّة على واجبه تِجاه النبيّ العدنان، ويجب على المُسلمين جميعًا أن يقفوا كالسّدّ المنيع تجاه هذه الحملات المُغرضة.

شاهد أيضًا: ما اثر صدق النبي في قبول الناس دعوته

رسالة النبي

بُعث النبي -صلى الله عليه وسلّم- بمكارم الأخلاق التي علّمها للبشريّة جمعاء، فكان رؤوفًا رحيمًا بكُل النّاس، حتى وإن كانوا أعداءه، بل تعدّى هذا الأمر إلا أن كانت رحمته بالحيوانات، وقد أثنى عليه ربّه، ووصفه بأنه على خُلُقٍ عظيمٍ، وهذا ثناء لم يثنِ الله به على أحدٍ كما أثنى على النبيّ، وكان يدفع السّيئة التي يفعلها أعداؤه معه بالحُسنى، وبالقول الطيّب الليّن، ولذا فقد تمكّن بملك زمام قُلُوبهم، وذاعت دعوته في مشارق الأرض ومغاربها.

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرُّف على ما موقف المسلم تجاه الحملات السيئه ضد نبينا ، وكيف كان النبي هو القُدورة والمثل في مكارم الأخلاق، وكيف بُنيت رسالته على الرّحمة والأخلاق، وما هو الواجب الذي يجب على المُسلمين تِجاه تلك الدّعوات المُغرضة، وما الحكم إذا تقاعسوا عن مُناصرته والدّفاع عنه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *