أول علامات سرطان الثدي ظهوراً

أول علامات سرطان الثدي ظهوراً

أول علامات سرطان ال ثدي ظهوراً، ما هي؟ وكيف يمكن للمرأة معرفة إصابتها بالسرطان في حرملة مبكرة منها، حيث يعتبر الكشف المبكر عن الإصابة بالسرطان أمرًا هامًا جدًا، وذلك للبدء بعلاجه في مرحلة مبكرة لمنع انتشاره، وزيادة إمكانية الشفاء منه، ومن خلال المقال التي الذي سيتم عرضه عبر موقع محتويات، سيتم الحديث عن أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، وما هي طرق الوقاية منه، بالإضافة للعديد من المعلومات الأخرى الهامة.

ما هو سرطان الثدي

هو أحد أنواع السرطانات الأكثر شيوعًا وانتشارًا في العالم، ويصيب الرجال والنساء لكنه ينتشر لدى النساء بشكل أكبر، حيث تنمو خلاليا الثدي بشكل غير طبيعي وتتكاثر، ويمكن أن تشكل ورمًا في الثدي، وتختلف أنواع سرطان الثدي باختلاف الجزء الذي ينتشر منه المرض، فقد يبدأ من الفصيصات وهي الأجزاء التي تنتج الحليب، أو القنوات ناقلة للحليب أو النسيج الضام للثدي المكون من نسج دهنية، ويعبر سرطان الفصيصات والقنوات هو الأكثر انتشارًا، كما يمكن أن ينتشر سرطان الثدي عبر الأوعية الدموية والأوعية اللمفاوية إلى أجزاء أخرى من الجسم، كما أنه قد ينتشر في الأجزاء القريبة من الثدي كالغدد اللمفية والأنسجة المجاورة للثدي، كما يمكن أن يبقى السرطان في الثدي ولا ينتشر لأماكن أخرى.[1]

شاهد أيضًا: ما هو سرطان الثدي

أول علامات سرطان الثدي ظهوراً

من خلال ما يلي سيتم ذكر أولى علامات سرطان الثدي والتي تظهر في المراحل المبكرة منه، وهي كما يلي:[2]

  • ظهور انتفاخ أو ورم في الثدي أو في المنطقة الواقعة تحت الإبط.
  • زيادة سماكة الجلد أو تورم الجلد وانتفاخه في منطقة من الثدي بشكل غير منتظم.
  • ظهور نقاط بون مختلف على سطح الثدي أو تهيج الجلد.
  • تغير لون الجلد حول الحلمة أو في أي منطقة في الثدي حيث يصبح الجلد أحمرًا، كما يمكن أن يصاحب التقشر احمرار الجلد.
  • انكماش الحلمة أو تغيير شكلها أو الشعور بالألم.
  • نزول إفرازات من حلمة الثدي مختلفة عن الحليب وقد تكون ممزوجة بالدم.
  • ظهور تغييرات غير طبيعية في شكل وحجم الثدي
  • الشعور بألم في الثدي بدون لمس أو عند لمسه.

كيف يمكن معرفة الثدي الطبيعي

ليس هنالك شكل محدد أو منتظم للثدي لدى جميع السيدات، فكل مرآة لها شكل مختلف من الثدي، حيث أثبت الدراسات أن الثدي لبعض السيدات يحتوي تكتلات في بعض المناطق، كما أن شكل الثدي قابل للتغير مع اقتراب الدروة الشهرية ومع تقدم العمر والإنجاب والرضاعة وغير ذلك من العوامل، مثل خسارة الوزن، وتناول بعض الأدوية، كما أن الكتل الموجودة في الثدي قد يكون لها العديد من الأسباب منها ما هو مرضي مثل سرطان الثدي، كما أن هنالك سببان آخران شائعين لوجود الكتل هما الكيس الليفي في الثدي وهي عبارة عن كتل مؤلمة في الثدي غير سرطانية والخراجات وهي عبارة عن جيوب وأكياس مملوءة بالسوائل يمكن أن تتحول إلى سرطان في الثدي.[2]

أنواع سرطان الثدي 

هنالك العديد من أنواع سرطان الثدي وهي كما يلي حسب الأكثر شيوعًا:[1]

  • سرطان الأقنية الغازية: يبدأ هذا النوع من السرطان اعتبارًا من القنوات الناقلة للحليب، حيث يصيب أجزاء القنوات ويمكن أن يبقى فيها، ويسمى عندها السرطان الموضعي، ويمكن أن ينتقل إلى أجزاء أخرى من الثديين، كما يمكن أن ينتشر إلى باقي أنحاء الجسم.
  • سرطان الفصيصات الغازية: يبدأ هذا النوع من سرطان الثدي في الفصوص المنتجة للحليب، وغالبًا ما يصيب الثديين معًا، وينتقل إلى أجزاء أخرى من الأنسجة القريبة منها في الثدي، كما ينتقل إلى الأنحاء الأخرى من الجسم.
  • سرطان الثدي الالتهابي: وهو نوع غير شائع بكثرة ويمكن أن يصل إلى القنوات اللمفاوية ويسبب انسدادها مما يؤدي إلى احتقان الثدي وارتفاع حرارته واحمراره وتورمه.
  • سرطان باجيت: هو أيضًا نوع نادر، ويصيب جلد حلمة الثدي الداكن،

أسباب سرطان الثدي 

يحدث سرطان الثدي بسبب حدوث تشوهات أو تغيرات في الحمض النووي لنوى الخلايا أو بسبب الإصابة بالتغيرات الجينية، وهذه التغيرات أو التشوهات قد لا يكون لها سبب محدد، لكن يمكن اعتبار الوراثة هي أحد أهم أسبابها، حيث يمكن أن تولد المرأة وهي حاملة للمورثات التي تسبب تلك التغيرات، كما إن هنالك بعض العوامل التي قد ترفع احتمال حدوثها مثل ارتفاع هرمون الأستروجين، وفي الحالة الطبيعية فإن أي تغيرات غير طبيعية في المادة النووية، يتم محاصرتها والقضاء عليها من قبل جهاز المناعة لدى الإنسان، ولكن عند الإصابة بالسرطان، فإن هذه الخلايا تستمر في النمو، ويمكن أن تقطع إمداد الدم والعناصر الغذائية عن الخلايا في الأجزاء الأخرى من الثدي.[3]

مراحل سرطان الثدي 

تعتمد مرحلة السرطان على حجمه وكذلك على كمية انتشاره، وتعتبر مراحل سرطان الثدي مقسمة كما يلي:[4]

  • المرحلة صفر: سرطان الأقنية الموضعي حيث توجد الخلايا السرطانية في القنوات فقط.
  • المرحلة الأولى: عندما يصبح حجم الأورام السرطانية ما يقارب 2 سم، كما قد تكون غير موجودة في الغدد اللمفاوية، أو قد تكون موجودة بكميات قليلة جدًا ضمن الغدد اللمفاوية.
  • المرحلة الثانية: حيث يكون الورم بعرض 2 سم ويكون قد انتشر إلى مناطق أخرى قريبة، او عندما يكون عرض الورم بمقدار من 2 إلى 5 سم حتى وإن لم ينتشر للمناطق الأخرى.
  • المرحلة الثالثة: عندما يصبح عرض الورم 5 سم وقد أصاب الورم العديد من العقد اللمفاوية الأخرى، كما إنه قد يكون أكثر من 5 سم وقد انتشر بكميات قليلة من الخلايا اللمفاوية.
  • المرحلة الرابعة: هي مرحلة انتشار الورم إلى العديد من الأجزاء الأخرى من الجسم مثل انتشاره إلى العظام أو إلى الأعضاء الأخرى في الجسم مثل الكبد والدماغ والرئتين.

عوامل الخطر 

هنالك مجموعة من العوامل التي تجعل إصابة الشخص بسرطان الثدي أمرًا ممكنًا، كما إن بعض هذه العوامل يمكن تجنبها والبعض الآخر من غير الممكن تجنبه، مثل:[4]

  • السن: حيث يعتبر تقدم العمر أمرًا هامًا لزيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي، حيث يعتبر احتمال الإصابة بسرطان الثدي في عمر العشرين قليلًا جدًا وشبه معدومًا، لكنه يرتفع عند الوصول لسن السبعين ليصبح 4% تقريبًا.
  • الوراثة: حيث ترفع العوامل الوراثية من احتمال الإصابة بسرطان الثدي، مثل أن يملك الشخص المورثات التي تسبب تغيرات وطفرات في بعض الجينات والتي تسبب سرطان الثدي، كما قد تسبب هذه المورثات ذاتها الإصابة بسرطان المبيض، وهذه المورثات تنتقل من جيل لآخر وراثيًا.
  • الإصابة بأورام الثدي: حيث يعتبر المصاب سابقًا بسرطان الثدي أكثر تعرضًا للإصابة به مرة أخرى، كما أن الإصابة ببعض الأورام في الثديين مثل أورام القنوات أو أورام الفصيصات الموضعية يمكن أن تزيد احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
  • النسج عالية الكثافة في الثديين: حيث تبين الدراسات أن الأنسجة ذات السماكة في الثديين تعتبر معرضة بشكل أكبر للإصابة بسرطان الثدي.
  • ارتفاع هرمون الأستروجين: حيث يسبب ارتفاع هرمون الأستروجين في الجسم لمدة طويلة مثل البلوغ المبكر أو تأخر سن اليأس، في رفع احتمال الإصابة بسرطان الثدي،
  • الرضاعة الطبيعية: ومن جانب آخر فقد بينت الدراسات أن ممارسة الرضاعة الطبيعية يمكن أن تقلل من مستوى هرمون الأستروجين في الجسم، مما يقلل احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
  • ارتفاع الوزن: وخاصة بعد سن اليأس لأن هرمون الأستروجين يكون مرتفعًا في هذه الحالة، كما قد يسبب تناول كميات كبيرة جدًا من السكر في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
  • تناول الكحول: فقد بينت الدراسات أن تناول الكحول يرفع احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
  • التعرض للأشعة: وخاصة الأشعة المستخدمة لعلاج أنواع أخرى من سرطان الثدي يمكنها ان تساهم في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي لاحقًا.
  • تناول حبوب منع الحمل الهرمونية: فقد بينت الدراسات أن تناول حبوب منع الحمل المزودة بهرمون الأستروجين والبروجسترون يمكن أن ترفع من احتمال الإصابة بسرطان الثدي.
  • العرق: حيث تعتبر السيدات من الأصل الإفريقي أكثر تعرضًا لمخاطر الموت بسبب سرطان الثدي مقارنة بالنساء البيض.
  • الزراعة التجميلية: فقد بينت الدراسات أن السيدات اللواتي تعرضن لزراعة تجميلية أو حقن تكبير الثدي لم يزداد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي، ولكن السيدات اللواتي لديهم عمليات تجميلية في الثدي أكثر تعرضًا للوفاة بسبب سرطان الثدي.

شاهد أيضًا: هل يصيب سرطان الثدي الرجال

علاج سرطان الثدي

هنالك العديد من خيارات العلاج والتي تعتمد على نوع السرطان وأي مرحلة يكون، كذلك على التغيرات الهرمونية والحساسية التي قد يعاني منها المريض بالإضافة على حالته الصحية وعمره، ومن طرق العلاج:[4]

الجراحة

قد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات وتشمل:

  • استئصال وإزالة الورم: حيث يتم إزالة الورم وإزالة جزء من النسج السليمة المحيطة به، وذلك عندما يكون حجم الورم صغيرًا ولم ينتشر بعد لأجزاء أخرى أو النسج المحيطة بحيث يمكن إزالته بسهولة.
  • إزالة الثدي: ويتمن إزالة كل أجزاء الثدي بما فيها النسج والقنوات وفصيصات الحليب بالإضافة للأجزاء الخارجية مثل الحلمة والجلد، وقد يقوم الطبيب بإزالة أجزاء أخرى مثل العقد اللمفاوية وجزء من علات الصدر.
  • خزعة من العقد الحارسة: والتي ينتشر الورم من خلالها، وفي حال عدم احتوائها على السرطان فليس من الضروري إزالة العقد اللمفاوية الأخرى مثل العقد الخافرة.
  • تشريح العقدة الليمفاوية الإبطية: ويتم ذلك عند انتشار الورم إلى العقد اللمفاوية الخافرة، وتتم إزالة العقد اللمفاوية الموجودة في الإبط لمنع انتشار المرض.

علاج إشعاعي

يأتي بعد العلاج الشعاعي حيث تتم عملية توجيه الأشعة إلى مكان وجود الخلايا السرطانية سابقًا، بحيث يتم قتل أية خلية سرطانية لم يتم إزالتها جراحيًا، ويستمر العلاج الإشعاعي لمدة شهر.

العلاج الكيميائي

يستخدم العلاج الكيميائي قبل أو بعد العلاج الجراحي، حيث يتم استخدام أدوية كيميائية تعمل على قتل المرض أو ما تبقى منه، كما يمكن أن يساعد قبل الجراحة في تصغير حجم الورم مما يسهل إزالته.

العلاج بحصر الهرمونات

وهذا العلاج مخصص بعد الجراحة للأشخاص الذين لا يمكن علاجهم بالأدوية الكيمائية أو بالعلاج الإشعاعي، حيث يتم التعامل مع مستقبلات إنتاج هرمونات البروجسترون والإستروجين في الجسم.

العلاج البيولوجي

باستخدام أدوية معينة يمكن أن تقتل أنواع محددة من السرطانات.

الوقاية من سرطان الثدي

هنالك مجموعة من الخطوات يمكن أن تساعد في الوقاية مثل:[4]

  • تجنب الكحول.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحفاظ على نمط غذائي صحي والإكثار من الخضار والفواكه.
  • الحفاظ على وزن صحي ومناسب.
  • الابتعاد عن الأدوية الهرمونية بدون وصفة طبية.

وفي ختام هذا المقال، تم التعرف من خلال ما سبق إلى أول علامات سرطان الثدي ظهوراً، وقد تبين أن هنالك مجموعة من الإشارات التي تبدو على الثدي، والتي تدل على الإصابة بسرطان الثدي، كما تم التعرف إلى أسباب الإصابة به، وأهم طرق علاجه والوقاية منه.

المراجع

  1. ^ cdc.gov , What Is Breast Cancer? , 12/3/2022
  2. ^ cdc.gov , What Are the Symptoms of Breast Cancer? , 12/3/2022
  3. ^ medlineplus.gov , Breast Cancer , 12/3/2022
  4. ^ medicalnewstoday.com , What to know about breast cancer , 12/3/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *