من الأدعية المأثورة عن النبي صلًى الله عليه وسلم بين الركن اليماني والحجر الأسود قوله

من الأدعية المأثورة عن النبي صلًى الله عليه وسلم بين الركن اليماني والحجر الأسود قوله ؟ ، والركن ايماني هو أحد أركان الكعبة المشرّفة، وهو الركن الغربي بحسب جهة حركة الطواف حول الكعبة، كما يسمّى بالركن الجنوبي لأنّه أيضًا يقابل جهة الجنوب، وأمّا تسميته بالركن اليماني فهي لأنّه يقابل جهة اليمن، وفي هذا المقال سيعرض لكم موقع محتويات الدعاء الذي كان يدعى به النبيّ بين الركن اليمانيّ والحجر الأسود.

من الأدعية المأثورة عن النبي صلًى الله عليه وسلم بين الركن اليماني والحجر الأسود قوله

من الأدعية المأثورة عن النبي صلًى الله عليه وسلم بين الركن اليماني والحجر الأسود قوله : “اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ“، فالطواف ببيت الله الحرام هو أحد أركان الحجّ الأساسية، ومن سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يبدأ من الحجر الأسود من جهة الركن اليمانيّ، والبدء بالطواف من الحجر الأسود هو واجب، اما استلام الركن اليمانيّ فهو سنّة، وذلك بأنّ يضع المسلم يده عليه، وقد ورد عن عبد اله بن عمر أنّه قال: “ما تَرَكْتُ اسْتِلَامَ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ اليَمَانِيَ، وَالْحَجَرَ، مُذْ رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- يَسْتَلِمُهُمَا، في شِدَّةٍ وَلَا رَخَاءٍ“[1]، وكان النبيّ يدعو في هذا الموضع بالدعاء الذي ذكرناه آنفًا.[2]

شاهد أيضًا: دعاء الطواف حول الكعبة 7 أشواط

قصة الركن اليماني

إنّ للكعبة المشرفة أركان أربعة وهي الحجر الأسود وبمحاذاته يبدأ الحاج أو المعتمر الطواف وعنده ينتهي، والركن الشامي والركن الشماليّ، وأخرهم الركن اليمانيّ، وقد سُميّ بهذا  الاسم لأنّه على يمين الكعبة المشرفة ، ويقع مقابل اليمن من الجنوب، ويعود تاريخه إلى الوقت الذي بنى فيه عبد الله بن الزبير رضي الله عنه الكعبة المشرفة، وظلّ إلى هذا اليوم، وتمّ الحفاظ عليه من كلّ هدم وبناء أصاب الكعبة المشرفة، وفي عهد السلطان العثمانيّ مراد الرّابع عام ألفٍ وأربعين للهجرة وهو آخر من جدد الكعبة، انكسر طرف من الركن اليمانيّ فأمر السلطان بأن يتم إصلاحه على اكمل وجه، ووضع مكانه رصاصًا مذابًا وأرصقه، وان قد سبق إلصاقه في عهد الفاطميين.[3]

شاهد أيضًا: ماذا يقال عند بدايه الطواف

فضل استلام الركن اليمانيّ

لاستلام الركن اليمانيّ والحجر الأسود أثناء الطواف فضل عظيم؛ وذلك لفعل الرسول صلّى الله عليه وسلّم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم، فعلى المسلم الذي يطوف أن يستلم الركن اليماني كلّ شوط من أشواط الطواف بيده، وذلك دون تكبير أو تقبيل وذلك بخلاف استقبال الحجر الأسود الذي كلّما استقبله الطائف كبّر وقبّله، وإن لم يستطع فلا يشير إلى الركن اليماني فلم يرد ذلك عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أمّا الدليل على فضل استلامه فهو قول رسول الله عليه الصلاة والسلام: “إنّ مسحَ الحجرِ الأسودِ والرّكنِ اليمانيّ يحطّانِ الخطايا حطًّا”[4]، وأنّ النبيّ عليه الصلاة والسلام كان كلما طاف بالبيت استلم الركن  والحجر، ويدعو فيقول: “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.[5]

وبهذا نكون تعرفنا على الإجابة على من الأدعية المأثورة عن النبي صلًى الله عليه وسلم بين الركن اليماني والحجر الأسود قوله، كما تعرفنا على قصة الركن اليماني، وتعرّفنا على فضل استلاك الركن اليماني والحجر الأسود