من أسس تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها

من أسس تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها
من أسس تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها

من أسس تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها فسورة الفاتحة هي السورة التي نقرأها عشرات المرات أثناء قيامنا بالصلوات الخمس، دلالة على أهمية سورة الفاتحة ومكانتها العظيمة، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على أسس تجويد سورة الفاتحة.

من أسس تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها

من أسس تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها العبارة صحيحة، ولكن تصحّ الصلاة دون تجويد الفاتحة لمن يستطيع تجويدها إذا كان يخرج الحروف من مخارجها الصحيحة، ويأتي بالحركات ضمًا ورفعًا وسكونًا، لأن ما زاد على هذا من التجويد مستحب ومستحسن فقط وليس واجب، وقد قال ابن عثيمين: “القراءة بالتجويد ليست واجبة، وإنما هي سنة لتحسين الصوت بالقرآن، لأنه يجب على الإنسان أن يحسّن صوته بتلاوة القرآن، ومن التحسين التجويد، وأما لكونه واجبًا فلا، فإذا كان الإنسان يقيم الحركات من الرفع والضم والنصب والجر فليس عليه إثم بإذن الله”، فالتجويد هو ما يحترز به من اللحن، واللحن له نوعان: النوع الجليّ: هو ما يؤدي إلى الإخلال بالمعنى والإعراب، والثاني: ما لا يخلّ بالمعنى أو الإعراب أي بواحد منهما، فما احترز به من الجلي هو تجويد واجب، وتركه إثم، وما احترز به من الخفي فهو تجويد مستحب، وتركه مكروه، وأن إطلاق وجوب التجويد محمول على ما يحترز به من اللحن الجليّ أو هو على إطلاقه، لأن الواجب الذي هو أحد أقسام حكم الشرع، وأم الأصل هو مطلوبيّة التيسير في قراءة القرآن”.[1]

شاهد أيضًا: هل البسملة من الفاتحة

هل يأثم من خالف أحكام التجويد في الفاتحة وغيرها من السور

لقد أمرنا الله تعالى بترتيل القرآن ترتيلا، والترتيل: هو تجويد الحروف ومعرفة الوقوف، وقد استرسل العلماء في بيان وجوب تجويد القرآن في عدة من الكتب، وميز العلماء بين مخالفة أحكام التجويد في اللحن الجليّ واللحن الخفيّ، فقالوا: أنه لا يؤثم قارئ القرآن في اللحن الجلي، وقالوا في شأن اللحن الخفي: “لا يجب أن يكون فرض عين يتوجب عليه العقاب لفاعله ففي هذا حرج عظيم”، وبناءًا عليه فإنه من الأفضل الحرص على إتقان نطق الحروف نطقًا صحيحًا، وإعطاء كل حرف من الحروف حقه من التفخيم والترقيق وغيره من أحكام التجويد، ولا يوجد عذر لمن يستطيع القراءة بأحكام التجويد ولا يقوم بالتجويد، وأما مخالفة التجويد بسبب لَكنة معينة أو عجمة غلبت على لسان القارئ فهو من اللحن الخفي الذي لا يؤثم به القارئ، ولكن في نفس الوقت يتوجب عليه أن يجاهد نفسه حتى ينطق الحروف نطقًا صحيحًا.[2]

شاهد أيضًا: حكم من صلى ولم يقرأ الفاتحة

في نهاية مقالنا تعرفنا على من أسس تجويد سورة الفاتحة تصحيح مخارج الحروف واستكمال صفاتها وهي عبارة صحيحة، وتعرفنا على هل يأثم من خالف أحكام التجويد في الفاتحة وغيرها من السور فمن الأفضل الحرص على اتقان الحروف نطقًا صحيحًا  وإعطاء كل حرف حقه من التفخيم والترقيق وما سواه من أحكام.