اسباب رفرفة العين … 22 سبب لارتعاش الجفون وطرق علاجها

اسباب رفرفة العين

تختلف اسباب رفرفة العين وحدّتها من شخص لآخر، خاصّة إذا كانت بسبب مشكلة عصبية، لكنّها نادرًا ما تكون بسبب مشكلة صحية خطيرة في الدماغ أو الجهاز العصبيّ، وغالبًا ما تكون بسبب الإجهاد، والفقرات الآتية تتحدّث عن أسباب رفرفة العين بالتفصيل، وعوامل الخطر التي تزيد الإصابة بها، وطرق علاجها والوقاية منها.

رفرفة العين

رفرفة العين أو ارتعاش الجفن حالة تسبّب تشنّجًا متكررًا لا إراديًّا في عضلات الجفن، عادة ما يحدث في الجفن العلوي، لكن يمكن أن يحدث في الجفن السفلي أيضًا، ولا يمكن التنبؤ بنوبات ارتعاش الجفن؛ لأنّه قد يحدث لعدّة أيام، ثمّ ينقطع لعدّة شهور، ورفرفة العين غير مؤلمة وغير ضارة، لكنّها يمكن أن تزعج المصاب، ومعظم التشنّجات تشفى لوحدها.

في حالات نادرة يمكن أن تكون رفرفة العين علامة تحذيريّة مبكرة لاضطراب حركي مزمن، خاصّة إذا كانت مصحوبة بتشنجات أخرى في الوجه، أو حركات لا يمكن السيطرة عليها.[1]

اسباب رفرفة العين

يمكن أن تحدث رفرفة العين دون أي سبب محدد؛ ولأنّها نادرًا ما تشير إلى مشكلة خطيرة، لا يدرس الطّبيب أو المصاب السبب عادةً، ومع ذلك، قد تتفاقم الرفرفة بسبب:[1]

  • تهيج العين.
  • إجهاد الجفن.
  • قلة النوم.
  • الإعياء.
  • المجهود البدني.
  • الضغط العصبي.
  • الآثار الجانبية للدواء.
  • تناول الكحول أو التبغ أو الكافيين.

إذا أصبحت الرفرفة مزمنة، فقد يكون المصاب يعاني ممّا يُعرف باسم (تشنج الجفن الأساسي الحميد)، وهو الاسم الذي يطلق على الغمز أو الوميض المزمن الذي لا يمكن السيطرة عليه، وعادة ما تكون الإصابة به عند النساء أكثر من الرجال.

محفزات الإصابة برفة العين

تؤثر رفّة العين عادة على كلتا العينين، والسبب الدقيق لها غير معروف، لكنّ المحفّزات الآتية تجعل الرفرفة أسوأ:[1]

  • المهيجات البيئية مثل الرياح، أو الأضواء الساطعة، أو الشمس، أو تلوث الهواء.
  • التهاب الملتحمة.
  • التهاب الجفن.
  • جفاف العيون.
  • الإعياء.
  • الحساسية للضوء.
  • الضغط العصبي.
  • الإكثار من الكحول أو الكافيين.
  • التدخين.

عوامل خطر الإصابة برفة العين

يزيد خطر الإصابة برفرفة العين إذا تعرّض الشخص لضربة في الرأس، أو إذا كانت الرفرفة وراثيّة في العائلة، أو عند استخدام بعض أدوية الصحة العقلية، بالإضافة إلى الأسباب الآتية:[2]

  • الإصابة بمرض شلل الرعاش (باركنسون).
  • تلف في الدماغ بسبب التهاب سابق أو سكتة دماغية، وخصوصًا في منطقة المهاد، أو العقد القاعدية، أو جذع الدماغ.
  • متلازمة ميج، وهي اضطراب حركي يصيب الجهاز العصبي.
  • التصلب المتعدد.
  • شلل الوجه النصفي.

ما هي أعراض رفة العين

تختلف رفرفة العين قليلًا في شدتها ووتيرتها من شخص لآخر؛ إذ قد يعاني بعض الأشخاص من رفرفة العين كل بضع ثوان، وقد يكون لدى الآخرين أقلّ من ذلك بكثير، ومن أشهر أعراض رفرفة العين بالإضافة إلى تشنج الجفن، ما يأتي:[2]

  • تهيج العين.
  • زيادة معدل الترميش.
  • الحساسية للضوء.
  • جفاف العيون.
  • مشاكل في الرؤية، إذا كانت الرفرفات متكررة.
  • تشنجات في الوجه.

علاج رفة العين

في معظم الحالات تختفي رفرفة العين البسيطة، لكن يُنصَح دائمًا بالحصول على قسط كافٍ من الراحة وتقليل التبغ والكافيين، وإذا كان سبب رفرفة العين جفافها أو تهيّجها، فإنّ القطرة التي لا تحتاج وصفة طبية ستكون مفيدة، وإذا لم يعرف الطبيب السّبب الرئيسي لرفّة العين، فإنّه يمكن علاجه بما يأتي:[3]

  • توكسين البوتولينوم (البوتوكس، ديسبورت، زيومين)، هو أكثر العلاجات انتشارًا، وغالبًا ما يستخدم أيضًا مع تشنج الوجه النصفي.
  • في الحالات الخفيفة يمكن استخدام الأدوية الآتية: كلونازيبام، لورازيبام، تريهكسفينيديل هيدروكلوريد.
  • العلاجات البديلة مثل الارتجاع البيولوجي، العلاج بتقويم العمود الفقري، العلاج بالإبر، العلاج الغذائي، لكن لم تثبت فاعليّة أيٍّ من هذه العلاجات.
  • إذا فشلت الخيارات السابقة قد يقترح الطبيب الجراحة؛ لاستئصال بعض العضلات والأعصاب حول الجفن، لكن يمكن حدوث مضاعفات لهذه العملية.

مضاعفات رفة العين

من المحتمل أن تتفاقم رفرفة العين بمرور الوقت، وقد تؤدي في النهاية إلى:[1]

  • ضبابيّة الرؤية.
  • زيادة الحساسية للضوء.
  • تشنجات في الوجه.

نادرًا ما تكون تشنجات الجفن من أعراض اضطراب الدماغ أو الأعصاب الخطرة، وإذا كانت بسبب حالات خطرة، فإنّها تكون مترافقة مع أعراض أخرى، مثل:

  • شلل الوجه النصفي.
  • التواء أجزاء من الجسم بسبب خلل التوتر العضلي.
  • تشنّج الرقبة عشوائيًّا بسبب خلل توتر عنق الرحم (الصعر التشنجي).
  • مشاكل في الإدراك والحركة بسبب التصلب المتعدد.
  • ارتعاش باقي الأطراف بسبب مرض باركنسون.
  • الحركات اللاإرادية والتشنجات اللاإرادية بسبب متلازمة توريت.
  • خدوش القرنية غير المشخّصة تسبّب تشنجات في الجفن.

الوقاية من رفة العين

يمكن لإجراء تغييرات طفيفة على النظام الغذائي، ونمط الحياة أن يقلّل من مخاطر رفرفة العين، أو المساعدة في اختفاءها تمامًا، ومن هذه التغيرات ما يأتي:[4]

  • تمارين التنفس، وقضاء الوقت مع الأصدقاء أو الحيوانات الأليفة، والحصول على مزيد من الوقت للراحة؛ لتقليل التوتر الذي قد يتسبب في رفرفة العين.
  • الالتزام بمواعيد النوم يوميًّا والنوم بعمق.
  • تمرين العين عند النّظر طويلًا إلى شاشة الكمبيوتر أو الهاتف، مثل قاعدة 20-20-20، وتعني عند استخدام الأجهزة الرقمية لعشرين دقيقة، النظر بعيدًا لمسافة 20 مترًا على الأقلّ، لمدة 20 ثانية أو أكثر.
  • التقليل من تناول القهوة، والمشروبات الغازية، والشاي.
  • ترطيب العيون باستمرار؛ لأنّ الجفاف يسبّب رفرفة العين.
  • الحصول على جميع العناصر الغذائيّة، تحديدًا المغنيسيوم؛ لأنّ نقصه سبب محتمل لرفرفة العين.
  • معالجة الحساسيّة عن طريق القطرات الموصوفة أو التي لا تحتاج وصفة طبية.

تحدّثت الفقرات السابقة عن اسباب رفرفة العين وأعراضها، وهي مختلفة من شخص لآخر بحسب شدّتها ومدّتها، وهي عمومًا ليست سببًا للقلق إلّا إذا ترافقت مع أعراض أخرى، مثل الحركات الّا إراديّة في الوجه أو أطراف الجسم الأخرى، بسبب اضطرابات في الدماغ أو الجهاز العصبيّ، ويمكن علاجها بالجراحة أو حقن البوتوكس.

المراجع

  1. ^ healthline , Eyelid Twitch , 14-12-2020
  2. ^ cedars-sinai , Eye Twitching , 14-12-2020
  3. ^ webmd , How Is It Treated? , 14-12-2020
  4. ^ allaboutvision , Eye Twitching: Causes and Treatments , 14-12-2020