موعد صلاة التهجد في الحرم النبوي

موعد صلاة التهجد في الحرم النبوي في العشر الأواخر من رمضان، حيث يفضل الكثير من المسلمين أداء صلاة التهجد في المسجد النبوي، مسجد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فقد كان بناء المسجد النبوي من أوائل الأعمال التي ابتدأ بها النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بعد وصوله إلى المدينة مهاجرًا إليها، لذا يهتم موقع محتويات بالتعرف على موعد صلاة التهجد في الحرم النبوي.

موعد صلاة التهجد في الحرم النبوي

تبدأ صلاة التهجد في الحرم النبوي بعد منتصف الليل، كما ثبت عن النبي الكريم أنّه كان يُصلي صلاة التهجد مثنى مثنى أي ركعتين ركعتين، فإذا خشي دخول صلاة الفجر أوتر بركعة واحدة، وقد يكتفي المصلي بأربع عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، فقد كان الرسول -عليه السلام- لا يزيد عن ذلك لا في رمضان ولا في غيره.

اقرأ أيضًا: متى تبدأ صلاة التهجد في الحرم المكي

كيفيّة صلاة التهجد

تصلى صلاة التهجّد في أي وقت من الليل من بعد صلاة العشاء وحتى آخر الليل، ولكن يفضّل أن يصليها المسلم في الثلث الأخير من الليل لما ورد عن النبي أنه كان يصليها في مثل ذلك الوقت من الليل، فعن عمرو بن عبسة قال: سمعت النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: أقرَبُ ما يكونُ الربُّ منَ العبدِ في جَوفِ اللَّيلِ الآخِرِ، فإن استَطعتَ أن تكونَ مِمَّنْ يذكُرِ اللهَ في تِلكَ السَّاعةِ فكُنْ “. أمّا ما يتعلّق بكيفيّة صلاتها، فإنّ صلاة التهجد تؤدّى ركعتان ركعتان أي مثنى مثنى، فإذا شاء المصلي إنهاء صلاته ختمها بركعة وتر واحدة، قال صلّى الله عليه وسلّم: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى)، ويكون العبد في هذه الصلاة مخيراً بين الجهر أو الإسرار في الصلاة، وقد روت أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- كان يصلي الليل إحدى عشرة ركعة، أو يصليه ثلاث عشرة مع ركعتي الفجر، فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “ما كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- يزيدُ في رمضانَ، ولا في غيرِه، على إحدى عشرةَ ركعةً، يصلي أربعاً فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلي أربعاً فلا تسألْ عن حُسنهنَّ وطولهنَّ، ثم يصلِّي ثلاثاً”.[1]

مقالات مقترحة

هكذا؛ يكون قد تم التعرف على موعد صلاة التهجد في الحرم النبوي، وتعرّفنا كيفية أداء صلاة التهجّد، ولها فضل كبير، فهي تمنح المسلم رضا الله تعالى، وتزيد من الصلة بين العبد وربه، وتزيل الهمّ والغمّ من قلب المسلم، وتشعره بالرضا والاسترخاء، وتعطي طمأنينة في النفس والبال، وتنير وجه المؤمن.