ما هي أسباب نغزات الثدي

ما هي أسباب نغزات الثدي ؟، تشعر معظم السيدات بنغزات الثدي في مرحلة ما من حياتهن، ونسبة قليلة منهن تحتاج إلى علاج طبي، ويمكن أن يمكن أن تختلف شدة وموقع نغزات الثدي، فيمكن أن تحدث في أحد الثديين أو كلاهما، ويمكن أن تتراوح شدة النغزات من قوية إلى خفيفة، وفي هذا المقال سنتطرق إلى ذكر أبرز أسباب نغزات الثدي.

ما هي أسباب نغزات الثدي

فيما يلي عشرة أسباب شائعة لنغزات الثدي، وهي[1]:

تكيسات الثدي

قد يؤدي حدوث تغيرات في قنوات الحليب إلى تكوين أكياس الثدي، وتكون هذه الأكياس كأنها كتلة في الثدي، وقد تكون صلبة أو طرية، وهي في الحقيقة مليئة بالسوائل، وهي قد تسبب الشعور بالنغزات أو الألم أو لا تسبب ذلك، وفي معظم الحالات فإن أكياس الثدي يكبر حجمها في أثناء فترة الدورة الشهرية، وتزول عند الوصول إلى سن اليأس، وجدير بالذكر أن معظم أكياس الثدي تتكون من سوائل وليس من خلايا، لذلك فهي لا تعتبر أورام سرطانية.

تناول بعض الأدوية

يمكن أن تسبب بعض الأدوية الشعور بنغزات الثدي، ومن الأدوية التي ترتبط بذلك ما يأتي:

• الأدوية التي تؤثر على الهرمونات التناسلية، مثل موانع الحمل الهرمونية الفموية.
• بعض أدوية الصحة النفسية، مثل مضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان.
• بعض أدوية القلب والأوعية الدموية، مثل دواء سبيرونولاكتون (ألداكتون).

جراحة الثدي

يمكن أن يؤدي الخضوع لجراحة الثدي إلى حدوث نغزات في الثدي، وتتراوح شدة النغزات بعد إجراء عملية جراحية في الثدي من ألم خفيف إلى ألم شديد، وقد يكون الألم شديد بعد الجراحة بمدة قصيرة، ولكنه يبدأ بالزوال بمرور الوقت، ومن أبرز الأعراض طويلة المدى الشائعة ما يأتي:

• زيادة الحساسية.
• ألم عند لمس الثدي.
• انخفاض الحساسية والخدر المحتمل.
• عدم القدرة على رفع الذراع فوق الرأس.
• صعوبة القيادة والقيام بالحرف اليدوية والأنشطة العادية الأخرى.
• قد يستمر بعض الأعراض لمدة 6 أشهر أو أكثر.

التهاب الغضروف الضلعي

التهاب الغضروف الضلعي هو التهاب في الغضروف الذي يربط بين الضلوع وعظم الصدر، ويمكن أن يؤدي الإصابة فيه إلى الشعور بنغزات الثدي، وغالبًا يصيب هذا الالتهاب النساء التي تجاوزت أعمارهن 40 عام.

التغيرات الكيسية الليفية بالثدي

قد تسبب الإصابة بالتغيرات الكيسية الليفية بالثدي في حدوث تكتل أو انتفاخ في كلا الثديين أو أحدهما، بسبب تجمع الأكياس المليئة باأنشجة الليفية والسوائل، كما قد يحدث في بعض الحالات خروج إفرازات من الحلمة، وهذه الحالة غير خطيرة، وليس لها علاقة بالإصابة بسرطان الثدي، وللتقليل من هذه الأعراض يجب التقليل من استخدام الملح في الطعام، واستخدام مسكن خفيف لتسكين الآلام.

التهاب الثدي

• ارتفاع درجة حرارة الجسم.
• الشعور بالألم.
• الشعور بتعب مستمر.
• حدوث تغيرات في الثدي، مثل الدفء والألم والورم والاحمرار.

ارتداء حمالة صدر غير مناسبة

يمكن أن تنتج نغزات الثدي بسبب ارتداء حمالة صدر غير ملائمة، فعندما تكون حمالة الصدر فضفاضة أو ضيقة جدًا ستضغط على الثديين أو تتركهما غير مدعومين بشكل سليم، مما يؤدي إلى الإحساس بعدم الراحة، لذلك يجب التأكد من اختيار حمالة الصدر المناسبة لشكل وحجم الثديين.

سرطان الثدي

لا تسبب معظم أنواع السرطان الشعور بالألم، وبالرغم من ذلك قد تؤدي الإصابة بسرطان الثدي إلى الشعور بنغزات الثدي، وعدم الشعور بالراحة فيه، ويجب الذهاب إلى الطبيب في حال واجهت السيدة الأعراض التالية:

• وجود كتلة أو منطقة مختلفة في الثدي.
• ورم أو ألم لا يزول بعد الدورة الشهرية.
• وجود إفرازات من الحلمة، سواء كانت شفافة أو دموية أو غير ذلك.
• الشعور بألم ونغزات في الثدي لا تزول، ومن دون سبب معروف.

التواء الظهر أو الرقبة أو الكتف

• شد عضلة في الصدر.
• التهاب النسيج المحيط بالأضلاع بسبب التهاب الغضروف الضلعي.
• قد يبدو أن الألم ينتشر أسفل الذراع عند الحركة ويزداد شدة تحت الضغط.

شاهد أيضًا: كيف يكون الم الثدي في بداية الحمل؟ ونصائح لتقليل الانزعاج من ألم الثدي

متى يجب استشارة الطبيب؟

من المهم استشارة الطبيب عند الشعور بأي ألم أو نغزات في الثدي، أو في الحلمات، وفي الوقت الذي تكون فيه معظم حالات نغزات الثدي بسيطة، ويمكن علاجها بسهولة، إلا أنه يجب تشخيص هذه الحالات مبكرًا، تجنبًا لأن تكون بعض الحالات تتعلق بسبب خطير، مثل سرطان الثدي أو أمراض القلب، وتشمل أبرز الأعراض التي يجب استشارة الطبيب فيها ما يأتي[2]:

• وجود ورم في الثدي أو انتفاخ، حتى لو لم يكن الورم كتلة منفصلة.
• حدوث تغيرات على الحلمة أو الثدي، مثل تغير اللون أو الاحمرار أو التقشر أو السماكة.
• تورم الغدد الليمفاوية، خاصة حول الرقبة أو الإبط.

شاهد أيضًا: أنواع عملية شد الثدي ونصائح هامة قبل اللجوء لعملية شد الصدر

5 نصائح مُهمة للحفاظ على الثديين

يحتاج الثديين إلى عناية خاصة للحفاظ على سلامتهما، ومن أهم النصائح للحفاظ عليهما ما يأتي[3]:

• التدرب على الفحص الذاتي للثدي: من المهم التدرب على كيفية إجراء فحص ذاتي دوري للثدي، لاكتشاف أي ورم أو كتل غير طبيعية في الثدي، في وقت مبكر، وعند ملاحظة ذلك يجب استشارة الطبيب على الفور، خاصةً إذا كان هناك إصابة سابقة لأحد أفراد العائلة بسرطان الثدي، أو سرطان المبيض.
• ترطيب الثدي: يجب استخدام كريم سميك، لا يحتوي على مواد كيميائية مزعجة لترطيب الثديين، ومنع جفافهما، أو إصابتهما بأي نغزات أو آلام، وإذا حدث أي تهيج نتيجة استخدام الكريم، فينبغي استبداله بكريم مرطب طبيعي 100%.
• تدليك الثديين بانتظام: لمزيد من الاسترخاء، وللتخلص من التوتر، ولدعم وظيفة العقد اللمفاوية الموجودة حول الثديين، والتي تساعد الثديين في محارية الأمراض والآلام.
• الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة: يحتاج الثدي إلى تغذية جيدة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كحال باقي أجزاء الجسم الأخرى، فتناول الأغذية الغنية بالعناصر الغذائية مثل المكسرات والبيض والحليب والخضروات تحافظ على صحة الثديين، كما تقلل ممارسة التمارين الرياضية من الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10-30٪.
• ارتداء حمالات الصدر المناسبة: يجب اختيار حمالة الصدر التي تناسب حجم الثدي، وتجنب ارتداء الحمالات الضيقة أو الواسعة للغاية، لضمان دعم الثديين، وعدم الضغط عليهما.

شاهد أيضًا: ما أهمية الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي

أسباب نغزات الثدي، في نهاية مقالنا نأمل أن نكون قد قدمنا إجابة كافية حول أسباب نغزات الثدي، والتي تكون في معظم الحالات بسيطة ولا يوجد لها أسباب خطيرة، ولكن يجب اتباع الطرق السليمة لحماية الثديين، والحفاظ على صحتهما.