من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة

من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة
من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة

من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة هو سؤال لا بد من تسليط الضوء على إجابته، فإنَّ الصيام هو من أعظم العبادات في الشريعة الإسلامية، وهو أحد الأركان الخمس التي يقوم عليها الدين الإسلامي، وهو فرض على كل مُسلم بالغ قادر ومُستطيع، ومن خلال سطور هذا المقال سنقوم بتوضيح الفئات التي يُباح لها الفطر في شهر رمضان على أن تدفع الكفارة، وبيان الفئات التي يجوز لها الفطر على أن تقوم بالقضاء.

من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة

من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة وليس عليهم أن قوموا بالقضاء بل يكتفون بدفع الكفارة هم:[1]

  • المريض: والذي يكون مرضه مُستمر أو دائماً، وليس له شفاء، ومثال ذلك مرضى الكلى الذين يحتاجون إلى شرب الماء والدواء طول اليوم، أو مرضى السرطان في مراحله المُتقدمة الشديدة، فليس عليهم حرج بالإفطار في شهر رمضان ودفع كفارة بدلا من ذلك.
  • الكبير في السن: والذي يكون في مرحلة متقدمة من العمر بلغت منه الوهن والمرض، ولا يكون لديه طاقة أو قدرة على الصيام، بل يُشكل الصام ضررًا على جسده، فلا حرج عليه من عدم الصيام ودفع الكفارة.
  • العاجز: وهو الشخص الذي لديه عجز أو إعاقة تمنعه من أداء العبادة والقيام بالصيام، فلا حرج أيضًا من دفعه للكفارة بدلًا من الصيام أو القضاء.

من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء

رخَّصت الشريعة الإسلامية إفطار بعض الفئات من الناس في رمضان، وذلك من باب التهوين وإزالة المشقة في بعض الحالات، على أن يقوموا بالقضاء عند انقضاء هذه الظروف دون الحاجة لدفع الكفارة، وهم كالتالي:[2]

  • السفر: وذلك لتخفيف مشقّة السفر، وعدم حصول أي حرج أو ضرر على المسافر.
  • الحيض أو النفاس: فلا يجوز للمرأة الصيام أو الصلاة في فترة الحيض أو النفاس.
  • الحمل أو الإرضاع: يحق للمرأة الإفطار في حال كانت حاملًا أو مرضعًا، إذا رأت حصول مشقة أو ضرر من صيامها.
  • الإغماء: فإنَّ الإغماء ليوم أو أكثر في شهر رمضان يستوجب القضاء بعد انقضاء المرض.
  • المرض: وهو المرض الذي يحصل في أيام الصيام ويأمل الشفاء منه، أو المريض الذي يستطيع أن يصوم أيام دون أيام.
  • الضرورة: فإنَّه لا حرج على المُسلم من الإفطار في حال حصول أمر ضروري وطارئ وشديد قد يُؤدي به إلى الضرر أو الهلاك أو المرض.

ما هي كفارة الإفطار في رمضان

إنَّ كفارة الإفطار في رمضان تكون إعطاء مد لمسكين عن كل يوم يتم الإفطار فيه، والمد هو ما يُعادل 750 غرام من الأرز أو غيره مما يُعد من القوت الذي يُستخدم في البلاد، ويكون دفع الكفارة على الأشخاص الذين لا يستطيعون الصيام في شهر رمضان ولا في غيره، فإنَّ علهم دفع كفارة مد عن كل يوم إفطار، وكذلك فإنَّ الكفارة تجب على من أخّر قضاء صيام رمضان إلى حين دخول رمضان الذي يليه دون وجود عذر بالإضافة إلى القضاء، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: أفطر في صيام النفل لايجب عليه القضاء

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن من يباح له الفطر في رمضان ويجب عليه الكفارة وليس عليهم القضاء وهم المريض الذي لا يُرجى شفاؤه والعاجز والشيخ البير الذي لا يقوى على الصيام، كما عرَّف بمن يُباح لهم الفطر ويجب عليهم القضاء.