تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل

تجربتي مع قيام الليل للزواج

تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل كانت رائعة فهو من أفضل الأوقات التي يستجاب فيها الله للدعاء، ويقضي فيها للإنسان حوائجه عندما يدعوه بها، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحث المسلمين على ذلك، ويقول إن ذلك من أفضل وأحب الأعمال الصالحة إلى الله عز وجل، وحتى الآن أواظب على الاستغفار في ذلك الوقت بنية فك الكرب وتسهيل الأمور وتحسن أحوال حياتي، ومن خلال موقع محتويات سوف نتعرف على تجربتي مع الاستغفار.

تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل

بدأت تجربتي في بداية العام الماضي، وكان أسوأ حقبة تاريخية عشت بها في حياتي وما حدث لي كان كالتالي:

  • كانت زوجتي حاملاً، واقترب موعد ولادتها، ولم أكن أستطيع تدبير مصاريف عملية الإنجاب، وفي نفس الوقت تم إبلاغي بالاستغناء عني من جهة العمل، وذلك كان صدمة بالنسبة لي.
  • قمت بالسلف والدين من الآخرين، وتراكمت الديون علي، وكنت أبحث عن وظيفة بأي راتب، ولا أجد وكان ذلك كرب شديد لكوني لا أستطيع توفير أبسط احتياجات أسرتي من الطعام والشراب.
  • توكلت على الله، وكنت على يقين أن رزقي بيده هو ولا أحد غيره، وبدأت في الالتزام بالصلاة اليومية، وكنت أستغفر الله كثيراً خاصة في الجزء الأخير من الليل، وكان لدي حسن ظن بالله عز وجل.
  • مرت الأيام، وحان موعد ولادة زوجتي، وفي تلك الفترة جاء لي نقود من عملي القديم مكافأة نهاية خدمة، ولم أكن أتوقع ذلك منهم، وبالفعل مرت عملية الإنجاب بسلام، ورزقت بطفلة جميلة، واستمر استغفاري في الجزء الأخير من الليل.
  • كنت أقوم بالتقديم في العديد من الوظائف، وكان أقصى طموحي أن أعمل كموظف عادي، لكن بعد انقضاء ثلاثة شهور وجدت اتصالاً بقبولي إلى منصب مدير عام في إحدى المؤسسات، وذلك نتيجة خبرتي الواسعة، وكان الراتب الذي تم عرضه على كبير.
  • وافقت وذهبت إلى الوظيفة الجديدة، وكان ذلك من أسعد أيام حياتي، وكل ذلك بفضل الاستغفار في آخر الليل وحتى الآن أواظب على تلك العادة.

اقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة البقرة يوميا والاستغفار

تجربتي مع قيام الليل والاستغفار

كنت أبلغ من السن الأربعين عاماً عندما اكتشفت أني أعاني من بعض الأورام السرطانية التي يصعب الشفاء منها، وفي البداية شعرت باليأس والضيق، لكن سرعان ما تجاوزت ذلك، وبدأت تجربتي كما يلي:

  • ذهبت إلى بعض الأطباء الآخرين، وكان لدي حسن ظن بالله ولدى أمل في الشفاء من أجل البقاء مع أولادي ورعايتهم، لكن كان كل طبيب أذهب إليه يقول لي أن ذلك بدون فائدة.
  • لم أشعر باليأس حتى مع كلام الأطباء، وقمت باللجوء إلى الله -عز وجل- وكنت أواظب على الصلاة والدعاء في الثلث الأخير من الليل مع الاستغفار.
  • مرت سنوات وأنا على ذلك الوضع، ولا أشعر بأي يأس وذات يوم جاء خبير أجنبي إلى البلاد، ونصحتني إحدى الصديقات بالذهاب إليه، وطلب مني إجراء بعض التحاليل والفحوصات، وعندما ذهبت إليه أعطاني أملاً في الشفاء لوجود علاج جديد مناسب لحالتي.
  • أخذت العلاج لمدة ثلاثة شهور، وقمت بإعادة التحاليل مرة ثانية، وكانت النتائج جيدة حيث شفيت تماماً من أي ذلك المرض السيء، وكان ذلك خبر سعيد لي بفضل الله والاستغفار اليومي.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع تقشير الميلاديب وموانع استخدامه على البشرة

تجربتي مع قيام الليل للزواج

أنا فتاة اقتربت من سن الأربعين، وتأخر زواجي وكان لي رغبة في أن يكون لدي منزل وأطفال وزوج وما حدث معي كان كالتالي:

  • سمعت من أحد الشيوخ يقول إن لي التزم بالاستغفار حتى يقضي الله حاجتي، ويرزقني بالشريك الصالح وبالفعل قمت بذلك في فترة السحر.
  • كنت كل ليلة أكثر من الدعاء، وأقوم بالإلحاح على الله في قضاء حاجتي والاستجابة لي، ومرت سنة تقريباً، وبعدها تقدم شخص لخطبتي، وكنت أشعر بارتياح شديد له، وقمت بصلاة الاستخارة، وكان هناك قبول شديد.
  • تمت أمور الزواج بسرعة كبيرة، وكانت جميل تفاصيله ميسرة، ولم أواجه أي مشاكل ومتاعب فيه، وبعد شهر من الزواج عرفت بخبر حملي، وكان ذلك من أسعد الأشياء التي حدثت لي بفضل الاستغفار والدعاء الكثير لله -سبحانه- وتعالى.
  • زادت فرحتي أكثر عندما علمت أن حملي في توأم ذكر وفتاة وكأن الله -سبحانه وتعالى- يرسل لي عوضاً عن الفترة التي تأخرت في الزواج بها، واستمر الاستغفار في وقت السحر عادة لي حتى يومنا هذا.

اقرأ أيضًا: ما هو فضل الاستغفار ونتائجه كما ورد في القران والسنة النبوية

تجربتي مع الاستغفار وقت السحر

الفترة الماضية كنت أعيش في حالة صعبة جداً، وتدهورت أحوالي نحو الأسوأ حتى قامت واحدة من أقاربي بتقديم نصيحة لي بالاستغفار وقت السحر وما حدث كان كالتالي:

  • بدأت أقوم في الثلث الأخير من الليل أصلي، وأدعو الله واستغفر في وقت السحر حتى موعد أذان الفجر، ثم بعدها أصلي وأنام.
  • واظبت على الأمر لفترة، وشعرت براحة نفسية جميلة، وكانت تلك هي أول النتائج الإيجابية للاستغفار في ذلك الوقت، وبعدها بدأت المشاكل تزول بشكل تدريجي وتنحل العقد.
  • استمر قيامي بالاستغفار ومعه تحسنت أحوالي نحو الأفضل، وتخلصت من أي شيء يعكر صفو حياتي حتى أصبح ذلك من أحب العبادات إلى قلبي.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع شرب فيتامين سي الفوار

أفضل استغفار

هناك أكثر من صيغة للاستغفار يمكن لأي شخص مؤمن أن يختار منها ما يناسبه ويرى أغلب علماء الدين أن أفضل صيغة للاستغفار تكون كما يلي:

«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت»[1]، وهذه الصيغة هي من أجمل الأدعية التي يفضل ذكرها مرتين يومياً صباحاً ومساءً.

كيفية الاستغفار في قيام الليل

تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل كانت تتم بالطريقة التالية:[2]

  • كنت أستيقظ قبل صلاة الفجر بحوالي ساعة تقريباً، أتوضأ وأحسن الوضوء، وأصلي ركعتين قيام ليل، وبعدها أجلس في مكان الصلاة وابدأ في استغفار الله.
  • إحياء الليل كان يتضمن ذكر الله والتسبيح وأفضل الأذكار هي الاستغفار بأكثر من صيغة مثل قول أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
  • كنت أحرص على قول الدعاء التالي أثناء الاستغفار (اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ ، والجبنِ والبخلِ ، والهرمِ ، وعذابِ القبرِ ، وفتنةِ الدجَّالِ ، اللهم آتِ نفسي تقواها ، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها ، أنت وليُّها ومولاها ، اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من علْمٍ لا ينفعُ ، ومن قلْبٍ لا يخشعُ ، ومن نفسٍ لا تشبعُ ، ومن دعوةٍ لا يُستجابُ لها)[4] لما له من فوائد عظيمة يكفي أنه يكتب الشخص من أهل الجنة.

اقرأ أيضًا: ما هو فضل الاستغفار ونتائجه كما ورد في القران والسنة النبوية

معجزات قيام الليل والاستغفار

قيام الليل والاستغفار له يكون له العديد من الأسرار والمعجزات على من يقوم به والتي يكون من أبرزها ما يلي:[4]

  • الله -سبحانه وتعالى- يوزع الأرزاق في نهاية الليل، ومن يواظب على الاستغفار في ذلك الوقت يناله سعة من الرزق وكثرة من الخيرات.
  • القيام والاستغفار يحافظ على الإنسان من اتباع الشهوات والسير خلف الضلالات، ويبعده عن متاع الدنيا، ويعوضه بالدين والأخلاق.
  • يساعد الاستغفار والصلاة في الليل على تحسن الصحة وقضاء الحوائج وتسهيل الأمور، ويرزق الشخص سعادة في الدنيا وجنة في الآخرة.
  • تزيد صلاة الليل والاستغفار من نور الوجه بالإيمان، والبركة في الرزق والصحة والمال والعمر.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع ورق الغار للتنحيف

متى تظهر نتائج الاستغفار

الاستغفار من الأعمال المستحبة في كل وقت، ويفضل القيام به في بعض الأوقات مثلاً عند ارتكاب أي ذنب، أو القيام بالاستغفار ثلاث مرات بعد أداء كل صلاة، وكذلك في فترة الأسحار ونتائجه تظهر في أوقات مختلفة نوضحها فيما يلي:

  • لا يوجد وقت محدد يفصل ما بين الاستغفار ودعاء الله بتحقيق أمنية أو طلب وقضاء ذلك للشخص، لكن يجب أن يكون المسلم على يقين بأنه سوف يجني نتائج استغفاره.
  • المسلم، حتى يجني نتائج الاستغفار عليه أن يواظب على ذلك، ويلتزم بالعبادات الأساسية مثل الصلاة والصوم، حتى يكون أقرب إلى ربه.
  • ينصح أثناء تلك الفترة بالمواظبة على الاستغفار في الثلث الأخير من الليل، والالتزام به بعد الانتهاء من القيام بالعبادات المختلفة مثل الوقوف على عرفة، الإفاضة، الحج وغيرها، وكذلك فور الاستيقاظ من النوم ومع الخلود إلى النوم.

أوضحت لكم تجربتي مع الاستغفار في الثلث الأخير من الليل وكيف كانت نتاجها معي، وأنصح الجميع بالمواظبة عليها لكثرة فوائدها، كما جاء في السنة النبوية.

المراجع

  1. ^ صحيح ابن حبان , شداد بن أوس ، ابن حبان ، 932
  2. ^ binbaz.org.sa , الاستغفار .. وكيفيته وعدده , 28/06/2023
  3. ^ مسند عمر , زيد بن أرقم ، ابن جرير الطبري ، 2/586
  4. ^ islamweb.net , قيام الليل.. فضله ثمراته.. وما يعين عليه , 28/06/2023