ملوثات البيئة وطرق معالجتها
جدول المحتويات
- 1 التلوث وأنواعه
- 2 ملوثات البيئة وطرق معالجتها
- 2.1 مركبات الكربون الكلورية الفورية
- 2.2 الميثان
- 2.3 أول أكسيد الكربون
- 2.4 أكاسيد النيتروجين
- 2.5 ثاني أكسيد الكبريت
- 2.6 البلاستيك
- 2.7 الزئبق
- 2.8 الأوزون الأرضي
- 2.9 النترات
- 2.10 عوادم السيارات
- 2.11 اليورانيوم
- 2.12 المركبات العضوية المتطايرة
- 2.13 مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور
- 2.14 الأسمدة الكيماوية
- 2.15 إغراق مدافن النفايات
- 3 طرق معالجة ملوثات البيئة والتحكم بها
- 4 طرق للحد من التلوث البيئي
- 5 أضرار تلوث الهواء
- 6 المراجع
ملوثات البيئة وطرق معالجتها، يتعرض العالم اليوم إلى عدّة أشكال من التلوث، والتي تؤدي إلى حدوث العديد من الأضرار البيئيّة، وإلى الكثير من المشكلات الصحيّة الخطيرة، كما أن الأسباب المؤدية إلى التلوث عديدة، وغالبًا ما تكون ناتجة عن الممارسات البشريّة، فكيف يمكن الحد من ملوثات البيئة، وما هي ملوثات البيئة وطرق معالجتها، وأبرز أسباب التلوث البيئي؛ ستقدم المقالة تفسيرًا وتوضيحًا لها.
التلوث وأنواعه
يعرف التلوث أيضًا بالتلوث البيئي، وهو عبارة عن إضافة أي مادة صلبة أو سائلة أو غازية أو أي شكل من أشكال الطاقة؛ كالحرارة، والصوت، والنشاط الإشعاعي، إلى البيئة، لكن بمعدلات تفوق القدرة الاستيعابية لها، مما يؤدّي إلى مشكلات بيئيّة تعرف بالتلوث، ويتم تصنيف التلوث البيئي إلى ثلاثة أنواعٍ رئيسةٍ وهي؛ تلوث الهواء، وتلوث الماء، وتلوث التربة، وحديثًا توجه المجتم الحديث إلى أنواع جديدة من التلوث مثل؛ التلوث الضوئي، والتلوث البلاستيكي، والتلوث الضوضائي، وبمختلف أنواعها فهي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان، والحياة البيئيّة والبريّة كافّة.[1]
شاهد أيضًا: من هو المتضرر من تلوث البيئة
ملوثات البيئة وطرق معالجتها
ينتج التلوث البيئي بشكلٍ رئيسٍ بسبب إدخال المواد الضارة الناتجة عن الملوثات إلى البيئة، أمّا الملوثات؛ فهي عبارة عن شوائب ومخلفات مختلفة ناتجة عن الأنشطة البشرية، والعوامل الطبيعيّة، وبدورها تؤدّي إلى التلوث البيئي، ووفقًا لقاموس WordWeb فإن تعريف الملوثات هو؛ نفايات تلوث الماء، والهواء، والتربة، لكن ما هي ملوثات البيئة وطرق معالجتها موضحة في ما يلي:[2]
مركبات الكربون الكلورية الفورية
تعد غازات مدمرة لطبقة الأوزون الواقية، ويتم استخدامها في، صناعة العطر، والمنتجات المعلبة، والبخاخات، وتعد مركبات خفيفة، فهي أخف من وزن الهواء، مما يؤدّي إلى صعودها إلى الغلاف الجوي، وتعد ملامستها لطبقة الأوزون سببًا في زيادة خطر دخول الأشعيّة الكونيّة المسببة للسرطان للإنسان ،وتدهور نمو النباتات البحرية، والبرية.
طرق معالجة ملوثات البيئة والتحكم بها
توجد العديد من الطرق التي تسهم معالجة ملوثات البئية، أو على الأقل التحكم بها، إليك بعضًا من هذه الطرق ما يلي:[3]
- تصحيح المصدر: يقصد بها منع تكوّن ملوثات الهواء، وتقليل انبعاثها من المصدر نفيه، وهذا تقريبًا ما بنطيق على الصناعات، التي تعد المصدر الرئيس لتلوث الهواء، ويمكن تحقيقها من خلال:
- استخدام الوقود المنخفض بالكبريت.
- استخدام الغاز الطبيعي بدلًا من الوقود التقليدي عالي التلوث كالفحم.
- استبدال المواد الخام بمواد أقل خطورة وضررًا.
- استخدام تقنيات معدلة للتحكم في الاشعاعات والانبعاثات الصادرة عن الصناعة.
- غسل الفحم قبل سحقه للتقليل من انبعاثات الرماد المتطاير.
- معدات مكافحة التلوث: يمكن التقليل من تلوث الهواء إلى بدرجة كبير، عن طريق إجراء تعديلات مناسبة في المعدات الموجودة، مثل:
- صيانة المعدات والآلآت بشكل دوري.
- استبدال أفران الموقد المفتوحة بأفران أكسجين أساسية أو أفران كهربائية يتم التحكم فيها
- صيانة أجهزة التحكم في الملوثات الغازية.
- صيانة أجهزة التحكم بملوثات الجسيمات.
- الضغط على صهاريج تخزين البترول للتقليل من فقد أبخرة الهيدروكربون.
- انتشار الملوثات في الهواء: يعتبر التخفيف من كميّة الملوثات في الغلاف الجوي منهجًا آخر للتحكم في تلوث الهواء، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق:
- استخدام المداخن الطويلة التي تخترق طبقات الغلاف الجوي العليا.
- تشتيت الملوثات بحيث يتم تقليل مستوى التلوث الأرضي.
- الغطاء النباتي: تسهم النباتات في التحكم في تلوث الهواء من خلال استخدام ثاني أكسيد الكربون، وإطلاق غاز الأكسجين، في عملية البناء الضوئي، مما يساعد في تنقية الهواء، لذلك ينصح بغرس العديد من الأشجار، وزراعة النباتات في المناطق القريبة من تجمعات الملوثات.
- تقسيم المناطق: يقصد بها تقسم المدينة إلى أجزاء يتم فيها إبعاد الملوثات كالمناطق الصناعيّة، وأماكن تجمعها عن المناطق السكنيّة.
طرق للحد من التلوث البيئي
بعد الحديث عن ملوثات البيئة وطرق معالجتها، من المهم التوجه للحديث عن بعض الطرق الفرديّة والنصائح التي تساعد في تقليل التلوث، وتشمل:[4]
- استخدام وسائل النقل العام.
- الحرص على عدم انسكاب الوقود.
- التأكد من إحكام غطاء الغاز.
- استخدم الدهانات، ومنتجات التنظيف الآمنة بيئيًا.
- التقليل من استخدام الأخشاب.
- إعادة تدوير النفايات، والتقليل منها.
- الحد من استهلاك الوقود.
- تجنب حرق القمامة والنفايات.
- التقليل من استخدام المعدات التي تعمل بالغاز أو بالوقود.
شاهد أيضًا: طرق المحافظة على البيئة .. بحث كامل عن المحافظة على البيئة
أضرار تلوث الهواء
يشكل التلوث المستمر للهواء، العديد من المخاطر والأضرار السلبيّة على الطبيعة، وعلى صحّة الإنسان العامة، ومن برز هذه الأضرار ما يلي: [5]
- الاحتباس الحراري.
- تغير المناح.
- الأمطار الحمضيّة.
- الضباب الدخاني.
- تدهور الحقول والأراضي الزراعيّة.
- انقراض بعض أنواع الحيوانات.
- مشكلات صحيّة في الجهاز التنفسي.
- تدهور مواد البناء، والبنية التحتيّة.
- الحساسية الكيميائية.
- تلف الجلد.
شاهد أيضًا: ما هو الاحتباس الحراري .. أسباب وأضرار الاحتباس الحراري
وفي الختام، تكون السطور السابقة قدمت توضيحًا مفصلًا عن التلوث وأنواعه، وعن ملوثات البيئة وطرق معالجتها، وأشارت إلى أبرز الطرق التي يمكن من خلالها الحد من التلوث البيئي، بالإضافة إلى بعضًا من أضرار التلوث على البيئة، وعلى حياة الإنسان وصحته.