سبل الوقاية من الوقوع في التدخين .. أكثر من 20 طريقة لتجنّب التدخين

سبل الوقاية من الوقوع في التدخين كثيرة جدًّا ومن أهمّها البقاء بعيدًا عن المدخّنين، خاصّة لمن لديه مؤهّلات نفسيّة للاتّجاه إليه، والعيش بدون تدخين فرصة لعيش حياة أكثر صحّة وربّما أطول، وتعني الحياة الخالية من التدخين أيضًا نوعيّة حياة أفضل، ومع مزيد من القدرة على التّحمّل، وقدرة أفضل في تقدير النّكهات والرّوائح، لكنّ هذا لا يعني أبدًا عيش حياة خالية من الإجهاد، وكثيرًا ما يشيّر المدخّنون الذين يرغبون بالإقلاع عن التدخين إلى أن الإجهاد سبب للانتكاس.[1]

سبل الوقاية من الوقوع في التدخين

بدلًا من استخدام النّيكوتين للتّغلّب على التّوتّر، تعلُّم طرق جديدة للتّعامل معه، ومن الأفضل أن يكون الشّخص يستباقي ويتعرّف إلى طرق إدارة الإجهاد عبر الإنترنت ، وللمزيد من المساعدة تُعاد النّصائح التّالية طرقًا لتجنّب التدخين:[1][2]

القيام بأمور لا تتطلّب جهدًا

من الجيّد دائمًا أن يكون لدى الشّخص شيء سريع وسهل يمكن القيام به في أيّ لحظة، ويُغني عن الاتّجاه إلى السّيجارة، ومن هذه الأمور:

• شرب الماء.
• تناول مخلّل الشبت.
• مص قطعة من الحلوى اللّاذعة.
• تنظيف الأسنان بالخيط.
• مضغ العلكة.
• تناول المثلّجات.
• التّصفير أو الهمهمة.
• الغناء مع الأغاني والرّقص.
• إبقاء اليدين مشغولة.

تعبئة النّفس ضدّ التدخين

عند تغيير عادة ما قد يكون من السّهل التّفكير في الأشياء المفقودة، والتي تزيد من الشّعور بالحرمان، لكن عندما يتعلّق الأمر بالتدخين، يجب التّركيز على الأشياء المُكتَسّبة، ويمكن كتابة القوائم التّالية لتذكّر فائدة الابتعاد عن التدخين:

• كتابة سلبيّات التدخين وإيجابيّاته إن وجدت.
• البحث في الحقائق والإحصاءات حول التدخين وأنواع السّجائر.
• كتابة رسالة كره للتّدخين.
• قائمة بالمكافآت (مهما كانت صغيرة) ؛ للتّفكير في الابتعاد عن التدخين.
• استخدام المبلغ المخصّص للتدخين لأمور أكثر نفعًا.
• إنشاء قائمة خاصّة بالأنشطة التي تؤدّي إلى الرّغبة الشّديدة بالتّدخين.

تجنُّب العزلة

من السّهل جدًّا عزل النّفس، خاصّة عند محاولة معالجة تغيير كبير في الحياة، لكن يجب بذل الجهد في قضاء وقت للتّفاعل مع النّاس، وأحيانًا تكون مكاملة واحدة أو زيارة بسيطة هي كلّ ما يحتاجه الشّخص، أو يمكن كسر العزلة بما يلي:

• التّحدّث مع صديق.
• قضاء الوقت مع طفل.
• كتابة رسالة بخطّ اليد لشخص مهمّ.
• التّطوّع في مكان ما في المجتمع.
• كتابة قائمة بالأشياء التي تحتاج الامتنان.

تشتيت النّفس في المنزل

عند التّفكير بالقيام بأشياء بدل الاتّجاه إلى التدخين في المنزل، ستكون القائمة طويلة جدًّا، وممّا يمكن عمله:

• الاعتناء بالسّيّارة.
• تنظيف القبو أو المرآب.
• تنظيف الأرض.
• غسل الملابس.
• تنظيف خزانة في المنزل.
• تنظيم الصّناديق الخاصّة.
• ترتيب أرفف الكتب أبجديًّا.
• تعديل ديكور غرفة في المنزل.
• كتابة قائمة مهامّ للأسبوع المقبل.
• كتابة ميزانيّة الأسبوع المقبل.
• تمزيق الأوراق الزّائدة.
• التّفكير في الأموال التي ستُنفق على التدخين بدلًا من الإجازة أو شراء أشياء مهمّة.
• تجريب وصفات جديدة.
• صناعة كعكة.
• تحضير وجبات خفيفة من الخضار.
• قراءة كتاب.
• مشاهدة فيلم كوميدي على التّلفاز.

الحفاظ على النّشاط

الشيء الوحيد الذي يمنع الكثير من النّاس من الإقلاع عن التدخين هو الخوف من زيادة الوزن، لكن يمكن تشتيت الانتباه  عن طريق القيام بأشياء صغيرة للحفاظ على النّشاط، وعدم اكتساب الوزن، ومنها:

• المشي يوميًّا.
• التّسجيل في صالة الألعاب الرّياضيّة.
• ممارسة تمارين روتينيّة جديدة.
• اللّعب على جهاز الجري.
• ركوب الدّرّاجة.

يمكن بسهولة اتّباع أحد سبل الوقاية من الوقوع في التدخين يوميًّا؛ لأنّها كثيرة وعمليّة، لكن من الأفضل الالتزام بالخطّة اليوميّة، والحصول على دعم الأصدقاء والمقرّبين، والبقاء مشغولًا، والابتعاد عن أماكن المدخّنين، أو محفّزات التدخين والحفاظ على الإيجابيّة.[3]