كم حبة سبيرولينا في اليوم

كم حبة سبيرولينا في اليوم ؟ سؤال يتطلب البحث المعمق في عالم المكملات الغذائية، كما أنه يجمع بين العديد من المجالات العلمية كعلم النباتات وعلم التغذية، وفي هذا المقال سيتم تقديم بحث مبسط ومختصر عن هذه المادة من خلال البدء بتعريفها، مرورًا بالجرعة الصحيحة منها كمكمل غذائي، وصولًا في الختام إلى تقديم أبرز فوائدها الصحية والجمالية لجسم الإنسان.

ما هي سبيرولينا

قبل تحديد كم حبة سبيرولينا في اليوم من الضروري البدء بنبذة شاملة عنها، وتسمى باللغة الإنجليزية “Spirulina”، وهي نوع من الطحالب المجهرية، التي تسمى بالبكتيريا الزرقاء، وتنمو بشكلٍ خاص في المحيطات والبحيرات التي تتميز بمناخات شبه استوائية، وقد تم اكتشافها في عام 1962، في المكسيك من طرف الباحث، والطبيب الفرنسي الدكتور كليمينت، ومن الجدير بالذكر أن هذه الطحالب تستخدم كمكمل غذائي في تغذية الإنسان، وفي تربية الأحياء المائية والدواجن.[1]

إقرأ أيضًا: نيوروفين كم مل للاطفال

كم حبة سبيرولينا في اليوم

حبة واحدة من سبيرولونا في اليوم تكفي لاستخلاص الفوائد الغذائية الكاملة من هذه الطحالب الصغيرة، ومن الجدير بالذكر أن الجرعة المثالية تتراوح بين 1 إلى 3 غرام في اليوم، أما في حال كان المكمل الغذائي على شكل بودرة فينصح أخصائيّ التغذية بتناول ملعقة صغيرة منها مع كوب من الحليب أو الماء، ومن الناحية العلمية فإن هذه المكملات تستخرج بشكلٍ رئيس من فصيلة الأرثروسبيرا والأرثروسبيرا مكسيما، وقد سمحت كل من هيئة الصحة العالمية، والأمم المتحدة بتصنيع واستخدام هذه الطحالب في تركيب المكملات الغذائية.[2]

فوائد طحالب سبيرولينا

في ختام المقال من الضروري الوقوف عند أهم فوائد طحالب سبيرولينا الصحية، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:[3]

• مقاومة الالتهابات المختلفة التي تصيب الجسم، وذلك كونها غنية بمضادات الأكسدة.
• تعزيز الشعور بالشبع، والمساعدة في خسارة الوزن الزائد.
• الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
• علاج فقر الدم، ومشاكل التغذية كنقص الفيتامينات.
• تنظيم مستويات السكر في الدم.
• محاربة شيخوخة الجلد والبشرة، والتقليل من التجاعيد.
• المساعدة على بناء وتقوية العضلات.
• تقوية جسم الجنين، ومساعدة الحامل في مواجهة مشاكل الجهاز الهضمي.
• تعزيز عمل الكبد، وتقليل مستوى الكوليسترول في الدم.

كم حبة سبيرولينا في اليوم ؟ سؤال يدعو إلى الإشارة إلى طعمها المر، حيث يوصي الأطباء بخلطها مع العصائر والزبادي، والتأكيد على أنها تحتوي على مركب فينيل ألانين الخطير بالنسبة لمرضى “phenylketonuria”، لذا يجب استشارة الطبيب المختص، والتأكد من مصدر المكمل الغذائي.