ما هو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد

ما هو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد

ما هو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد فقد كان هناك خلاف بين العلماء في عدد تكبيرات صلاة العيد، وكان لم أكثر من رأي في هذا الأمر، ولكن كان هناك قول راجح قال فيه العلماء حول تكبيرات صلاة العيد، وهذا ما سوف نتعرف عليه في موقع محتويات.

ما هو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد

القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد هو في الركعة الأولى سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات، وهذا مذهب المالكيّة، والحنابلة، وابن تيمية، وابن القيم، وابن باز، وابن عثيمين، وقد ورد في الحديث الشريف عن عبدالله بن عمرو قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يُكبِّرُ في الفِطرِ الأولى سبعًا ثمَّ يقرأُ ثمَّ يُكبِّرُ ثمَّ يقومُ فيُكبِّرُ أربعًا ثمَّ يقرأُ ثمَّ يرْكعُ)[1]، ومحل التكبيرات الزوائد هو في الركعة الأولى بعد دعاء الاستفتاح وقبل التعوّذ والقراءة، وفي الركعة الثانية بعد تكبيرة الانتقال وقبل التعوّذ والقراءة، وهذا مذهب المالكيّة، والشافعيّة، والحنابلة، ويُستحب رفع اليدين في التكبيرات الزوائد في صلاة العيدين، ولا يسن بين التكبيرات الزوائد ذكر معين، وعلى المصلّي أن يوالي التكبيرات بلا فصل، لأنه لم يرد شيء من هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأن التكبيرات الزوائد في صلاة العيدين هي ذكر من جنس مسنون لذا كان متتابعًا كالتسبيح في الركوع والسجود.[2]

اقرأ أيضًا: كم عدد تكبيرات صلاة العيد في الركعة الأولى

حكم نسيان التكبيرات الزوائد في صلاة العيد

من نسي تكبيرات العيد الزوائد حتى بدأ بالفاتحة، فإنه تكون قد فاتته، ولا يجب عليه إعادتها، وهذا مذهب الشافعية والحنابلة وابن باز وابن عثيمين، لأن التكبيرات الزوائد سنة قد فات محلها، ومحلها بعد تكبيرة الإحرام قبل القراءة، أن المصلي إذا أتى بالتكبيرات، ثم عاد القراءة، فقد ألغى القراءة الأولى، وهي فرض يصح أن يُعتد به، وإن لم يعد إلى القراءة، فقد حصلت التكبيرات في غير محلها، ولا يسجد للسهو من نسي التكبيرات الزوائد في صلاة العيد، سواءًا تركها عمدًا أو سهوًا، لأنها كالتعوّذ ودعاء لاستفتاح، لا يُسجد للسهو بتركها، فيكبّر فيما أدركه من التكبيرات الزوائد مع الإمام، ويسقط عنه ما فاته ولا يقضيه وبهذا أفتت اللجنة الدائمة، وهو مذهب الشافعية والحنابلة وابن عثيمين.[3]

ما يقال بين التكبيرات في صلاة العيد

لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر محدد بين تكبيرات العيد، ولكن جاء الذكر بين التكبيرات عن بعض السلف الصالح، وقد اختلف العلماء فيما يقال في هذه التكبيرات، فقال أبو حنيفة ومالك والأوزاعي: إلى أنه يكبّر متواليًا ولا يقول شيء بين التكبيرات، وذهب الشافع وأحمد إلى مشروعية الذكر بين كل تكبيرتين، وخلاصة الموضوع أن الأمر واسع في تكبيرات العيد، فمن سكت بين التكبيرتين فلا بأس بذلك، ومن ذكر الله تعالى فلا حرج في ذلك أيضًا، والذكر أولى لثبوته عن ابن مسعود، ولم يخالفه أحد من الصحابة، وأما الذكر الذي يقال بين تكبيرات صلاة العيد بحسب ابن تيمية فهو: “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، واللهم صلي على محمد وعلى آل محمد اللهم اغفر لي وارحمني كان حسناً”، ويمكنه أن يقول أيضًا:  “الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً وسبحان الله بكرة وأصيلاً”، وغيره من أنواع الذكر والأمر في ذلك واسه لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر معين.[4]

مقالات مقترحة

نرشح لكم بعض المقالات الآتية:

في الختام نكون قد تعرفنا على ما هو القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد القول الراجح في عدد تكبيرات صلاة العيد هو في الركعة الأولى سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات، وتعرفنا على حكم نسيان التكبيرات الزوائد في صلاة العيد، وتعرفنا أيضًا على ما يقال بين التكبيرات في صلاة العيد.

المراجع

  1. ^ صحيح أبي داوود , عبدالله بن عمرو ،الألباني ،صحيح أبي داود ،1152، حسن صحيح , 2023-04-18
  2. ^ dorar.net , تكبيراتُ صلاةِ العِيدِ , 2023-04-18
  3. ^ dorar.net , تكبيراتُ صلاةِ العِيدِ , 2023-04-18
  4. ^ islamweb.net , ما يقال بين التكبيرات في صلاة العيد , 2023-04-18

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *