علاج الدوخة المفاجئة … أسباب الدوخة المفاجئة تعرف إليها
جدول المحتويات
يكون علاج الدوخة المفاجئة بعلاج الأسباب المؤدّية إليها، وهي كثيرة منها مزمن ومنها عرضيّ، حيث يصفُ مصطلح الدوخة مجموعة من الأحاسيس مثل الشّعور بالإغماء أو الدوخة أو الضّعف أو عدم الاستقرار، أو الشّعور بأنّ المحيط يتحرّك أو يدور، وهي كثيرة التّكرار عند الكثير من النّاس، ويمكن أن تؤثّر نوبات الدوار المتكرّرة أو الدوخة المستمرّة بشكل كبير على الحياة، لكنّها نادرًا ما تشير إلى حالة تهدّد الحياة، وعادة ما يكون علاجها فعّالًا، ومع ذلك قد تتكرّر المشكلة.[1]
علاج الدوخة المفاجئة
قد تساعد بعض الأطعمة والعناصر الغذائيّة في تخفيف أعراض الدوخة، ومنها ما يلي:[2]
- الماء: الجفاف سبب شائع للدّوخة، وعند الشّعور بالتّعب والعطش والتّبوّل القليل، يجب شرب الماء والحفاظ على الرّطوبة.
- الزّنجبيل: يُخفّف الزّنجبيل أعراض دوار الحركة والدوخة، وقد يساعد في علاج الغثيان عند النّساء الحوامل.
- فيتامين سي: يمكن أن يقلّل من الدّوار عند المصابين بمرض مينيير (نوبات متكرّرة من الدّوار).
- فيتامين هـ: يُحافظ فيتامين هـ على مرونة الأوعية الدّمويّة.
- الحديد: مفيد في محاربة فقر الدّم الذي يُسبّب الدوخة والدوار.
- يصف الطّبيب أدوية مناسبة إذا كانت الدوخة بسبب حالة مزمنة أو بسبب مرض آخر.
أسباب الدوخة المفاجئة
للدّوخة العديد من الأسباب المحتملة، وأهمُّ طريقة لمعرفة أسباب الدوخة هي تحديد الأعراض بدقّة، ووقت الإصابة بالدّوخة، وشدّتها، ومن أسباب الدوخة المفاجئة الأكثر شيوعًا:[1]
- اضطراب الأذن الدّاخليّة.
- دوار الحركة.
- تأثيرات الأدوية.
- ضعف الدّورة الدّمويّة.
- العدوى الفيورسيّة التي تصيب العصب الدهليزي.
- مرض مينيير وهو تراكم السّوائل بإفراط في الأذن الدّاخليّة.
- مضاعفات بعض الأدوية مثل مضادّات التّشنّج والاكتئاب.
- القلق.
- التّسمّم بأوّل أكسيد الكربون.
- ارتفاع درجة الحرارة والجفاف.
أسباب الدوخة والصداع
هناك عدد من الأسباب المحتملة التي تربط بين الصّداع والدوخة ومنها:[3]
- الصّداع النّصفيّ: كثيرًا ما يترافق مع أعراض مثل الدوار، واضطرابات الأذن، والغثيان.
- إصابات الدّماغ: تحدث إصابات الدّماغ بسبب السّقوط، أو ضربة في الرّأس، وتكون الدوخة المرافقة لهذه الإصابات مترافقة مع الصّداع.
- انخفاض سكر الدّم: من المرجّح أن يحدث بعد عدّة ساعات من الوجبة الأخيرة.
سبب الدوخة عند الوقوف
عند الوقوف تتسبّب الجاذبيّة في تجمّع الدّم في السّاقين والبطن، ويؤدّي هذا إلى خفض ضغط الدم بسبب قلّة تدفّق الدّم إلى القلب، وتُسمّى الدوخة عند الوقوف (انخفاض ضغط الدم الانتصابيّ)، ومن أسبابها ما يلي:[4]
- جفاف الجسم بسبب الحمّى، والقيء، وعدم شرب كمّيّة كافية من السّوائل، والإسهال الشّديد، والتّعرّق.
- مشاكل القلب مثل اضطرابات صمّام القلب، وفشل القلب، والنّوبات القلبيّة.
- اضطرابات الغدد الصّمّاء مثل اضطرابات الغدّة الدّرقيّة، وقصور الغدّة الكظريّة.
- مشاكل الجهاز العصبيّ مثل شلل الرّعاش (مرض باركنسون)، وضمور الجهاز المتعدّد.
- تناول الوجبات، خاصّة عند كبار السّنّ.
أسباب الدوخة الخفيفة
فيما يلي أهم أسباب الدوار الخفيف الشائعة:[5]
- الجفاف خاصّة بعد ارتفاع درجات الحرارة، أو الشّرب بكمّيّة لا تكفي.
- الآثار الجانبيّة للأدوية مثل أدوية تخفيض ضغط الدّم أو مدرّت البول.
- هبوط ضغط الدّم فجأءة بسبب تدهور الجهاز العصبيّ اللّإراديّ، كلّما تقدّم الشّخص بالعمر.
- هبوط سكّر الدّم لأنّه عند عدم استهلاك ما يكفي من السّكّر، يحتفظ كلّ جهاز في الجسم باحتياطيّ، ويستخدِم أقلّ قدر ممكن من الطّاقة.
- النّوبة القلبيّة والسّكتة الدّماغيّة وهذه الحالة الخطرة الوحيدة التي تدعو للقلق عن الدوخة أو الدوار، ويمكن الاستدلال علهيا من أعراضها الأخرى، مثل ألم الصّدر وضيق التّنفّس.
علاج الدوخة المفاجئة ممكن عندما يُشخّص الطّبيب الأسباب بدقّة، ولا يمكنه تشخيصها جيّدًا إلّا إذا تمكّن المصاب من تحديد وقتها وأعراضها وشدّتها جيّدًا، وقد وأشهر أسبابها الجفاف، وانخفاض السكر في الدم، والدوخة ليست خطيرة، ويمكن علاجها جميعًا والتّعامل معها، لكن إذا كانت بسبب النّوبة القلبيّة، أو السّكتة الدّماغيّة، فإنّها تحتاج تدخلًّا طبّيًّا فوريًّا، لأنّها مسألة حياة أو موت.