اين اختبأ الرسول وابو بكر

اين اختبأ الرسول وابو بكر، في يوم الهجرة إلى المدينة المنورة، فبعد العذاب الكبير الذي تعرض له النبي والاضطهاد من بين قومه ي قريش بعد نزول الوحي إليه، أذن الخالق عز وجل للنبي بالهجرة إلى يثرب، وقد كانت يثرب تتمتع بالعديد من المزايا التي جعل اختيار النبي يقع عليها، ومن خلال السطور التالية عبر موقع محتويات سيتم التعرف إلى الغار الذي التجأ إليه النبي والصحابي أبو بكر الصديق.

اين اختبأ الرسول وابو بكر

اختبأ الرسول وابو بكر في غار يدعى غار ثور، فبعد علم المشركين في قريش بهجرة النبي وخروجه من مكة المكرمة أرسلوا جنودهم للبحث عنه في المناطق القريبة وهم في طريقهم للبحث عنه صعدوا إلى غار ثور ففزع أبو بكر الصديق وخاف على النبي من بطش الكافرين وأن يلحقوا بهم الأذى إن هم رأوهم، فقال للنبي عليه الصلاة والسلام: لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه. فقال له النبي(ص): «يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما»[1]، وقيل إن الله أرسل إليهم عنكبوتًا نسجت خيوطها فأغلقت باب الغار فلما رأى المشركون بيت العنكبوت قالوا لأنفسهم إنه لو كان أحد فيه لكانت تقطعت تلك الخيوط، وبذلك نجا النبي وصاحبه أبو بكر من الكافرين، وقد ذكرت هذه القصة في الآية الكريمة التالية، قال تعالى: {إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }[2]

شاهد أيضًا: من هو دليل النبي وأبو بكر في الهجرة من مكة للمدينة

أين يقع غار ثور

يقع غار ثور في الاتجاه الشمالي من أحد الجبال السبعة التي تحيط بمكة وهو جبل ثور، ويبعد ما يقارب أربعة كيلو مترات عن المسجد الحرام في مكة المكرمة، وهذه الغار مرتفع عن مستوى سطح البحر بما يقارب 760 متر، ويقع على صخرة مرتفعة فارغة ومجوفة من الداخل وفيها بابان، باب غربي وباب شرقي، وقد بقي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه ثلاثة أيام مختبئين في هذا الغار.

وفي الختام تمت الإجابة على السؤال اين اختبأ الرسول وابو بكر، وقد تبين أن الإجابة هي غار حراء، كما تم التعرف إلى القصة التي جمعت النبي بأبي بكر الصديق رضي الله عنه في ذلك الغار، كما تم التعرف إلى موقع الغار وارتفاعه.