إن عدم التخلص من أدويه المريض بعد تحسنه يؤدي الى

إن عدم التخلص من أدويه المريض بعد تحسنه يؤدي الى

إن عدم التخلص من أدويه المريض بعد تحسنه يؤدي الى ؟، الدواء له دور كبير في تحسين حالة المريض، ولكن المشكلة تكمن فيما بعد إتمام عملية الشفاء فيما تبقى من أدوية، وما يمكن أن تسببه من مخاطر على صحة المقربين والمحيطين بالشخص المريض بعد شفائه، وخلال هذا المقال سوف نتناول ما يمكن أن يسببه عدم التخلص من أدوية بعد تحسن المريض، وكيف يمكن التخلص من تلك الأدوية.

إن عدم التخلص من أدويه المريض بعد تحسنه يؤدي الى

إن عدم التخلص من أدويه المريض بعد تحسنه يؤدي الى نقل العدوى لأشخاص للمحيطين بالمريض أو إصابتهم بالتسمم والمشاكل الصحية في حالة تناولهم واستخدامهم لبعض تلك الأدوية التي كان يتعاطاها المريض في حال مرضه، فلكل حالة مرضية ما يصلح لها من مركبات دوائية كيميائية أو عضوية أو عشبية، وما يصلح لشخص قد لا يصلح للآخر، وإلى جانب أن بعض الأمراض الفيروسية والجرثومية قد تكون معدية، ولاشك أن المريض لدى استخدام عبوات تلك الأدوية فإنه يلامسها، وبالتأكيد سوف يتعلق بها بعض من تلك الفيروسات والميكروبات والبكتريا و الجرثوميات الضارة، وعندما يقدم شخص صحيح من المحيطين به على ملامستها واستخدامها فإنه معرض لنقل العدوى إليه، ومن ثم ينصح بالتخلص بطرق آمنة منها بعد إتمام شفاء المريض.

شاهد أيضًا: معلومات عن الادوية المستخلصة من النباتات ومكان نمو هذه النباتات

التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية

كل دواء تكون له مدة صلاحية مدرجة ومدونة على علبة أو عبوة الدواء، وهذا يعني أن المادة الفعالة خلال مدة الصلاحية تبقى فاعلة ومؤدية لدورها، غير أنها بعد انتهاء فترة صلاحيتها تصبح غير مجدية، بل ربما تتحول إلى مواد سامة وضارة، ولها تأثير ضار سلبي على صحة من يتعاطاها، ولذلك ينصح دائمًا بعملية التخلص من العبوات وما بها بعد انتهاء فترة الصلاحية؛ حرصًا على سلامة المريض، وسلامة المحيطين به، ولاسيما الأطفال.

إعدام الأدوية منتهية الصلاحية

عملية إعدام الأدوية منتهية الصلاحية أو التي انتهت فاعليتها، أو انتهى وقت الحاجة إليها يتماثل المريض للشفاء مسألة في منتهى الأهمية، فلا ينبغي الاحتفاظ بأقراص أو عبوات مسكنات الألم المتبقية، ووجوب التخلص من أدوية وعقاقير التسكين وخاصة تلك التي تحتوي على مواد أفيونية، وكذلك عقب الشفاء من العمليات الجراحية لابد من التخلص من عبوات الأدوية التي توصف في العادة لتخفيف الآلام المفاجئة والطارئة، فلم يصبح المريض ولا المحيطون به بحاجة إليها، وقد يكون وجودها في المكان سببًا في الكثير من المشاكل والمتاعب الصحية، فربما تؤخذ بطريق الخطأ فتسبب مضاعفات خطيرة.

شاهد أيضًا: حكم التداوي بالمسكنات الطبية والأدوية

ينبغي التخلص من تلك الأدوية فورًا

هناك بعض الأدوية التي لا ينبغي أبدًا الاحتفاظ بها بعد شفاء المريض، وعلى رأسها المشروبات التي تزيل المخدرات من الجسم، وكذلك بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من الحشيش، وكذلك أدوية سحب السموم من الجسم، وحبوب تنظيف الجسم من السموم، فكل تلك الأدوية لا حاجة للإنسان إليها بعد انتهاء فترة العلاج بها، فقد تكون مؤذية لأي شخص آخر يقدم على تعاطيها وتناولها، والعديد من الأشخاص يلجأون إلى الاحتفاظ ببعض الأدوية الأفيونية والخضرية بعد إتمام دورة العلاج الخاصة بها؛ اعتقادًا بحاجتهم إليها في المستقبل، وهذا خطأ جسيم يقع فيه الكثيرون، فقد تقع بقايا تلك الأدوية في أيدي الأطفال، أو تقوم بالتقاطها ومضغها بعض الحيوانات الأليفة، فتتسبب في متاعب صحية ربما تقود إلى الوفاة، ومن ثم فمن الأجدى التخلص من كل تلك الأنواع من الأدوية التي تحتوي على أفيونات وخضروات.

طرق إتلاف الأدوية

تتوفر الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من الأدوية المستعملة، ويمكن إيجاز أبرز طرق إتلاف الأدوية والتخلص منها فيما يلي:

  • تتبع بعض الدول طريقة الاسترجاع، وهو عبارة عن برنامج طموح يسعى القائمون عليه تخفيض استهلاك الأدوية من ناحية، ومن ناحية أخرى عدم بقاء ما تبقى من الأدوية في المنزل، ضمانًا لصحة المحيطين بالمريض، ومن جهة ثالثة الاستفادة بما تبقى من تلك الأدوية، عن طريق استرجاعها إلى الصيدليات وخاصة إذا لم يكن المريض قد استخدمها، في حال لم يرغب فيه.
  • كما تعمل بعض المجتمعات الغربية على تخصيص آليات محددة لجمع الأدوية والعبوات الدوائية المستعملة بطرق آمنة للعمل على التخلص منها أو إعادة تدويرها بأساليب مهنية وصحية وسليمة، تضمن الحفاظ على الصحة وحماية البيئة في نفس الوقت.
  • يلجأ البعض إلى التخلص من العبوات الدوائية وبقايا الأدوية عن طريق خلطها بالقمامة، أو رميها في صناديق القمامة بالشوارع، وهذا من الأخطاء الفادحة فربما وصول جرعة واحدة إلى الشخص الخطأ قد تكون قاتلة له، ومن ثم ينبغي اتباع الوسائل الصحيحة والأمن، وعدم المجازفة بإلقائها في القمامة بدون توخي الحذر اللازم، فعلى الأقل لابد من وضعها في أكياس مغلقة بعناية وإحكام.
  • يمكن التخلص من إلقاء ما تبقى من أدوية في المراحيض مع التعقيم والغسل الجيد، وتوخي الحذر، واتخاذ التدابير اللازمة عند عملية الإلقاء، وإن كانت الكثير من المراكز الطبية قد حذرت من هذا الأمر لأنه قد يكون ضارًا للبيئة.

شاهد أيضًا: علاج جرثومة المعدة بالادوية

نصائح لتناول الأدوية بصورة آمنة ونافعة وسليمة

حتى تكون الأدوية مفيدة للجسم وسبباً من أسباب الشفاء فلابد من اتباع النصائح التالية عند تناول الأدوية، وكذلك عند الرغبة في التخلص منها:

  • ضرورة فحص اسم الدواء جيدًا قبل استخدامه والتأكد من أنه هو الدواء المطلوب.
  • ضرورة الالتزام بمواعيد الدواء، وفق تعليمات الممارس المختص الذي يشرف على العلاج.
  • الالتزام بالجرعات المناسبة، وعدم تجاوزها أو الانتقاص منها تحت أي ظرف.
  • ليس من الآمن ولا الصحي الجمع بين جرعتين في نفس الوقت من نفس العلاج، وفي حال نسيان الجرعة، لابد من استشارة الطبيب.
  • توخي الحذر من استكمال الدواء إذا كان يتسبب في بعض الأعراض الجانبية، وخاصة التحسس الجلدي أو التحسس التنفسي تجاه المادة الفعالة للعلاج.
  • ضرورة عدم توقف العلاج قبل استشارة الطبيب؛ ضمانًا لعدم التعرض لانتكاسة جديدة.
  • التخلص من بقايا الأدوية بطرق آمنة وعدم الاحتفاظ بها حتى لا تتسبب في إيذاء المحيطين بك.

في ختام مقالنا نكون قد وصلنا إلى الإجابة الصحيحة لسؤال إن عدم التخلص من أدويه المريض بعد تحسنه يؤدي الى وقد عرفنا الإجابة من خلال المقال وهي نقل العدوى لأشخاص محيطين بالمريض في حالة تناولهم واستخدامهم لبعض تلك الأدوية، بالإضافة للعديد من المعلومات المرتبطة بالأدوية واستخداماتها وطرق التخلص الآمنة منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *