ما صحة حديث الله اكبر كبيرا عدد الشفع والوتر

ما صحة حديث الله اكبر كبيرا عدد الشفع والوتر هذا الحديث من الأحاديث التي تتردد على ألسنة الناس، وهو يختص بترديد بعض التسبيحات عند صلاة الشفع والوتر، ولكن ما هو مدى صحة هذا الحديث؟ وهل هو من الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، أم أنه لا يرقَ إلى درجة الحديث بالأساس؟ في موقع محتويات سوف يتم بيان مدى هذا الحديث؟ وإن كان حديثاً أم أثراً فقط؟

ما صحة حديث الله اكبر كبيرا عدد الشفع والوتر

حديث الله أكبر كبيرا عدد الشفع والوتر هو ليس بحديث ولكنه أثر حسن الإسناد وهو من الآثار المرويّة عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه وليس مروياً عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويعتبر من الآثار الحسنة الإسناد، وهو مروي عن ابن أبي شيبة في مصنفه، وروي أيضاً عن السيوطي في كتابه جامع الأحاديث النبوية، وقد قال عنه السيوطي بأنه أثر حسن الإسناد.^[1]

نص أثر الله اكبر كبيرا عدد الشفع والوتر

رُوِي عن أبي شيبة بسند عن ابن عمر أنه قال: (مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ، وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ : اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا عَدَدَ الشَّفْعِ ، وَالْوِتْرِ، وَكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ، ثَلَاثًا، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ ، كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا ، وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا ، حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ)^[2].^[3]

شرح أثر الله اكبر كبيرا عند الشفع والوتر

يعتبر هذا الأثر من الآثار المهمة ذات المغزى العظيم و التي رويت عن ابن أبي شيبة، والأثر يدل على أن ترديد المسلم بعد كل صلاة من الصلوات المفروضة قول: الله أكبر كبيرا في ركعات الشفع والوتر ثلاث مرات متتاليات، وقول لا إله إلا الله كانت هذه الكلمات نور له في قبره، ونجاة له عند السير على الصراط، وتأخذ هذه الأذكار بيد المسلم التالي لها حتى تدخله إلى الجنة بإذن الله تعالى وقدرته.^[3]

مقالات مقترحة

نرشح لكم قراءة المقالات المقترحة الآتية:

• صحة حديث لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب
• صحة حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما
• صحة حديث القابض على دينه كالقابض على الجمر
• صحة حديث من قام مع الامام حتى ينصرف

في نهاية المقال؛ تم تسليط الضوء على ما صحة حديث الله اكبر كبيرا عدد الشفع والوتر حيث ذُكرت مدى صحة هذا الحديث ونسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وشرحه كاملاً، ونص هذا الأثر الوارد عن ابن أبي شيبة.