وش علاج الزكام بالطرق المنزلية والتقليدية

وش علاج الزكام بالطرق المنزلية والتقليدية
وش علاج الزكام

وش علاج الزكام ظ، هذا السؤال الذي يتراود في ذهن العديد من الناس، فالزكام مرض منتشر خاصةً في فصل الشتاء، ويسببه العديد من الفيروسات والمسببات، لذلك فسوف نتحدث في السطور التالية عن مرض الزكام، وأسباب الزكام، وأعراضه، ومضاعفاته وسوف نجيب على سؤال وش علاج الزكام، بالطرق الطبيعية والطبية أيضًا.

ما هو الزكام

الزكام (بالإنجليزية:Common cold)هو عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي، الزكام ينتج بسبب العديد من أنواع الفيروسات المختلفة، وهو مرض لا يشكل خطرًا على الصحة وغالبًا ما يتعافى المرء منه بعد مدة قصيرة تكون حوالي أسبوع أو ١٠ أيام، والزكام يعتبر من أكثر الأمراض المعدية شيوعًا بين البشر فهو سهل الانتقال والعدوى، فهو ينتقل بالرذاذ الموجود في الهواء أو على الأسطح، كما أن الجسم لا يستطيع أن يكوّن مناعة أو مقاومة ضد الزكام حيث أن هناك العديد من أنواع الفيروسات التي تصيب الإنسان بالزكام، أثبتت الدراسات والأبحاث أن الأشخاص البالغين يصابون بالزكام من مرتين إلى ثلاث مرات في السنة، بينما الأطفال يصابون به بمعدلات أكبر من ذلك.[1]

أسباب الزكام

يوجد الكثير من الفيروسات التي تسبب الإصابة بالزكام، فعدد الفيروسات التي تسبب أعراض هذا المرض أكثر من ٢٠٠ فيروس، وتحدث الإصابة بالزكام عن طريق الاتصال المباشر بالشخص المصاب، كما أنها تحدث عن طريق انتقال الرذاذ الموجود في الهواء، أو ملامسة الأسطح التي يوجد بها الرذاذ، أو استخدام الأدوات الشخصية للشخص المصاب مثل الملابس أو الأواني أو المناشف.[1][2]

شاهد أيضًا: هل الزكام يفقد حاسة الشم … الفرق بين الزكام وكورونا

الفيروسات المسببة للزكام

يوجد أكثر من ٢٠٠ فيروس يسبب أعراض الزكام بدرجات متفاوتة، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الجسم لا يقاوم هذه الفيروسات حيث أنه يمكن الإصابة بها أكثر من مرة، ولكن إذا كانت مناعة الشخص قوية فإن الأعراض تكون أقل حدة، ومن أشهر هذه الفيروسات:[3]

  • الفيروسات الأنفية (بالإنجليزية:Rhinovirus).
  • الفيروسات التاجية (بالإنجليزية: Coronavirus).
  • الفيروس المخلوي التنفسي (بالإنجليزية:RSV-Virus).
  • فيروس الانفلونزا أو النزلة الوافدة (بالإنجليزية:influenza).
  • فيروس البارا انفلونزا أو نظيرة النزلة الوافدة (بالإنجليزية: parainfluenza).
  • الفيروسات الغدانية (بالإنجليزية:Adenovirus).

عوامل الخطورة للإصابة بالزكام

توجد بعض عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة الإصابة بالزكام، ويوجد أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالزكام من غيرهم ومن هؤلاء الأشخاص:[1]

  • الأطفال الصغار.
  • كبار السن.
  • الأشخاص ضعاف المناعة.
  • الأشخاص المخالطين لشخص مصاب بالزكام.

وأيضًا هناك عوامل أخرى تزيد من فرصة الإصابة بالزكام حيث أن الزكام يتأثر بالعوامل الفصلية فهو أكثر انتشارًا في فصل الشتاء.[1]

أعراض الزكام

عندما يدخل الفيروس المسبب للزكام جسم الإنسان، فإن مناعة الجسم تحاول محاربته ومقاومته، وهذا يؤدي إلى ظهور الأعراض وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، ولكن من أشهر هذه الأعراض:[1]

وهناك أعراض أخرى أقل انتشارًا ومنها:[1]

  • آلام العضلات.
  • الرعشة.
  • التهاب واحمرار في العين.
  • الشعور بالضعف والتعب.
  • الشعور بالإعياء.
  • فقدان الشهية.

إذا كان الشخص المصاب بالزكام لديه مناعة ضعيفة، فقد تتطور عنده الأعراض إلى أعراض أشد خطورة أو يصاب بعدوى ثانوية، مثل الإصابة بالالتهاب الرئوي، ولابد في هذه الحالة من التوجه للطبيب على الفور.[1]

مضاعفات الزكام

على الرغم من أن الزكام يستمر في الغالب من ٧ إلى ١٠ أيام ثم يزول، إلا أن هناك بعض الأشخاص تتطور لديهم الأعراض وتسبب مضاعفات خطيرة ومن أهم هذه المضاعفات:[1]

  • الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia).
  • التهاب حاد في الشعب الهوائية (بالإنجليزية:Acute bronchitis).
  • التهاب القصيبات (بالإنجليزية: Bronchiolitis).
  • التهاب الحلق (بالإنجليزية:Strep throat).
  • التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis media).
  • الإصابة بالخانوق (بالإنجليزية: croup).

يمكن أن يؤدي الزكام إلى تفاقم أعراض الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والذي يشمل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن.[1]

شاهد أيضًا: اعراض البرد في الجسم .. علاج نزلات البرد بالاعشاب

وش علاج الزكام

علاج الزكام يتم بالعديد من الطرق التي يمكن اجراؤها في المنزل وبسهولة تامة، إلا إذا كانت الحالة متطورة وحدث لها مضاعفات فينبغي في هذه الحالة التوجه للطبيب، وفيما يلي بعض الطرق الفعالة لعلاج الزكام.

علاج الزكام بالطرق المنزلية

  • أخذ القسط الكافي من الراحة: من المهم عند إصابة الشخص بالزكام أن يأخذ القسط الكافي من الراحة ولا يذهب للعمل أو الجامعة أو المدرسة حتى يوفر طاقته الجسدية للشفاء، وليترك فرصة لجسمه ليحارب الفيروس المسبب للزكام، ويجب على الشخص أيضًا أن يتحرك في أقل الحدود حتى لا يصاب بالتعب والإعياء.[4]
  • تناول السوائل: يجب على الشخص المصاب بالزكام أن يتناول كمية كافية من الماء والسوائل والحساء والمشروبات الساخنة، حيث أن هذه السوائل تساعد على تقليل احتقان الحلق وتساعد في التخلص من المخاط، كما أنها تساعد في التخلص من الصداع وتساعد بشكل عام في القضاء على الفيروس المسبب للزكام.[4]
  • الغرغرة بالماء والملح:حيث أن الغرغرة أو المضمضة بالماء والملح تساعد بشكل كبير في القضاء على الفيروس المسبب للزكام كما أنها تعمل على التخلص من المخاط المتراكم في الجهاز التنفسي، ويتم تحضير تلك الغرغرة عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ والمضمضة بها عدة مرات على مدار اليوم.[4]
  • الاستحمام بالماء الساخن:حيث أن الماء الساخن يساعد على إرخاء العضلات بشكل كبير كما أنه يساعد في التقليل من مشاكل الأنف والحلق عن طريق البخار المتصاعد من الماء الساخن، لذلك لابد أن يستحم مريض الزكام بالماء الساخن يوميًا.[4]
  • استنشاق البخار: يساعد استنشاق البخار في تنقية مجرى الهواء ويساعد في سهولة التنفس، كما أنه يخفف من انسداد الأنف، لذلك لابد أن يقوم مريض الزكام بوضع رأسه بالقرب من إناء به ماء مغلي واستنشقاء البخار الخارج منه بحرص.[1]
  • النوم لساعات طويلة خلال اليوم:من المهم أن ينام مريض الزكام لساعات طويلة خلال اليوم سواء بالليل أو بالنهار وذلك لتقوية جهاز المناعة لأن قلة النوم تضعف الجهاز المناعي، كما أن النوم يساعد في التغلب على الصداع والشعور بالإعياء والتعب.[4]
  • وضع وسادة إضافية تحت الرأس أثناء النوم:حيث أن ذلك يساعد على الشعور بالراحة وعدم تراكم المخاط في الجهاز التنفسي كما أنه يساعد في تنقية ممرات الهواء بشكل كبير كما أن هذا الوضع في بعض الأحيان يساعد في تقليل الصداع وآلام الرأس.[4]
  • تناول الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية: ومن أمثلة هذه الأدوية المسكنات وخوافض الحرارة، ومضادات الاحتقان، وأقراص الاستحلاب، وأدوية الحساسية ومقويات المناعة، ولكن يمنع إعطاء هذه الأدوية للأطفال أقل من ست سنوات دون استشارة الطبيب.[4]

علاج الزكام بالفيتامينات والمعادن

من أهم الفيتامينات التي تساعد في القضاء على الزكام هو فيتامين سي حيث أنه يقوي جهاز المناعة ويسرع من فترة الشفاء، كما أن الزنك من المعادن التي تساعد في تقوية المناعة وعلاج الزكام، لذلك لابد على الشخص المصاب بالزكام تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي والزنك.[5]

علاج الزكام بالأطعمة والأعشاب

يوجد العديد من الأطعمة والأعشاب التي تساعد في علاج الزكام وتقوية المناعة ومن هذه الأطعمة والأعشاب:[6]

  • العسل.
  • الثوم.
  • الزنجبيل.
  • حساء الدجاج.
  • الكيوي.
  • الزبادي.
  • الجزر.
  • البرتقال.
  • ماء جوز الهند.

علاج الزكام للأطفال

يعتمد علاج الزكام عند الأطفال على طرق بسيطة منها تقليل انسداد الأنف عن طريق استنشاق البخار، واستخدام قطرات الأنف، كما يمكن أيضًا إعطاء الطفل المشروبات الدافئة والحساء، ولكن لا تعطي أي أدوية قبل استشارة الطبيب إذا كان الطفل أقل من ٦ سنوات، ولا تعطي طفلك العسل إذا كان أقل من سنة.[7]

علاج الزكام للحوامل

ينصح دائمًا الحامل تجنب الأدوية في أشهر الحمل الأولى، أما إذا كانت بحاجة إلى دواء فيجب التحدث مع الطبيب أولاً، و ينبغي على الحامل المصابة بالزكام غالبًا بتناول القسط الكافي من النوم والراحة وشرب السوائل، والغرغرة بالماء والملح واستنشاق البخار وتناول العسل والحمضيات والحليب والزبادي.[8]

شاهد أيضًا: علاج الزكام للحامل بالطرق الدوائية والمنزلية المختلفة

متى يجب زيارة الطبيب

في الغالب لا يحتاج الناس لزيارة الطبيب عند الإصابة بالزكام ولكن في الحالات التالية ينبغي الرجوع للطبيب:[1]

  • إذا استمر الزكام أكثر من ١٠ أيام.
  • إذا كان الزكام لدى طفل أقل من ٣ شهور ويعاني من حرارة أو رعشة.
  • درجة الحرارة المرتفعة جدًا.
  • إذا كانت الأعراض غير معتادة وغير مطمئنة.

الوقاية من الزكام

هناك بعض الطرق والإجراءات التي يمكن من خلالها حماية أنفسنا من الإصابة بالزكام ومن أهم هذه الطرق:[1]

  • تجنب الاتصال المباشر بالأشخاص الذين يعانون من الزكام.
  • اتباع نظام غذائي ملئ بالخضروات والفواكه.
  • غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
  • استخدام المناديل عند العطس أو السعال.
  • تجنب لمس الوجه قدر الإمكان وخاصة الأنف والفم والعيون.
  • الحفاظ على نظافة الأسطح والتعقيم.

ختامًا نكون قد تحدثنا عن الزكام وأسباب الزكام، والفيروسات المسببة للزكام، كما تعرفنا على عوامل الخطورة للإصابة بالزكام، و أعراض الزكام ومضاعفاته، كما أجبنا على سؤال وش علاج الزكام، وذكرنا العلاجات المنزلية، والعلاج بالفيتامينات والمعادن والعلاج بالأطعمة والأعشاب، كما عرفنا الحالات التي يجب أن يذهب فيها مريض الزكام إلى الطبيب، وكيفية الوقاية من الزكام.

المراجع