اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران

اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران
اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران

اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران ، فالمسلم يحتاج إلى أن يتعلّم من قصص الأنبياء الذين ذكرهم الله تعالى في القرآن الكريم، فقد كان ذكرهم لأخذ العبر والعظات من حياة الرسل والأنبياء، وما قاموا به في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، وفي هذا المقال سنذكر قصص بعض منهم.

اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران

اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران فمن خلالها نتعرّف على الأمم السابقة، ومن كان فيها من الطغاة ومن العصاة، ونتعرّف على دعوة الأنبياء والرسل، ونتبيّن صدق دعوتهم فكلّ نبيّ منهم كان علمه من عند الله تعالى فهو لم يجالس الرهبان والأحبار، بل أوحي إليه ن الله تعالى، كما كان نزول قصص الأنبياء في القرآن الكريم تثبيتًا لفؤاد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وصبره على أذى المشركين له في مكة، وليعلم أنّ هذه طريق الأنبياء عليهم السلام، ومن الأنبياء الذين ذكرو في القرآن الكريم أيوب وعيسى وموسى ويوسف وآدم وغيرهم عليهم السلام جميعًا.[1]

شاهد أيضًا:  عدد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن

قصّة أيوب عليه السلام

ذكر الله تعالى في كتابه العزيز قصّة النبيّ أيّوب عليه السلام الذي كان مثالًا في الصبر على البلاء، والاحتساب عند الشدّة، وقد دلّت آيات كتاب الله على أنّ أيّوب عليه السلام تعرّض لبلاءٍ في جسده، وماله، وولده، فصبر على ذلك، واحتسب الأجر من عند الله تعالى، وتوجّه إليه بالدعاء والتضرُّع، يرجو منه رفع البلاء عنه، فاستجاب له ربّه، وفرّج عنه كُربته، وعوّضه بالكثير من الأموال، والأولاد، رحمةً وفضلاً منه سبحانه وتعالى، قال تعالى: “وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ*فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ”.[2]

شاهد أيضًا: قامت دعوة الأنبياء على أسس منها

قصّة زكريّا ويحيى عليهما السلام

يعدّ زكريّا عليه السلام نبيًّا من أنبياء بني إسرائيل، وقد بقي عليه السلام دون ولدٍ إلى أن توجّه إلى ربّه داعيًا إيّاه أن يهبَه ولدًا يَرِث الصلاح منه، ليستمرّ حال بني إسرائيل صالحًا، فاستجاب الله له دعوته، ووهب له يحيى الذي آتاه الله الحكمة والعِلم صغيرًا، كما جعله رحيمًا بأهله، وبارًّا بهم، ونبيًّا صالحًا حريصًا على الدعوة إلى ربّه، قال تعالى: “هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ*فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ*قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّـهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ*قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ”.[3]

وهكذا نكون قد بينّا كيف اعود الى بعض المراجع لابحث عن قصة نبي في القران، فذكرنا أهمية دراسة قصص الأنبياء التي وردت في القرآن الكريم، كما ذكرنا قصة بعض منهم وهم أيوب عليه السلام وزكريا ويحيى عليهما السلام.

المراجع

[2]سورة الأنبياءالآية 83-84
[3]سورة آل عمرانالآية 38-41