ما هو الحيوان الذي اشتكى للنبي سوء معاملة أصحابه؟ كرم الله عز وجل العديد من الحيوانات والتي تم ذكرها في القرآن الكريم ومنها ما استخدمه سبحانه وتعالى حتى يكون عبرة للناس وليكون آية لهم، وفي هذا المقال سوف نقوم بالتعرف على هذا الحيوان فتابعوا معنا.
ما هو الحيوان الذي اشتكى للنبي سوء معاملة أصحابه؟
الحيوان الذي اشتكى للنبي من سوء معاملة أصحابه هو الجمل، كان حب الحيوان والشجر والجماد للنبي صلى الله عليه وسلم يأخذ جانب مهم للغاية للدلالة على معجزة الرسول صلى الله عليه وسلم ودليل قوي على نبوته، فقد اهتم الصحابة رضوان الله عليهم جميعا بنقل الكثير من الصور والأمثلة التي تدل على وجود هذا الحب ومنها أكبر صورها أن الجمل قد اشتكى للرسول عليه الصلاة والسلام من سوء معاملة أصحابه له.
شاهد أيضاً: اسماء الحيوانات التي ذكرت في سورة البقرة
جمل يشكي للنبي
عن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه قال: (أردفني (حملني) رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم خلفه، فأسر إليَّ حديثاً لا أخبر به أحداً أبدا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب ما استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل (مجموعة)، فدخل يوما حائطاً (بستانا) من حيطان الأنصار، فإذا جمل قد أتاه فجرجر وذرفت عيناه، قال بَهْز وعفان: فلما رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم حَنَّ وذرفت عيناه، فمسح رسول الله لى الله عليه وسلم سَرَاته وذِفْراه (ظهره وأذنيه) فسكن، فقال: من صاحب الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار فقال: هو لي يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: أما تتقى الله في هذه البهيمة التي ملككها الله، إنه شكا إلىَّ أنك تجيعه وتدئبه (تتعبه)) رواه أبو داود وصححه الألباني.
الجمل وانواعه
حيث يعتبر الجمل من الحيوانات من رتبة شفعيات الأصابع وهي من فصيلة الجمليات، فقد يشتهر الجمل بأن هناك كتلة دهنية على ظهره والتي تعرف باسم السنام، ويطلق على شعر الجمل الوبر، كما يوجد نوعين من الجمال أو الإبل أو النوق وهي:
- النوع الأول: هو الجمل العربي ويتميز هذا النوع بأن له سنام واحد، ويعيش في مناطق شمال أفريقيا والصحراء الكبرى والشرق الأوسط وصحراء الربع الخالي.
- النوع الثاني: فهو الجمال ذات السنامين وتتميز هذه الجمال بأنها تعيش في منطقة آسيا الوسطى.
وفي نهاية المقال وبعد أن قمنا بذكر الإجابة عن سؤال ما هو الحيوان الذي اشتكى للنبي سوء معاملة أصحابه؟، فإن الله خلق الرحمة في جميع قلوب العباد فيجب أن يرحموا بعضهم البعض لكي ينالوا الفوز في الدنيا والآخرة ولكي يرحمهم الله برحمته يوم القيامة بسبب رقة قلوبهم ورحمته بالعباد.
