اشياء تنزل الدورة في نفس اليوم

اشياء تنزل الدورة في نفس اليوم، حيث تعمل العديد من النساء على تناول الأدوية التي تساعد على نزول الدورة الشهرية، ولكن لا يعد استخدام هذه الأدوية امرًا ضروريًا، ويعد تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها من أكثر الأمور إثارة للقلق بالنسبة للعديد من النساء، ويمكن استخدام الأعشاب التي تؤدي نزول الدورة الشهرية وعلاج هذه الحالة، إذ أنّ هناك أعشاب يمكن أن تساعد على نزول الدورة الشهرية وعلاج هذه الحالة.

الدورة الشهرية

تمر معظم النساء ما بين 11 و 13 دورة كل عام، ويمكن أن تكون مختلفة بشكل أو بآخر، وغالبًا ما تكون الدورة الشهرية غير منتظمة خلال السنوات الأولى بعد بدء الحيض، وقد تستغرق الهرمونات التي تتحكم في الدورة الشهرية عدة سنوات تحقيق التوازن، ويمكن أن تكون فترات الدورة الشهرية غير منتظمة لدى المرأة، ومن جهة أخرى تعاني العديد من النساء اللواتي يقتربن من سن اليأس من فترات مختلفة بشكل ملحوظ عن الدورات العادية وغير المنتظمة، ويحدث انقطاع الطمث النهائي عندما لا تأتي الدورة الشهرية لمدة 12 شهرًا متتالية، ومن الجدير بالذكر إلى انّ فترات الحيض لها أعراض مؤلمة، حيث تعاني حوالي 84٪ من النساء من الضيق أو الإرهاق أو الألم أثناء فترة الحيض، وتشعر معظم النساء بألم أثناء الحيض بسبب إطلاق البروستاجلاندين التي يؤدي إلى تقلصات مؤلمة في الرحم، حيث يحدث الألم بسبب تقلصات عضلات الرحم لدفع بقايا البطانة الداخلية للرحم للخارج.[19]

اشياء تنزل الدورة في نفس اليوم

من أبرز الطرق التي تنزل الدورة الشهرية، وتسهم في علاج تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها ما يلي:

الطرق المنزلية

هناك مجموعة متنوعة من الأطعمة والأعشاب التي يمكن أن تساهم في تقليل الدورة الشهرية، بما في ذلك:[18][19]

• مشروب الزنجبيل: يساعد مشروب الزنجبيل الساخن على تقليل الدورة الشهرية في غضون أيام قليلة، ويمكن إضافة العسل إلى الزنجبيل لأنه يهدئ الجسم وخاصة أثناء الحيض، كما يزيد العسل من تأثير الزنجبيل عن طريق زيادة درجة حرارة الجسم الداخلية وفي بداية الدورة الشهرية.
• البقدونس: يحتوي البقدونس على مستويات عالية من فيتامين سي ومضادات الأكسدة، ويمكن أن يحفز ذلك تقلصات الرحم، ويمكن تحضير مشروب البقدونس عن طريق نقع ملعقتين كبيرتين من البقدونس في كوب من الماء المغلي لمدة خمس دقائق، ولكن يجب تجنب شرب البقدونس أثناء الحمل أو في فترة الرضاعة الطبيعية، وذلك لأن مضادات الأكسدة تكون سامة عند تناولها بكميات معينة وتشكل خطرًا على النساء الحوامل.
• التمر: التمر يولد حرارة في الجسم. هذا هو السبب في أنه من الأفضل تناوله في الشتاء، وتناوله كل ليلة قبل النوم خلال أشهر الشتاء له تأثير إيجابي على الصحة الإنجابية والحيض.
• الكركم: الكركم منبه للدورة الدموية في الرحم ومنطقة الحوض، كما أن تأثيره المضاد للتشنج يوسع الرحم مما يشير إلى بداية الدورة الشهرية، ويمكن شرب الكركم بالماء الدافئ أو الحليب إذا كنت ترغب في الحصول على فترة مبكرة.
• الكوهوش السوداء: مكمل عشبي يهدئ الرحم ويحفز الدورة الشهرية، لكن هذا النبات يتفاعل مع العديد من الأدوية. لذلك، يجب تجنبه من قبل أولئك الذين يتناولون ارتفاع ضغط الدم أو أدوية القلب ، أو الذين لديهم تاريخ من مشاكل الكبد، وهو من اشياء تنزل الدورة في نفس اليوم
• ثمار غنية بفيتامين ج: الأناناس ، على سبيل المثال، مصدر غني بفيتامين ج، الذي يعتقد أنه يولد الحرارة في منطقة الحوض. هذا يسبب المزيد من تقلصات الرحم. وبالتالي، فإن تسريع وقت الدورة، وللمانجو أيضًا تأثيرات مماثلة، حيث يزيد من مستويات فيتامين سي من هرمون الاستروجين ويقلل من مستويات هرمون البروجسترون؛ يؤدي هذا إلى تقلص الرحم وتمزق البطانة وبداية الحيض، والنباتات الأخرى الغنية بفيتامين سي تشمل البروكلي، والحمضيات، والسبانخ، والتوت، والفلفل الأخضر والأحمر، والطماطم، ويمكن الحصول عليها أيضًا عن طريق تناول الحبوب التكميلية .
• استخدام حبوب منع الحمل: من الحلول طويلة المدى لمشكلة تأخر الدورة الشهرية وعدم انتظامها استخدام حبوب منع الحمل التي تعتمد على التغير في نسب الهرمونات في الجسم ، حيث يساعد التحكم في مستويات الهرمونات. لتنظيم الدورة الشهرية وتحديد موعدها، ولكن هذه الطريقة لها آثار جانبية، لذلك يجب ألا تستخدم إلا بعد استشارة الطبيب، وهي من اشياء تنزل الدورة في نفس اليوم
• الكوهوش الأسود: يستخدم أحيانًا للتخفيف من أعراض سن اليأس مثل جفاف المهبل، والتعرق الليلي، والهبات الساخنة، وزيادة سرعة نزول الشهرية، حيث يعتقد بعض الباحثين أن هذه العشبة تزيد من مستوى هرمون الاستروجين ، والهرمون المنبه للجريب والهرمون الأصفر المنبه للجسم
• عشبة مريم: تعتبر من أكثر الأعشاب استخداما في صحة المرأة لأنها تقلل من مستوى هرمون البرولاكتين وتزيد من مستوى هرمون البروجسترون في الجسم. وتساعد هذه العشبة على انتظام الدورة الشهرية عندما تكون هذه الهرمونات منتظمة في الجسم.
• عشبة الشيح: كما ذكرت النصوص القديمة، تمّ استعمال هذه العشبة لتنشيط الدورة الشهرية في حالة تأخرها أو فقدانها، ولا تزال تستخدم حتى اليوم لعلاج أسباب تأخر الدورة الشهرية.
• تناول نبات الأقتى العنقودية: حيث يمكن أن تساعد مكملات مجموعة الأقتى العنقودية  في تنظيم الدورة الشهرية وتقلص الرحم، مما يحفز بدوره على فقدان البطانة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا النبات له خصائص مشابهة لهرمون الإستروجين، وبالتالي فإن هذا النبات قد يتداخل مع فعالية العلاج بالهرمونات البديلة أو حبوب منع الحمل، وقد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل: الغثيان وانخفاض ضغط الدم والصداع وغيرها، وهو من اشياء تنزل الدورة في نفس اليوم
• فيتامين ج: يوجد اعتقاد شائع بأن تناول فيتامين سي يمكن أن يحفز الدورة الشهرية، لكن هذه مجرد معتقدات، ولا يوجد دليل علمي يثبت ذلك، ويُعتقد أنه أن هذا الفيتامين يمكن أن يزيد من مستويات هرمون الاستروجين عند النساء ، وكذلك يقلل من مستويات هرمون البروجسترون الذي  يذوب جدار الرحم، وبالتالي نزول الدورة الشهرية، لذلك من الممكن تناول مكملات من هذا الفيتامين، أو تناول الأطعمة الغنية به؛ مثل: الفواكه الحمضية والسبانخ والفلفل الأحمر والأخضر ومصادر أخرى.
• فيتامين سي: الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، حيث أنه يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج هرمون الأستروجين الذي يعمل بدوره على بناء بطانة الرحم وبالتالي يساعد في دورة القذف. تشمل هذه الأطعمة: البرتقال والكيوي والحمضيات بشكل عام.
• القرفة: يساعد شرب القرفة الساخنة على سرعة نزول الدورة الشهرية، ويمكن شرب القرفة مع الزبادي حسب الرغبة، من المعروف أن القرفة فعالة في تنشيط الدورة الشهرية، مع الحرص على عدم تناول أكثر من كوبين منها لتجنب الآثار الجانبية.
• الكاروتين: يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالكاروتين، مثل: القرع والجزر والبابايا لمدة سبعة أيام متتالية، حيث يعمل الكاروتين على تسريع الدورة الشهرية،  ويجب الحرص على أكل الكرفس. حيث أن أوراقها وسيقانها لها القدرة على تحفيز تقلصات الرحم، وبالتالي تعزيز الدورة الدموية في الحوض والرحم والحيض.

العلاج الدوائي

قد يصف الطبيب أنواعًا معينة من الأدوية التي تساعد في نهاية فترة متأخرة ، لكن استخدام أي من هذه الأدوية يتطلب أحيانًا إجراء اختبار لتقييم مدى سلامة استخدامها، بالإضافة إلى سجل كامل للمريض من أجل تضمن العوامل إن وجدت التي يمكن أن تحفز إصابة المرأة بمضاعفات، ونذكر ما يلي:

• حبوب منع الحمل المركبة: هي حبوب تحتوي على كل من الإستروجين والبروجستين، وعلى الرغم من أن النساء غالبًا ما يعتقدن أن هذه الحبوب تستخدم فقط لمنع الحمل، إلا أنها تستخدم أيضًا للتحكم في الدورة الشهرية ، والتي يحدث أو يؤخر ذلك، بحيث يمكن تقليل الدورة الشهرية عن طريق تناول الدواء لفترة. 21 يومًا، ثم توقف عن تناوله أو تناول حبوب مزيفة لمدة 7 أيام، وستبدأ الفترة تلك الأيام السبعة.[26]
• الأسبرين: ينصح بتناول حبتين من الأسبرين ليلاً، مما يحفز نزول الدورة الشهرية، ويمكن تناولهما مع عصير الليمون المحلى بقليل من العسل حسب الرغبة، وهو من اشياء تنزل الدورة في نفس اليوم.[26]
• أدوية الميدروكسي بروجيسترون: هي الأدوية التي تحتوي على البروجستين وهو أحد أشكال الهرمون الأنثوي المعروف باسم البروجسترون، وهذا الهرمون يساعد في تنظيم التبويض والحيض، لذلك يستخدم هذا الدواء لعلاج حالات غياب الدورة أو فترات غير منتظمة منها.[27]
• الأدوية التي تحتوي على البروجسترون: يستخدم البروجسترون أيضًا من تلقاء نفسه لتقليل الدورة الشهرية لدى النساء في سن الإنجاب اللائي كانت الدورة الشهرية طبيعية ثم توقفت عنها.[27]

الطرق الطبيعية

من أبرز الطرق الطبيعية لعلاج تأخر الدورة الشهرية ما يلي:[19]

• الاسترخاء: يؤدي التعرض للضغط النفسي أحيانًا إلى تأخير الدورة الشهرية، كما ذكرنا سابقًا فعندما تشعر المرأة بالتوتر ينتج جسدها هرمونات منها الأدرينالين والكورتيزول والتي يؤدي إلى تثبيط إنتاج هرموني الاستروجين والبروجسترون، وهما مهمان للحفاظ على انتظام الدورة الشهرية. الاسترخاء النفسي هو الاسترخاء، وهناك العديد من التقنيات التي تساعد على الاسترخاء، بما في ذلك تقليل عبء العمل، والوقت الذي يقضيه مع العائلة والأصدقاء، وممارسة الهوايات المفضلة، وممارسة تمارين الاسترخاء التي تشمل التأمل والتنفس العميق، وهي من اشياء تنزل الدورة في نفس اليوم
• أخذ حمام ساخن: أخذ حمام ساخن يساعد على استرخاء العضلات المشدودة وتخفيف التوتر، وقد يكون هذا هو السبب في أن العديد من النساء يفيدن أنه يساعد في تسريع بدء الدورة الشهرية، وهو أيضًا يمكنك استخدام زجاجة ماء ساخن عن طريق وضعها على البطن، فالحرارة لا تساعد فقط على الاسترخاء بل تزيد أيضًا من تدفق الدم  مما يسرع الدورة الشهرية.
• الحد من ممارسة الرياضة: يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة إلى تأخير الدورة الشهرية أو تعطيلها، لذلك يعاني من هذه المشكلة رافعو الأثقال وغيرهم من الرياضيين الذين يمارسون الرياضة يوميًا.

المخاطر المرتبطة باستخدام تقنيات نزول الدورة الشهرية

تعتبر معظم الطرق التي تمت مناقشتها في هذه المقالة آمنة ولا تشكل أي خطر على المرأة السليمة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه يجب شراء المستحضرات العشبية من مصدر موثوق، ويجب على المرأة تجنب أي عشب أو مكمل غذائي لديها حساسية تجاهها، أمّا بالنسبة لحبوب منع الحمل، فيمكن أن تسبب آثارًا جانبية لكثير من النساء، وهي غير مناسبة لجميع النساء، وبالنسبة للنساء المدحنات، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات من هذه الحبوب، لذلك عندما تريد المرأة تناول حبوب منع الحمل؛ يجب عليك أولاً التحدث إلى الطبيب حول المضاعفات التي قد تنطوي عليها.[21]

الأطعمة التي يجب تجنبها خلال الفترة خلال الدورة الشهرية

يعاني الجسم من تغيرات هرمونية وفقدان للدم، لذلك قد يحتاج الجسم إلى مغذيات صحية مثل؛ الفيتامينات والبروتينات والألياف، وإليك الأطعمة التي يجب تجنبها:[22]

• الأطعمة المصنعة: إن تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد كيميائية مثل الأطعمة المعلبة واللحوم المصنعة ومنتجات الألبان يزيد من الانتفاخ واحتباس الماء في الجسم لأنها تحتوي على كميات عالية من الملح وهي غير صحية تناولها أثناء الحيض أو في أي وقت.
• تجنب الحلويات: من الأفضل تناول الفاكهة كوجبة خفيفة ومصدر طبيعي للسكر وتجنب الحلويات، حيث أن هذه الوجبات لا تحتوي على أطعمة صحية، بالإضافة إلى أن تناولها يزيد الانتفاخ والغازات، ويمكن لهذه الحلوى أن تحسن الحالة المزاجية عند تناول الطعام بسبب الاستخدام السريع لمستويات السكر في الدم، ولكن عندما يعود سكر الدم إلى المستويات الطبيعية يمكن أن يتسبب في حدوث مزاج عصبي.
• الأطعمة الغنية بالتوابل: تمر الكثير من النساء بدورة طمث حادة ونزيف حاد، وشعور بالتعب والتشنج، وتناول الطعام الساخن يؤدي إلى زيادة آلام الدورة الشهرية والنزيف، بالإضافة إلى زيادة الغازات و الانتفاخ، لكن توجد بعض الأطعمة مثل الشمر والكزبرة والزعفران والهيل التي تساعد على الهضم والراحة.

أسباب تأخر الدورة الشهرية

الحمل هو السبب الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند ذكر تأخر الدورة الشهرية، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تسبب تأخير غير الحمل:[5][16]

• التوتر والضيق النفسي: لأن هذه العوامل تؤثر سلبًا على صحة المرأة وتؤدي إلى خلل في إفراز هرمونات معينة تؤدي إلى تأخير التبويض وبالتالي تأخير الدورة الشهرية.
• ممارسة الرياضة العنيفة: يمكن أن يؤدي الإفراط في ممارسة الرياضة إلى تغيرات في هرمونات الغدة النخامية والغدة الدرقية وتغيرات في الإباضة والحيض.
• الحالات المرضية: يمكن أن تؤثر بعض الحالات المزمنة على الدورة الشهرية بما في ذلك أمراض الغدة الدرقية، ومتلازمة تكيس المبايض ، وأورام الغدة النخامية، وأمراض الغدة الكظرية، والسكري، واختلال وظائف الكبد ، ويمكن أن تعود الدورة إلى طبيعتها فقط بعد العلاج من هذه الأمراض، و أمراض أخرى مثل الالتهاب الرئوي والفشل الكلوي؛ يمكن أن تسبب نقص المغذيات وفقدان الوزن السريع أو خلل في الهرمونات ؛ يتسبب هذا في توقف الدورة الشهرية، لكنها تعود بعد بضعة أشهر من علاج المرض.
• الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في تأخر الدورة الشهرية أو غيابها، مثل أدوية الغدة الدرقية ومضادات التشنج ومضادات الذهان ومضادات الاكتئاب وبعض أنواع المواد الكيميائية المستخدمة في علاج السرطان.
• تغيير الوزن: إنّ زيادة الوزن أو إنقاصه عن الحد الطبيعي يؤثر على الدورة الشهرية لأن مؤشر كتلة الجسم المرتفع جدًا مرتبط بعدم وجود الدورة الشهرية ، لكن فقدان الوزن يساعد في تنظيم الدورة بالنسبة للنساء البدينات، ومن ناحية أخرى يؤدي فقدان الوزن الشديد إلى عدم انتظام الدورة الشهرية ؛ عندما يفتقر الجسم إلى الدهون والمواد المغذية الأخرى؛ لا تستطيع إنتاج الهرمونات بالطريقة الصحيحة، لذا فإن زيادة الوزن في هذه الحالة تساعد على تطبيع الدورة، وتجدر الإشارة إلى أن التغيرات السريعة في الوزن بما في ذلك زيادة الوزن السريع أو فقدانه بسبب المرض،أو التغييرات الغذائية؛ يمكن أن تتداخل مع إنتاج أو إفراز الهرمونات؛ وهذا يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية مرة أو أكثر.
• الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث أو ما قبله: فترة ما قبل انقطاع الطمث هي فترة الانتقال من سن الإنجاب إلى سن العقم، ويمكن أن تكون الدورة في هذه المرحلة أكثر أو أقل تواتراً، والنزيف قد تصبح أخف وزنً وفي حالات أخرى أثقل.
• الرضاعة الطبيعية: قد لا تحصل المرأة على دورة شهرية على الإطلاق أثناء الرضاعة الطبيعية، أو قد تكون دورها الشهرية نادرة أو خفيفة للغاية، خاصة إذا كانت الرضاعة الطبيعية توفر لها كل أو معظم احتياجاتها الغذائية.

مضاعفات تأخر الدورة الشهرية

يجب أن تفكر المرأة في أن غياب أو تأخير فترة الحيض يمكن أن يكون أحد أعراض المشكلة، لذلك يجب أن يلجأ طبيب النساء إلى الحالات التالية [6]:

• نزيف بين فترتين شهريتين أو بعد العلاقة.
• تغير مفاجئ في دورتك الشهرية، حيث تصبح أثقل.
• النزيف بعد سن اليأس.
• النزيف عند استخدام العلاج بالهرمونات البديلة.
• انقطاع الحيض ثلاث مرات متتالية.
• يتوقف الحيض قبل سن 45.
• يستمر الحيض رغم سن 55.
• احتمالية الحمل.

أعراض تأخر الدورة الشهرية

يمكن للمرء أن يعرف أن هناك تأخير في الحيض. إذا مر أكثر من 30 يومًا منذ بدء آخر دورة شهرية للمرأة ويمكن أن تؤدي عدة أشياء إلى تأخير الدورة الشهرية، مثل ظهور تغييرات كبيرة في نمط الحياة اليومي أو وجود أمراض مزمنة معينة، و على الرغم من عدم ظهور أي أعراض في معظم الحالات باستثناء التأخير في النزيف، فقد يعاني البعض الآخر من أي من الأعراض التي ستوضحها المقالة.[1]

الإحساس بالألم والتشنج

يمكن أن يجعل هذا التورم المنطقة تبدو أكبر ، ويمكن أن يتسبب أيضًا في الشعور بالألم والتشنج والانزعاج العام في هذه الحالة، ولكن هذه عادة ما تكون فترة مؤقتة وليست مصدر قلق لأن يمكن أن تتكرر الدورة الشهرية المتأخرة مع العديد من النساء.[2] وتعتقد الكثير من النساء اللواتي يعانين من تأخر في الدورة الشهرية أثناء معاناتهن من تقلصات مؤلمة في المعدة والغازات أنهن قد يحملن لأنه من الطبيعي جدًا أن تتأخر الدورة الشهرية أحيانًا لبضعة أيام ، وهو أمر سهل أن تفقد المرأة أثناء حملها الأول علامات الحمل مشابهة جدًا للإشارات، ومن أعراض تأخر الدورة الشهرية، فإن أفضل طريقة لتأكيد هذه الحالة هي استخدام المرأة في اختبار الحمل المنزلي.[3]

وتجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء دراسة إكلينيكية على 408 فتيات لمعرفة تأثير الممارسات اليومية والأمراض المزمنة على مدى آلام الدورة الشهرية، لأن النساء اللاتي يعانين من آلام الدورة الشهرية إما يدخن أو لا يستخدمن موانع الحمل الهرمونية ، أو لديهن تاريخ من الإجهاض أو يعانين من أمراض نسائية ، بينما أن درجة الألم كانت أقل عند النساء في العمر أو اللواتي يتناولن موانع الحمل الهرمونية، ويصاحب تأخر الدورة الشهرية آلام وتقلصات شائعة لدى كثير من النساء، وهي تشبه إلى حد ما أعراض الحمل لدى النساء.[4]

إفرازات بيضاء

من الأسباب المحتملة لوجود هذه الإفرازات أن المرأة مصابة بمرض التهاب الحوض أو الانتباذ البطاني الرحمي، وقد يشير الإفراز الأبيض إلى تأخر الدورة الشهرية، ولكن هذه الإفرازات طبيعية والتي عادة ما تتغير في الملمس واللون طوال الفترة الدورة الشهرية للمرأة، ويمكن أن تكون الإفرازات البيضاء من الأعراض الشائعة لتأخر الدورة الشهرية، وهي ليست مدعاة للقلق ويمكن علاجها بسهولة.[5]

حب الشباب

ينتج عن متلازمة تكيس المبايض، وتأخر الدورة الشهرية أو غيابها، وهذا المرض ينتج عن تغيرات في مستويات الهرمونات ويجعلها غير متوازن؛ وهذا يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض والعلامات الواضحة في جسم الفتاة مثل حب الشباب وانسداد المسام، لذلك فإن العلاج من قبل طبيب متخصص ضروري للقضاء على المشكلة الرئيسية، وهي متلازمة تكيس المبايض، ويمكن أن تؤدي حالة متلازمة تكيس المبايض إلى تأخير الدورة الشهرية وما يصاحبها من أعراض مثل كثرة حب الشباب.[6]

النمو المفرط لشعر الجسم

يسبب مرض متلازمة تكيس المبايض مجموعة من الاختلالات الهرمونية التي تسبب فرط إنتاج الأندروجينات من كلا المبيضين، مما يتسبب في مشكلة النمو المفرط لشعر الجسم، حيث ينمو الشعر  الزائد للفتاة في جميع أنحاء جسدها، مثل الوجه والبطن والصدر والحلمتين. ومع ذلك يعد هذا أمرًا طبيعيًا ولا يمثل مصدر قلق كبير ويمكن معالجته من قبل طبيب متخصص.[8]

يمكن أن تكون الدورة المتأخرة مصحوبة بأعراض نمو الشعر المفرط في الجسم، ويرجع ذلك أساسًا إلى متلازمة تكيس المبايض، فالتمارين الرياضية القوية والمتواصلة تؤدي إلى مشاكل معينة مثل النزيف بين فترات الحيض والدورة الشهرية التي تفصل بين دورات الحيض التي تزيد عن 35 يومًا، بحسب المركز طبي من جامعة ميريلاند، يحدث أنه على الرغم من أن التمرين كان موصوفًا بشكل أساسي للنساء اللواتي يعانين من فترات غير منتظمة، إلا أن الإضافة المفاجئة للتمارين الرياضية إلى نمط الحياة اليومي أو ممارسة الرياضة بشكل مكثف للغاية يمكن أن يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية، والتي غالبًا ما تكون مؤقتة.[9]

الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب

في بعض الحالات، يكون تأخر الدورة الشهرية غير متوقع ولعدد قليل من المرات ، وبالتالي فهو ليس مدعاة للقلق، ولكن بعض الأعراض تتطلب زيارة الطبيب كما يلي:[11]

• اختبار الحمل الإيجابي: غالبًا ما تكون الدورة الشهرية المتأخرة علامة واضحة على الحمل ، لذلك إذا اعتقدت المرأة أنها حامل، فعليها تحديد موعد مع الطبيب.[12]
• أعراض متلازمة تكيس المبايض: تسبب متلازمة تكيس المبايض العديد من الاختلالات في مستويات الهرمون لدى المرأة، لأن مجموعة من الأكياس الصغيرة يمكن أن تتكون على المبيضين ، مما يؤدي إلى عدم انتظام التبويض.[13]
• اكتساب أو فقدان الكثير من الوزن: يرتبط ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بتأخر الدورة الشهرية، وفقدان الوزن بشكل كبير يؤدي إلى نقص الدهون والعناصر الغذائية المهمة في الجسم، وبالتالي لا يتم إنتاج الهرمونات بالطريقة الصحيحة مما يؤخر الفترة.[14]
• الشعور بالتوتر المفرط: القلق والتوتر المفرط يمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز التناسلي الأنثوي ، حيث من الممكن أن تتأخر الدورة الشهرية أو تتوقف مؤقتًا في حالة تعرف باسم انقطاع الطمث الثانوي.[15]

وختامًا، تمّ في هذا المقال الحديث حول اشياء تنزل الدورة في نفس اليوم، والمضاعفات المحتملة حولها، والحديث كذلك حول الأطعمة التي يجب تجنبها خلال الفترة خلال الدورة الشهرية، وأسباب تأخر الدورة الشهرية ومضاعفاتها وأعراضها،