عندما اصلي ازيل النجاسه عن

عندما اصلي ازيل النجاسه عن هو سؤال سنقوم بتوضيح إجابته من خلال هذا المقال، حيث أنَّ الطهارة هي من الأمور المُهمة في الشريعة الإسلامية، وهي أمر يلزم أن يُحققه الإنسان ليُؤدي الكثير من العبادات، ومن هذه العبادات عبادة الصلاة والتي تُعد عماد الدين الإسلامي، ومن خلال هذا المقال سنقوم بالتعريف بالأماكن التي يجب إزالة النجاسة عنها وقت الصلاة، وكذلك سنذكر حكم اكتشاف النجاسة بعد الصلاة.

عندما اصلي ازيل النجاسه عن

عندما اصلي ازيل النجاسه عن مكان الصلاة والبدن والثياب، حيث أنَّ طهارة الثوب والبدن والمكان الذي يُصلي به المرء هي أحد الأساسيات الواجب تحقيقها قبل أداء عبادة الصلاة، وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى القول بأنَّه من صلّى وعلى ثوبه نجاسة وهو يعلم بوجودها ولديه القدرة على إزالتها ولم يُزلها فإنَّ صلاته غير صحيحة، وقد استدلوا على ذلك بقوله تعالى: “وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ”[1]، والله أعلم.[2]

حكم الصلاة بالنجاسة

إنَّ الطهارة هي من الشروط الأساسية التي يجب تحقيقها عند أداء الإنسان للصلاة، وإنَّ حكم الصلاة وعلى الإنسان شيء من النجاسة يتفرَّع إلى حكمين هما:[3]

• إذا علم بوجود النجاسة: حيث أنَّ صلاة من علم بوجود نجاسة على ثوبه وكان له القدرة على إزالتها هي غير صحيحة، ويجب عليه إعادتها.
• إذا لم يعلم بوجود النجاسة: أمَّا إذا صلَّى الإنسان وعلى ثوبه شيء من النجاسة وهو جاهل بها فقد تعددت الأقوال والأحكام في ذلك، فذهب بعض أهل العلم إلى القول بأنَّه ليس عليه شيء وصلاته صحيحة ولا حاجة لإعادتها، كما ذهب آخرون للقول بأنَّ الطهارة شرط أساسي للصلاة ويجب عليه إعادة الصلاة لعدم تحقق هذا الشرط، وأيضًا قال ربيعة ومالك أنَّه يجب إعادة الصلاة إذا كانف وقتها ولا يعيدها بعده، والله أعلم.

ما هي النجاسة

النجاسة هي الأشياء التي لا تصح صلاة الإنسان في حال وجودها على ثوبه أو بدنه أو مكان صلاته، ومن أبرز الأمور النجسة نذكر:[4]

• البول والغائط: حيث أنَّ بول الإنسان أو الغائط هي أمور قذرة نجسة، تنفر منها النفس، ويجب إزالتها حتى يزول أثرها وتطهير الأماكن التي تُصيبها.
• دم الإنسان: وقد ذهب بعض أهل العلم إلى القول بأنَّ دم الإنسان طاهر ما لم يخرج من السبيلين، أي أنَّ دم الإنسان نجس في حال خروجه من السبيلين فقط.
• الدم المسفوح: وهو الدم الذي يخرج من الذبيحة عند ذبحها، أمَّا ما تبقى في عروق هذه المينة فلا يُعتبر دمًا مسفوحًا ولا يُعد نجسًا.
• بول ما يُحرَّم أكله: فإنَّ بول أو روث ما يُحرَّم أكله من الحيوانات مثل القطط أو الكلاب أو الحمار هو أمر نجس.
• السباع: وكل ما يُشابهها مثل الأسود والذئاب فهي كلها حيوانات نجسة.
• الميتة: وهي ما مات من الحيوانات دون أن تتم تذكيته، فإذا ماتت شاة دون تذكيتها فهي تُعد نجسة ومُحرَّمة.

شاهد أيضًا: من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الطهارة

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي سلَّط الضوء على أحد أحكام الطهارة في الإسلام، ووضَّح أنَّه عندما اصلي ازيل النجاسه عن الثوب الذي أصلي فيه، والمكان الذي أصلي فيه، وسائر البدن، كما بيَّن حكم الصلاة بالنجاسة، بالإضافة إلى التعريف بالنجاسة، وذكر أنواع النجاسات في الشريعة الإسلامية.