حكم لبس الكمامة في العمرة

حكم لبس الكمامة في العمرة

حكم لبس الكمامة في العمرة ، هو موضوع هذا المقال، فقد ورد في سنة الرسول عليه الصّلاة والسّلام أن العمرة واجبة في حق كل مسلم مرّةً في العمر كما أطلق عليها بأنّها والحجّ جهاد خاص بالنساء الذي لا قتال فيه فيجب على كلّ مسلمٍ  أن يؤدّي هذا الواجب العظيم ولو مرّةً في العمر لنيل الأجر الكبير والمقام الرفيع يوم القيامة

حكم لبس الكمامة في العمرة

إن حكم لبس الكمامة في العمرة ،يتفرع منه اللابس أن يكون ذكراً أو أنثى، فإن كان ذكراً جاز ذلك، لأن المحظور لا يمنع من ستر الوجه على الراجح، وأما بالنسبة للمرأة فلا حرج من الاستبدال، فالأصل أن حكم النقاب ليس بواجب وإذا لم تكن هناك حاجة ملحة للبس الكمامة فالأفضل والأكثر حكمة لبسها[1]

حكم لبس الكمامة في العمرة للمرأة

وإن كان أنثى: لا يجوز له لبس هذه الكمامات، لأنه يحرم تغطية وجهها بما فُصل حسب حجمه مثل النقاب والبرقع وغيرهما، ويدخل فيه الكمامة، وحتى لو لم يكن يغطيها الوجه كله ثم يغطي جزء منه بمفصلة بحجم بعضها يغطي جزء من الوجه، ويغطي كل شيء ، إلا أنه لا يمكن تغطية الرأس إلا برداء ولا فدية فيه، والمكان الذي لا يسمح للمرأة بارتداء هذه الكمامات إذا لم تكن ذات مغزى. الحاجة إلى لبسها ، والحاجة المتصورة إلى وجود أمراض معدية يخشى انتشارها ، أو تكون هناك روائح تؤذيها وغيرها ، وإذا دعت الحاجة جاز لبس المحظور، وإذا لبسته فعليها أن تدفع فدية عن المنكر، لأن المحرم إذا احتاج إلى عمل محرم في الإحرام يفعله ويفدي الفدية..[2]

حكم لبس الكمامة في الصلاة بسبب كورونا

لا مانع شرعًا من ارتداء الكمامة أثناء الصلاة؛ وبغض النظر عن الإصابة بفيروس “كورونا” ، وهذا لا يندرج ضمن قرار حظر تغطية الفم والأنف الذي يحرم سترهما في الصلاة بل هو عذر مباح، وهو من الحالات الخالية من الكراهية، كما يأمر التثاؤب بستر الفم لإراحة المصلي، وقد أجاز الفقهاء غير ذلك من الحالات التي يمنع فيها تغطية الفم والأنف في الصلاة الحرارة والبرودة، إلخ هي أعذار عرضية لأن الحظر هو أن يستمر بلا داع بل على العكس، فقد أجاز بعضهم استمرار الصلاة لمن عُرف عنه خلعه من ثيابه، أو في حاجة إلى عمل أو ما في حكمه تم إثبات الآثار الضارة لهذا الفيروس وسرعة انتقاله عن طريق الاتصال فيكون المنع والريبة أشد، بحيث تثبت شرعية تغطية الأنف والفم بالكمامة في جماعة الصلاة، وتجنب إصابته بالعدوى، واحترس من شره.

حكم استبدال النقاب بالكمامة

إن ارتداء الكمامة التي تغطي معظم الوجه تغني عن النقاب، فلا حرج في استبدال الحجاب بالكمامة، خاصة وأن العلماء قد اختلفوا في وجوب تغطية المرأة لوجهها، وإن كان يرجح في رأينا من ذلك أن يكون إلزاميا، إلا في حالة السائل التي تصر والدتها على خلع النقاب لتلافي ضرر منعها من إجراء الامتحان، فيحق لها التنازل في الأمر.[3]

شاهد أيضًا: شروط العمره الآن

حكم لبس الشراب في العمرة للنساء

أشرت سابقاً إلى إجابة السؤال: هل يجوز لبس الكمامة للمرأة في العمرة، وما يأتي بعد ذلك قرار لبس الشراب أثناء العمرة بالنسبة للمرأة لذلك يجب على المرأة تغطية قدميها وجميع بدنها ما عدا وجهها ويديها وأثناء العمرة حتى لو كانت تتناسب مع المخيط، فالقرار يحرم لبس المخيط للرجال فقط، أما النساء فلا يخضعن لهذا الحكم، والله أعلم. [4]

إلى هنا نكون قد بينا حكم لبس الكمامة في العمرة، كما بينا حكم لبس الكمامة للمرأة ولا سيما أن الحكم للمرأة يختلف عن الرجل، وتعرفنا أيضًا على حكم لبس الشارب للمرأة في العمرة، بالإضافة إلى حكم لبس الكمامة أثناء الصلاة.

المراجع

  1. ^ islamweb , حكم لبس الكمامة , 07-03-2021
  2. ^ islamweb , حكم لبس الكمامة , 07-03-2021
  3. ^ islamweb , هل يجزئ ارتداء الكمامة , 07-03-2021
  4. ^ binbaz , حكم لبس الشراب للمرأة , 07-03-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *