ما هو الكانسر وما انواعه واعراضه واسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه

ما هو مرض كانسر

ما هو الكانسر ؟ يسمى الكانسر باللغة العربية بالسرطان وهو من أصعب الأمراض في العلاج، والذي تدور حوله مخاوف كثيرة، وعلى الرغم من تطور العلم إلا أن العديد من أنواع السرطان يصعب علاجها، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التساؤل المطروح، وسيتم التطرق كذلك إلى الحديث حول الأعراض العامة للسرطان، وأنواعه المختلفة، وأعراضه، وطرق علاجه والوقاية من حدوثه، والإجابة حول بعض الأسئلة الشائعة المتعلقة بمرض السرطان.

ما هو الكانسر ؟

تنمو الخلايا البشرية وتنقسم لتشكل خلايا جديدة حسب حاجة الجسم، ومع تقدم في العمر تموت ويتم استبدالها بخلايا جديدة في عملية طبيعية في الجسم تعرف بموت الخلية، وعندما تنهار هذه العملية المنظمة وتصبح خلايا غير طبيعية تبقى الخلايا القديمة أو التالفة حية في الوقت الذي يضطر فيه الجهاز المناعي من قتلها بطريقة مبرمجة، وتتطور خلايا جديدة منها لا يحتاج الجسم، وهذه الخلايا الزائدة تنقسم دون توقف ويمكن أن تشكل أورامًا، ويمكن أن تنتشر إلى الأنسجة المحيطة، ويمكن أن تحدث في أي مكان في الجسم تقريبًا، لذلك فإن السرطان ما هو إلا خلايا طبيعية قد تأثرت بعيب معين، حيث خرج عن قدرة الجسم قتل الخلايا التالفة وتنظيم عملية نمو الخلايا الجديدة، بحيث تتكاثر دون تحكم وتشكل خلايا غير طبيعية كان يجب القضاء عليها.[1]

الأعراض العامة للسرطان

تختلف الخلايا السرطانية عن الخلايا الطبيعية في عدة اختلافات تسمح لخلية سرطانية بالنمو خارج سيطرة الجسم وتصبح معادية لبقية الخلايا في الجسم، ومن أهم الاختلافات أن الخلايا السرطانية أقل تخصصًا من الخلايا الطبيعية، وتنمو الخلايا الطبيعية إلى أنواع لكل منها وظائف محددة، ولكن الخلايا السرطانية لا تفعل ذلك، وهي تقوم بذلك، لذا فهي تستمر في الانقسام دون توقف على عكس الخلايا الطبيعية.
وبالإضافة إلى ذلك قد تكون الخلايا السرطانية قادرة على تجاهل الإشارات التي تخبر الخلايا عادة بالتوقف عن الانقسام، وقد تكون الخلايا السرطانية قادرة على التأثير على الخلايا الطبيعية والجزيئات والأوعية الدموية التي تحيط بالورم، هي منطقة تعرف بالبيئة المكروية، وتستخدمها الخلايا السرطانية في طعامها، وعلى سبيل المثال يمكن للخلايا السرطانية تحفيز الخلايا الطبيعية القريبة منها على تكوين أوعية دموية لتزويد الورم بالأكسجين والمواد المغذية التي يحتاجها للنمو، كما تقوم هذه الأوعية الدموية أيضًا بإزالة الفضلات من الأورام.[1]

غالبًا ما تكون الخلايا السرطانية أيضًا قادرة على الهروب من مهاجمة الجهاز المناعي لها، على الرغم من أنّ الجهاز المناعي عادةً ما يتخلص من الخلايا التالفة أو غير الطبيعية في الجسم، إلا أن بعض الخلايا السرطانية قادرة على الاختباء من الجهاز المناعي، ويمكنها أيضًا استخدام جهاز المناعة للبقاء على قيد الحياة والنمو وذلك بمنع استجابة مناعية قوية ومنعه من قتل الخلايا السرطانية.[1]

يعد الاكتشاف المبكر للسرطان أفضل الأسلحة ضد السرطان، ويمكن للاختبارات أن تكتشف السرطان قبل ظهور الأعراض، ويمكن أيضًا اكتشاف العلامات التحذيرية من خلال الاهتمام الشديد بالتغيرات في الجسم، حيث إذا لاحظ المريض تغيرًا أو أعراضًا جديدة أو مختلفة استمرت لعدة أسابيع فيجب استشارة الطبيب للتأكد، وتجدر الإشارة إلى أن وجود هذه الأعراض أو بعضها لا يعني بالضرورة وجود السرطان، حيث أن بعض الأعراض قد تكون مشابهة لحالات أخرى ، ولكن بعض الأعراض العامة قد تتطلب زيارة الطبيب لتأكيد سبب حدوثها، وهي كالتالي:[2]

  • التغييرات في التبول والتغوط: تشير التغييرات الكبيرة في وظيفة الإخراج إلى احتمال الإصابة بسرطان القولون أو البروستاتا أو المثانة، وعادة ما تشمل العلامات التحذيرية لهذه الأنواع من السرطانات الإمساك المزمن أو إسهال مزمن، وظهور دم أسود أو أحمر في البراز وتغير لون البراز إلى اللون الأسود، وكثرة التبول ووجود دم في البول.
  • الانتفاخ: إنّ جميع الأشخاص يشعرون بالانتفاخ من وقت لآخر، ولكن الانتفاخ لأكثر من أسبوعين يمكن أن يكون علامة على الإصابة بسرطان المبيض، وكذلك العديد من سرطانات الجهاز الهضمي.
  • السعال المزمن: السعال المزمن الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، خاصة إذا كان السعال الجاف، وقد يشير إلى سرطان الرئة.
  • الصداع المزمن: الصداع الذي يستمر لأكثر من أسبوعين ولا يستجيب للأدوية المعتادة يمكن أن يكون سببه ورم في المخ.
  • صعوبة البلع: قد يكون الشعور بوجود صعوبة في البلع لأكثر من أسبوعين علامة على سرطان الحلق أو الرئة أو المعدة.
  • الكدمات المفرطة: يمكن أن يشير الظهور المفاجئ للعديد من الكدمات في أماكن في الجسم دون الإصابة بأي شيء أن يشير إلى أنواع مختلفة من اللوكيميا.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية وآلام أسفل البطن: تعاني العديد من النساء في بعض الأحيان من عدم انتظام الدورة الشهرية أو تقلصات مرتبطة بها، ولكن قد يكون الألم المستمر أو التغيرات المستمرة في الدورة الشهرية علامة على سرطان عنق الرحم أو الرحم أو الثدي.
  • التعرض الشديد للعدوى والحمى: يسير ارتفاع درجة الحرارة بشكل متكرر، أو الإصابة بالعدوى إلى وقت إلى آخرإلى وجود مرض يؤثر على قوة جهاز المناعة ويضعفه، حيث قد يكون ذلك ناتجٌ عن سرطان الغدد الليمفاوية أو اللوكيميا.
  • التغيرات في الفم: يمكن أن تشير القروح أو الآفات المستمرة في الفم، وخاصة عند الأشخاص الذين يدخنون أو يشربون بكثرة إلى سرطانات مختلفة في الفم.
  • الألم المزمن: إنّ الألم الذي يستمر في أي مكان في الجسم دون سبب محدد لظهوره، والذي لا يستجيب لأنواع العلاج المختلفة من الضروري استشارة الطبيب لمعرفة السبب.
  • التعب المستمر: يمكن أن يكون التعب المفاجئ والدائم والتغير في مستوى طاقة الشخص بغض النظر عن مدة نومه علامة على سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية.
  • نزيف ما بعد انقطاع الطمث: هناك عدة أسباب لنزيف ما بعد انقطاع الطمث، ولكن إذا استمر النزيف يجب على الطبيب البحث عن سرطان عنق الرحم أو الرحم.
  • آلام المعدة أو الغثيان: قد يكون الانزعاج غير المعتاد الذي يستمر لأكثر من أسبوعين علامة تحذيرية لسرطان الكبد أو البنكرياس أو أنواع مختلفة من سرطان الجهاز الهضمي.
  • فقدان الوزن غير المبرر: يمكن أن يتقلب وزن الجسم من وقت لآخر، ولكن قد يشير فقدان الوزن من غير تدخل من قبل الشخص أو فقدان الشهية إلى العديد من أنواع السرطان، أو يمكن أن يشير إلى انتشار السرطان في الجسم.
  • ظهور نتوءات غير عادية في الجسم: يجب تقييم أي كتلة جديدة تظهر في الجسم، ويجب تقييم حالات التورم المستمر في الغدد الليمفاوية، وعلى سبيل المثال قد تتضخم الغدد الليمفاوية في الجسم، ولكن إذا استمر التورم بعد تعافي الشخص، فيجب زيارة الطبيب.

شاهد أيضًا: كيف يمكن وصف الخلايا السرطانية

أعراض خاصة بأنواع معينة من السرطان

قد تشير أعراض معينة إلى تطور السرطان في مكان معين من الجسم، ومن أمثلة ذلك:[2]

أعراض سرطان الجلد

سرطان الجلد هو أكثر أنواع السرطانات البشرية شيوعًا، ويحدث عندما تخضع الخلايا الطبيعية لعملية تحول، حيث تنمو وتتكاثر دون سيطرة طبيعية، وهناك 3 أنواع رئيسية من السرطان الجلد وهي: سرطان الخلايا القاعدية، وسرطان الخلايا الحرشفية، وسرطان الجلد وأنواع أخرى غير عادية من سرطان الجلد تشمل أورام خلايا ميركل والساركوما الليفية الجلدية الأولية، ولكن الغالبية العظمى من سرطانات الجلد هي سرطانات الخلايا القاعدية، فيما تبدأ الخلايا الحرشفية وسرطانات الجلد كواسمات جلدية يحتمل أن تتطور إلى سرطان[3]، وقد تختلف الأعراض حسب نوع سرطان الجلد، وهي كالتالي:[4]

  • سرطان الخلايا القاعدية، يظهر هذا النوم السرطاني عادة في الأماكن المعرضة لأشعة الشمس على الجسم مثل الوجه والرقبة على سبيل المثال، ويبدو كالتالي:
  • آفات الجلد المسطحة، تشبه الندبات، تشبه لون الجلد أو البني.
  • ظهور نتوءات شمعية على الجلد.
  • تقرحات الجلد التي تلتئم وتعود.
  • آفات الجلد المسطحة المتقشرة.
  • عقيدات جلدية حمراء.
  • يمكن أن يظهر هذا السرطان في أي مكان في الجسم، سواء كان ذلك على الجلد الطبيعي أو في الشامات الموجودة في الجسم التي تصبح سرطانية، وتشمل أعراضه ما يلي:
  • تغير في حجم وشكل ولون الشامات.
  • إشعار بوجود نزيف من الشامة.
  • آفات جلدية خطيرة تسبب الحكة أو الاحتراق.
  • بقع بنية على الجلد مع بقع داكنة من الداخل.
  • بقع جلدية صغيرة ذات حدود غير منتظمة وبقع وردية أو حمراء أو بيضاء أو زرقاء داكنة.
  • آفات جلدية داكنة تظهر على أطراف الأصابع أو أصابع القدم، أو على راحة اليد وباطن اليدين، أو على الأغشية المخاطية المبطنة للأنف أو الفم أو حتى المهبل أو الشرج.

شاهد أيضًا: متى تم اكتشاف مرض السرطان

أعراض سرطان الثدي

سرطان الثدي هو سرطان يتشكل في خلايا الثدي، وهو أكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى النساء بعد سرطان الجلد، لكن سرطان الثدي يمكن أن يصيب الرجال والنساء على حدٍ سواء، ولكن وهو أكثر شيوعًا عند النساء، والاكتشاف المبكر هو أفضل طريقة للعلاج، ومن أهم أعراضه ما يلي:[5]

  • شعور بوجود كتلة أو سماكة في الثدي تبدو مختلفة عن الأنسجة المحيطة.
  • تغير في حجم أو شكل أو مظهر الثدي.
  • تغييرات في جلد الثدي، مثل التنقير.
  • حلمة مقلوبة حديثًا، والتي لم تكن بهذه الطريقة منذ الولادة.
  • المنطقة المصطبغة من الجلد حول الحلمة، والتي تسمى الهالة،
  • تتقشر أو تتقشر من جلد الثدي.
  • احمرار أو لسعة في جلد الصدر الذي يصبح مثل قشر البرتقال.

تزداد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر وانقطاع الطمث، عند النساء اللواتي أنجبن طفلهن الأول في سن أكبر، وفي النساء اللائي يتناولن العلاج بالهرمونات، وفي الفتيات اللائي بدأت دورتهن الأولى مبكرًا قبل سن 12، وفي النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي للإصابة بهذا السرطان.[5]

أعراض سرطان الرئة

سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفاة من السرطان في جميع أنحاء العالم، حيث أن المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان، ويمكن أن يصيب أيضًا الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقًا، ويزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة مع مرور الوقت وعدد السجائر، ولكن إذا توقف الشخص عن التدخين حتى بعد سنوات عديدة، تقل فرص الإصابة بسرطان الرئة، وعادة لا يتسبب سرطان الرئة في ظهور علامات وأعراض في مراحله المبكرة، وبشكل عام تظهر علامات وأعراض معينة مع تقدم المرض، ومن بين علامات وأعراض سرطان الرئة:[6]

  • سعال مستمر لا يزول.
  • يسعل الدم ولو بكمية صغيرة.
  • ضيق في التنفس.
  • ألم في الصدر.
  • بحة الصوت.
  • خسارة الوزن.
  • آلام العظام.
  • صداع الراس.

شاهد أيضًا: كورونا والسرطان

أنواع السرطان

يُنسب السرطان إلى المنطقة التي يصيبها من الجسم ، ومن أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم ما يلي:[7]

  • سرطان تجويف الفم.
  • سرطان الرئة.
  • أورام الدماغ.
  • سرطان الجلد.
  • سرطان الحلق أو الحنجرة.
  • سرطان الكبد.
  • أورام العظام.
  • سرطان قولوني مستقيمي.
  • سرطان الغدد الليمفاوية.
  • سرطان الثدي.
  • سرطان المثانة.
  • سرطان المعدة.
  • سرطان البنكرياس.
  • أورام الأطفال وأمراض الدم عند الأطفال.
  • سرطان البروستاتا.
  • سرطان بطانة الرحم.
  • سرطان عنق الرحم.
  • سرطان الغدة الدرقية.
  • سرطان المبيض.

تشخيص السرطان

عادة يذهب الناس إلى الطبيب عند الشعور بالمرض أو ظهور أي من الأعراض المقلقة، وإذا لم يتم الكشف عن سبب للمرض من خلال الاختبارات المعتادة ، فسيطلب الطبيب المزيد من الفحوصات التفصيلية والسرطان يمكن اكتشافه بالصدفة عند فحص مرض آخر، واعتمادًا على التاريخ الطبي والفحص البدني والأعراض يوصي الطبيب بإجراء سلسلة من الفحوصات المخبرية أو الصور أو الصور الإجراءات الأخرى التي يحتاجها الطبيب للتشخيص لا يتم تأكيد الإصابة بالسرطان إلا بعد عدة اختبارات معقدة، بما في ذلك:[7]

  • الاختبارات المعملية: يمكن أن تكون المستويات المرتفعة أو المنخفضة من بعض المواد في الجسم علامة على الإصابة بالسرطان، وقد تكون الاختبارات المعملية للدم أو البول أو سوائل الجسم الأخرى التي تقيس مستويات هذه المواد في الجسم مساعدة الأطباء في التشخيص، ونتائج المختبر غير الطبيعية ليست علامة مؤكدة عن الإصابة بالسرطان، ولكنها أداة مهمة رغم أنها ليست أساسًا صلبًا أو كافيًا لتأكيد تشخيص المريض بالسرطان ، ويجب على الطبيب أن يطلب إجراءات أكثر دقة وأكثر المجمعات بالإضافة إليها.
  • التصوير المقطعي المحوسب: يعرض جهاز التصوير بالأشعة السينية المتصل بالكمبيوتر سلسلة من الصور التفصيلية للأعضاء ، وقد يُعطى المريض بقعة أو مادة تعطي تباينًا في ألوان الأعضاء لإبرازها مناطق داخل الجسم، حيث تسهل هذه المادة على الطبيب قراءة الصور المقطعية.
  • المسح النووي: خلال هذا الإجراء، يتم إعطاء الشخص حقنة تحتوي على كمية قليلة من المواد المشعة ، وتنتقل هذه المادة عبر الدم وتتراكم في عظام أو أعضاء معينة، ثم يمرر الطبيب أداة تسمى الماسح الضوئي الذي يكتشف و يقيس مستوى النشاط الإشعاعي، ويقوم هذا الماسح الضوئي بإنشاء صور للعظام أو الأعضاء على شاشة الكمبيوتر أو في فيلم، يتخلص الجسم بسرعة من المواد المشعة، ويسمى هذا النوع من الفحص أيضًا بمسح النويدات المشعة.
  • الموجات فوق الصوتية: يرسل جهاز الموجات فوق الصوتية موجات صوتية لا يستطيع الناس سماعها، ثم يستخدم الكمبيوتر هذه الموجات لإنشاء صورة لمناطق داخل الجسم تسمى الموجات فوق الصوتية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: يتم استخدام مغناطيس قوي متصل بجهاز الكمبيوتر لالتقاط صور مفصلة لمناطق الجسم، ويمكن للأخصائي الطبي عرض هذه الصور على شاشة الكمبيوتر وطباعتها على فيلم.
  • التصوير بالأشعة السينية: أو ما يسمى بالأشعة السينية، وهي الصور التي تظهر من خلال تعريض المريض لجرعات منخفضة من الإشعاع لتكوين صور للجزء الداخلي من الجسم.
  • الخزعة: في معظم الحالات يحتاج الأطباء إلى أخذ خزعة لتشخيص السرطان، والخزعة هي إجراء يأخذ فيه الطبيب عينة من نسيج الجسم ثم يقوم أخصائي علم الأمراض بتحليل ذلك النسيج تحت المجهر لتحديد ما إذا كان كذلك. إذا كان سرطانياً أم لا، ويمكن استخراج هذه العينة بعدة وسائل منها:
  • الإبرة، حيث يستخدم الطبيب إبرة لاستخراج الأنسجة أو السوائل.
  • المنظار الداخلي، حيث يفحص الطبيب مناطق معينة داخل الجسم باستخدام أنبوب رفيع مضاء يسمى المنظار الداخلي، يتم إدخاله من خلال فتحة طبيعية مثل الفم، ثم يستخدم الطبيب أداة. خاص لإزالة الأنسجة أو الخلايا من خلال الأنبوب.
  • في إجراء الجراحة الاستئصالية أو المقطعية للمريض، وفي الخزعة الاستئصالية، يزيل الجراح الورم بأكمله، وغالبًا ما تتم إزالة الأنسجة السليمة حول الورم، وفي الخزعة المقطعية يزيل الجراح واحدًا فقط جزء من الورم.

شاهد أيضًا: هل زراعة الاسنان تسبب السرطان

علاج السرطان

إنّ الطبيب مسؤول عن تحديد خطة العلاج بناءً على حالة المريض، وتتغير خطة العلاج وفقًا لنوع الخلية السرطانية، والعضو الذي ظهر فيه السرطان لأول مرة ، والمناطق التي انتشر فيها. تشمل خيارات علاج السرطان بشكل عام ما يلي:[7]

  • العلاج الكيميائي: هو علاج دوائي يستخدم مواد كيميائية قوية لقتل الخلايا سريعة النمو في الجسم، وغالبًا ما يستخدم لعلاج السرطان لأن الخلايا السرطانية تنمو وتتكاثر بشكل أسرع بكثير من معظم خلايا الجسم، والعديد من أدوية العلاج الكيميائي متوفرة ، ويمكن استخدامها وحدها أو مجتمعة لعلاج مجموعة متنوعة من السرطانات.[8]
  • العلاج الإشعاعي: العلاج الإشعاعي هو أحد الإجراءات في علم الأورام لأنه يستخدم الإشعاع لتدمير الخلايا السرطانية ووقف انقسامها، وعند استخدامه مع العلاج الكيميائي فإنه يقلل من خطر عودة الخلايا السرطانية بعد الجراحة، لكنها تقنية تستخدم بشكل أساسي للتخفيف من أعراض هذا المرض.
  • العلاج الجراحي: يمكن استخدام الجراحة كجزء من خطة علاج الأورام، ولكن الشرط الرئيسي لجراحة أورام السرطان هو أن الورم يقتصر فقط على العضو أو الأنسجة التي نشأ فيها الورم لأول مرة، ولم ينتشر بعد إلى أعضاء أو مناطق أخرى من الجسم ، ويمكن إزالة الأورام تمامًا إذا تم تحديد مدى انتشارها جيدًا، ولكن هناك حالات لا ينتشر فيها الورم لا يمكن إزالتها جراحياً، وفي هذه الحالات يتم إجراء الجراحة لتقليص الورم فقط على الرغم من أن الاستئصال الجراحي لجزء من الورم يزيد من فرص المريض في الشفاء.

هل السرطان موروث ؟

لا يمكن القول بأن السرطان موروث، لذا فإن إصابة أحد أفراد الأسرة بالسرطان لا يعني أن الشخص سيصاب به دائمًا، حيث أنّ الجزء الوراثي هو خلل جيني يمكن أن يسبب السرطان، لذا فإن هذا الجين الموروث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وهذا لا يعني العدوى الحتمية.[9]

شاهد أيضًا: كيفية إنتشار السرطان بالجسم وأماكن إنتشار السرطان بالجسم

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التساؤل المطروح، ما هو الكانسر؟، وتمّ التطرق كذلك إلى الحديث حول الأعراض العامة للسرطان، وأنواعه المختلفة، وأعراضه، وطرق علاجه والوقاية من حدوثه، والإجابة حول بعض الأسئلة الشائعة المتعلقة بمرض السرطان

المراجع

  1. ^ cancer.gov , What Is Cancer? , 1/10/2020
  2. ^ ucsfhealth.org , 17 Cancer Symptoms You Shouldn't Ignore , 1/10/2020
  3. ^ webmd.com , Skin Cancer , 1/10/2020
  4. ^ mayoclinic.org , Skin cancer , 1/10/2020
  5. ^ mayoclinic.org , Breast cancer , 1/10/2020
  6. ^ mayoclinic.org , Lung cancer , 1/10/2020
  7. ^ plusmedical.ro , Cancer treatment (oncology) , 1/10/2020
  8. ^ mayoclinic.org , Chemotherapy , 1/10/2020
  9. ^ allaboutcancer.fi , Cancer genetics , 1/10/2020
  10. ^ healthline.com , How Quickly Cancer Spreads , 1/10/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *