ماذا كانت مهنة عمر بن الخطاب

ماذا كانت مهنة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه الصحابي الجليل وخليفة المسلمين، هو ما سيتم التعرف إليه من خلال السطور التالية عبر موقع محتويات، وعمر بن الخطاب هو الخليفة الراشدي الثاني، وهو من الصحابة المقربين للنبي، وعرف بعدله وحكمه بين الناس بالعدل، كما كانت ابنته إحدى زوجات النبي وروت عنه العديد من الأحاديث، وسيتم من خلال السطور التالية التعرف إلى أهم المعلومات عن عمر بن الخطاب.

ماذا كانت مهنة عمر بن الخطاب

عمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في شبابه في رعي الأغنام والإبل مع أبيه، قبل انتشار الدعوة الإسلامية، وبعد دخوله في الإسلام وفي خلافة الخليفة أبي بكر الصديق أوكل إليه منصب وزير الخليفة أبي بكر الصديق والذي يستشيره في الكثير من الأمور، وقد عرف عن عمر رضي الله عنه فقهه وحكمه ولذلك فقد كان القاضي في عهد الخليفة أبو بكر الصديق وذلك لأنه كان أهلًا للحكم بين المسلمين بالعدل، وقد أصبح عمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة المسلمين بعد وفاة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وقد كان ذلك في الثاني والعشرين من جمادى الآخرة.

شاهد أيضًا: سيرة امير المؤمنين عمر بن الخطاب

مولد عمر بن الخطاب ونشأته

وُلِد عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العُزَّى بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزَاح بن عديّ (رضي الله عنه) في مكة المكرمة وكبر وقوي فيها، وقد كان والده ذو شأن عظيم بين القبائل وكان قويًا مقدامًا وفارسًا شجاعًا وذكيًا، وقد تزوج عدة مرات وكان له عدة أبناء، وقد تعلم رضي الله عنه القراءة والكتابة في سن صغير، وقد كان حينها في كل قريش 17 عشر رجل فقط تعلموا ذلك، وقد عمل رضي الله عنه في رعاية إبل والده وقد كان جسده قويًا وكان فارسًا وراكبًا للخيل.[1]

إسلام عمر بن الخطاب

كان عمر بن الخطاب في بداية شبابه عند نزول الدعوة الإسلامية وقد كانت حينها عادات الجاهلية موجودة فيه، ولكن الله هدى قلبه للإسلام، وذلك عندما هاجر قسم من أهله ومن أهالي مكة إلى الحبشة فحزن عليهم، ثم عهد إلى نفسه بقتال النبي حتى تعود قريش مجتمعة، وذهب إلى مكان اجتماع النبي وقد أخبر أحد من بني زهرة في طريقه بأن أخته فاطمة وزوجها أسلما، فذهب إليهما وكانا يتلوان من سورة طه بعض الآيات، ولكنهما خافا منه فأخفيها، وقام بضربها وضرب زوجها ومسك الصحيفة وقرأ منها فانشرح صدره للإسلام وهداه الله، وجاء النبي إلى المجلس ليمنعه وقال له: أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال، ما نزل بالوليد بن المغيرة؟، فأجاب رضي الله عنه: يا رسول الله، جئتك لأومن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله، فكبر النبي، وذهبوا للمسجد معًا للصلاة فانصعق قادة قريش من هول خبر إسلامه وقد كناه النبي حينها بالفاروق.[1]

شاهد أيضًا: لقب الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه

صفات عمر بن الخطاب

لقد كان لدولة المسلمين في عهد عمر بن الخطاب شأنًا كبيرًا لم تبلغه في أي من عهودها الأخرى، فقد أرسى هذا الخليفة قواعد الدين السليم بشخصيته التي كانت قدوة لجميع المسلمين، فهو الحاكم العادل وهو القائد الحازم، وهو المؤمن التقي، وهي الخليفة القوي وهو اللين الجانب، العطوف على الخلق، والشديد في إقامة الحق والزاهد في أمور الدنيا.[1]

دولة المسلمين في عهد عمر بن الخطاب

تولى عمر بن الخطاب الخلافة لمدة عشر سنوات، استطاع فيها تحويل دولة الإسلام إلى أقوى دول العالم وأكثر توسعًا وامتدادًا، فقد شملت الحدود الشرقية لدولة المسلمين بلاد الفرس والصين في الشرق إلى مصر ودول إفريقيا في الجزء الغربي، كما امتدت دولة الإسلام من بحر قزوين في الشمال إلى اليمن والسودان في أقصى الجنوب، وقد قهر أقوى إمبراطوريتين في العالم هما إمبراطورية الرس والروم، وجمع شتات المسلمين وجعلهم أمة واحدة متعاونة على الخير متحابة لفعله.[1]

شاهد أيضًا: في اي صلاة طعن الخليفة عمر بن الخطاب

وفي الختام تمت الإجابة على السؤال ماذا كانت مهنة عمر بن الخطاب، وقد تبين أنه كان رضي الله عنه راعيًا للإبل لدى والده، كما كان فارسًا مقدامًا وهو من أسياد قريش وعظمائها، كما تم التعرف إلى أهم صفات عمر بن الخطاب وجوانب من حياته ونشأته.