مصلي نسي التشهد الأول، وقام، فلما شرع في الفاتحة، تذكره، ماذا يفعل؟

مصلي نسي التشهد الأول، وقام، فلما شرع في الفاتحة، تذكره، ماذا يفعل؟ في  هذه الحالة، لأن الصلاة من أهم أركان الإسلام، لذا يجب أن نحافظ على أركانها وشروطها وواجباتها كما هي من دون زيادة أو نقصان، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف ماذا يفعل مَن نسي التشهّد الأول.

مصلي نسي التشهد الأول، وقام، فلما شرع في الفاتحة، تذكره، ماذا يفعل؟

مصلي نسي التشهد الأول، وقام، فلما شرع في الفاتحة، تذكره، ماذا يفعل؟ وجب عليه سجود سجدة السهو، سواءًا كان في صلاة المغرب، أو في صلاة الظهر، أو في صلاة العصر، أو في العشاء، وقد وقع هذا للنبي صلى الله عليه وسلم، فإنه قام من التشهّد الأول ناسيًا، فلما أنهى صلاته، فلما أنهى صلاته وأتمّها وكملها سجد سجدتين قبل أن يسلّم للسهو، فالإمام أو المنفرد إذا ترك التشهّد الأول، ولم ينتبه حتى قام، فإنه يكمل صلاته، ويسجد للسهو قبل أن يسلّم، فإذا رجع نبه ورجع قبل أن يشرع في القراءة فلا بأس بذلك، وعليه سجود السهو.[1]

شاهد أيضًا: حكم التشهد الأول والاخير

ما هو سجود السهو

سجود السهو هو: ركعتان يسجدهما المُصلي، إذا زاد في صلاته أو نقص منها أو شكّ في شيء منها أو سلّم قبل تمامها ساهيًا أو ظانًا تمامها، فإذا شك الإمام أو الشخص المنفرد في الصلاة الرباعية مثلاً فيما هل صلى ثلاث ركعات أم أربعة، فإن الواجب عليه أن يبني على اليقين على اعتبار الأقل، أو يتحرى عدد الركعات التي صلاها، ثم يسجد سجود السهو، فقد جاء في الحديث النبوي الشريف عن أبي سعيد الخدري قال: (إذا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أمْ أرْبَعًا، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ علَى ما اسْتَيْقَنَ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ، فإنْ كانَ صَلَّى خَمْسًا شَفَعْنَ له صَلاتَهُ، وإنْ كانَ صَلَّى إتْمامًا لأَرْبَعٍ كانَتا تَرْغِيمًا لِلشَّيْطانِ) [2]، وإذا شكّ في فعل ركن أو تركه مثل قراءة الفاتحة، فإذا تذكره قبل ااشروع في ركن آخر، فإنه يأتي به ولا شيء عليه، وإن تذكره بعد شروعه بعد شروعه في ركن آخر وقبل اسنقضاء الركعة التي فيها هذا الركن، فإنه يرجع إليه ويأتي به وبما بعده ويسجد.[3]

شاهد أيضًا: ما هو التشهد الاول والاخير

في نهاية مقالنا تعرفنا على مصلي نسي التشهد الأول، وقام، فلما شرع في الفاتحة، تذكره، ماذا يفعل؟ فعليه سجود السهو، وتعرفنا إلى ماهو سجود السهو ركعتان يسجدهما المُصلي، إذا زاد في صلاته أو نقص منها أو شكّ في شيء منها.