ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء والجائحه
ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء والجائحه، ففي ظل الظروف التي يمر بها العالم من خلال الأمراض والأوبئة التي لا تنفك تظهر خلال القرن العشرين؛ وما قبله، فإن هذا السؤال يعد من الأسئلة غاية في الأهمية، وتحتاج إلى توعية الآخرين فيما إن كانت هذه الأمراض قد تتحول إلى أوبئة، أم أن الأوبئة والجائحة هي نفسها أو تختلف عن بعضها البعض، أم أن هناك تشابه فيما بينهم، وهذا ما سيتم توضيحه من خلال هذا المقال.
ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء والجائحه
لمعرفة ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء والجائحة، فبهذا الوقت الذي نمر به من أوبئة وأمراض، فإن الكثير لا يستطيع التفريق بين كل منهما وهذا ما جعلنا نسعى لمنح الجميع الإجابة الشافية لتوضيح الفرق، ولهذا فإنه يجب توضيح كل منهم بالتفصيل فيما يأتي:
المرض: هو حالة خلل تكون غير طبيعية لجسم الإنسان، فإما تكون هذه الحالة نفسية أو جسدية، وهذه الحالة تسبب ضعف في الوظائف الطبيعية للجسم، وقد تؤدي إلى الشعور بإرهاق الجسم ووهنه، مثل الإنفلونزا والسعال، أو الإكتئاب.
الوباء: فهو تزايد في حالات الإصابة بمرض ما، وقد تشمل منطقة جغرافية، بحيث تكون الإصابات منتشرة بشكل سريع لهذه المناطق، مما قد يسبب الوفاة لمن يصاب بهذا الوباء، ومن المحتمل أن يكون الإصابة بالوباء متعلق بمنطقة واحدة ولا تتعدى الإصابة سوى منطقة محدودة، مثل الكوليرا، والتي تكشف البحوث عن وقوع حالات مؤكدة في منطقة معينة، والتي تحدد الدراسات أن أسباب هذا الوباء نتيجة وجود بكتيريا الكوليرا في المياه، والتي تسببها تعطل شبكات المياه واختلاطها بالصرف الصحي.
الجائحة: وهي عبارة عن حالة انتشار الوباء بشكل واسع، والذي قد يتجاوز حدود الدولة الموجود فيها الوباء، وبالتالي فإنه يؤثر على عدد كبير من الدول المحيطة للدولة، والجدير بالذكر أن هذه الجائحة ليس لها حدود وقد تؤثر على البيئة المحيطة للإنسان، وقد تنتقل العدوى نتيجة التنفس أو العطس أو اللمس، أو التواصل المباشر مع الأشخاص المعافاة، مما يؤدي بحياة المصاب إلى الوفاة، ومثال على ذلك: جائحة انفلونزا الخنازير أو انفلونزا الطيور، وفي أيامنا الحالية تتمثل الكورونا إحدى الجوائح التي حصت الكثير من الأرواح.[1]
ما هي أهم الجوائح
بعد ما عرفنا ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء والجائحه، فقد وجدنا من الأفضل الإشارة إلى بعض الجوائح التي دمرت العالم، والتي أدت إلى وفياة بأرقام هائلة، حيث مر على مدار التاريخ بعض الجوائح كالسل والجدري، والموت الأسود والذي حصد ما يقارب على خمسة وعشرين مليونًا من الأرواح في أوروبا، في القرن الرابع عشر، وقد شخصه العلماء بأنه أحد أنواع الطاعون، أما الجوائح التي طغت في القرن العشرين، فهي فيروس كورونا وغيرها، والتي تعد وباء متطور من الجوائح السابقة كالإنفلونزا الإسبانية، الإنفلونزا عام 2009.[2]
وفي ختام هذا المقال ذكرنا ما اوجه الشبه بين كل من المرض والوباء والجائحة، وأوضحنا كيف يكون المرض وكيف يكون الوباء، وما هي أهم الجوائح في القرن العشرين.