اعراض نقص المغنيسيوم في الجسم اسبابه وطرق علاجه

اعراض نقص المغنيسيوم في الجسم

قد تكون اعراض نقص المغنيسيوم في الجسم خطيرة إذا بقيت من دون علاج؛ لأنّه مسؤول عن عدد غير محدود من العمليّات الحيوية في الجسم، مثل تنظيم دقات القلب، والفقرات الآتية تتحدّث بالتّفصيل عن اعراض نقص المغنيسيوم، ومضاعفات نقصه، والأسباب المؤدّية إلى ذلك، وطريقة تعويض نقص المغنيسيوم، وقائمة بمصادره الطّبيعيّة.

حاجة الجسم من المغنيسيوم

المغنيسيوم ضروريّ لأكثر من 300 تفاعل كيميائيّ حيويّ في الجسم يوميًّا، مثل:[1]

  • يُحافظ على وظائف الأعصاب، والعضلات.
  • يدعم نظام المناعة.
  • يُحافظ على نظام ضربات القلب.
  • يُعزّز صحّة العظام.
  • يضبط مستويات الجلوكوز في الدّم.
  • يُنتِج الطّاقة والبروتين.
  • يقي من الاضطرابات.
  • يُدير ارتفاع ضغط الدّم، والسّكّري، وأمراض القلب.

لا ينصح بتناول حبوب المغنيسيوم (المكمّلات)، بل إنّ فضل مصدر للحصول عليه هي المصادر الطّبيعيّ؛ لئلّا تزيد نسبته عن الحاجة، وفيما يأتي المتطلّبات اليوميّة الموصى بها من المغنيسيوم:

الرّضّع

  • قبل 6 أشهر: 30 ملغ.
  • من 6 أشهر إلى سنة: 75 ملغ.

الأطفال

  • سنة إلى 3 سنوات: 80 ملليغرام.
  • 4 إلى 8 سنوات: 130 ملليغرام.
  • 9 إلى 13 سنة: 240 ملليغرام.
  • 14 إلى 18 عامًا (ذكور): 410 ملليغرام.
  • 14 – 18 سنة (إناث): 360 ملليغرام.

البالغين

  • الذّكور البالغين: 400 الى 420 ملليغرام.
  • البالغات: من 310 إلى 320 ملليغرام.
  • خلال فترة الحمل: 350 الى 400 ملليغرام.
  • المرضعات: من 310 إلى 360 ملليغرام.

اسباب نقص المغنيسيوم

يمكن أن ينقص المغنسيوم من الجسم بسبب مشكلة امتصاصه في الأمعاء، أو زيادة إخراجه مع البول، والذي يتحكّم في مسوياته الكلى؛ لذا فإنّه لا يتناقص عند الأصحّاء؛ لأنّ الكلى تتخلّص من الزّائد منه مع البول، أو تحتفظ بالنّسبة المناسبة بمجرى الدّم، ومن أسباب الإصابة بنقص المغنيسيوم:[2]

  • الإصابة بالسكري من النوع 2: عندما يبقى الغلوكوز في الدم بتركيز عالٍ، فإنّ الكلى تُنتِج بولًا إضافيًّا، وهذا قد يؤدّي لفقدان المغنيسيوم.
  • الإصابة بأحد أمراض الجهاز الهضميّ: مثل حساسيّة القمح، وكرون، والإسهال الطّويل الأمد الذي يمنع امتصاص المغنيسيوم.
  • إدمان الكحول: يُسبّب إدمان الكحول مضاعفات صحّيّة سيّئة، مثل البراز الدهني، وأمراض الكبد، وزيادة التبول، والتهاب البنكرياس، وضعف الكلى، وهذه الحالات جميعها تُقلّل المغنيسيوم من الدّم.
  • تناول نظام غذائيّ قليل المغنسيوم لفترة طويلة.
  • فقدان كمّيات كبيرة من المغنسيوم بسبب عمليّة جراحيّة، أو تناول أدوية الأمراض المزمنة.
  • انخفاض قدرة الأمعاء على الامتصاص مع التّقدّم في العمر.
  • مدرّات البول الفمويّة تُسبّب فقدان أملاح الجسم، مثل المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم.

اعراض نقص المغنيسيوم في الجسم

يؤثّر نقص المغنسيوم على العديد من أجهزة الجسم، مثل الجهاز العصبي المركزي، وجهاز الدّوران، والجهاز العصبي الطّرفي، بالإضافة إلى تأثّر الدّم، والأمعاء، والعضلات، والمسالك البوليّة بنقصه، ومن أعراض نقصه المُبكّرة ما يأتي:[2]

  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • ضعف الجسم عمومًا.
  • فقدان الشّهيّة.

قد يتسبّب نقص المغنيسيوم الشّديد بالأعراض الآتية:

  • ضعف العضلات.
  • الارتعاش.
  • التنميل.
  • تشنّج العضلات (انقباض لا إراديّ في العضلات).
  • حركات لا إراديّة في العين أفقيًّا ورأسيًّا.
  • تغيرات في الشّخصيّة.
  • نوبات عصبيّة.
  • عدم انتظام دقات القلب.

مضاعفات نقص المغنيسيوم

إذا ظلّت نسبة المغنيسيوم وأسباب نقصه من دون علاج، فإنّه قد ينخفض بشدّة، ويمكن أن يكون انخفاضه مُهدّدًا للحياة، ومن المضاعفات التي يُسبّبها نقصه:[2]

  • النّوبات العصبيّة.
  • عدم انتظام ضربات القلب.
  • تشنّج الشّريان التّاجيّ.
  • الموت المفاجئ.

تشخيص الإصابة بنقص المغنيسيوم

يُشخّص الطّبيب نقص المغنيسيوم، عن طريق ما يأتي:[3]

  • الفحص البدنيّ.
  • تفحّص الأعراض.
  • التّعرّف للتّاريخ الطّبّيّ للمريض.
  • اختبارات الدّم، مع أنّها لا تُظهر كمّيّة المغنيسيوم الموجودة والمخزّنة في العظام والأنسجة العضليّة، لكنّها مفيدة لمعرفة نسب أملاح الجسم، بما في ذلك المغنيسيوم.

مستوى المغنيسيوم الطبيعي في الدّم، هو 1.8 إلى 2.2 ملليغرام لكلّ ديسيلتر، وإذا كان المغنيسيوم أقلّ من 1.8 ملغ/ ديسيلتر فإنّه يُعتبر منخفضًا، وإذا كان أقلّ من 1.25 ملغ/ ديسيلتر فإنّ نقصه يكون حادًّا.

علاج نقص المغنيسيوم

يكون علاج نقص المغنيسيوم عادة بالأدوية، وإذا كان نقصه شديدًا، ويترافق مع أعراض خطيرة مثل النّوبات العصبيّة، فقد يصف الطّبيب المغنيسيوم عن طريق الوريد، ويمكن زيادة الحصول عليه من النّظام الغذائيّ، وهذه أفضل طريقة للحصول على النّسبة المطلوبة من المغنيسيوم للجسم، ومن المصادر الطّبيعيّة المليئة بالمغنيسيوم:[2]

  • السّبانخ.
  • اللّوز.
  • الكاجو.
  • الفول السّوداني.
  • حليب الصّويا.
  • الفاصولياء السّوداء.
  • الخبز الأسمر.
  • الموز.
  • السّمك.

المصادر الغذائية للمغنيسيوم

يوجد المغنيسيوم في العديد من الأطعمة، ومن أشهرها ما يأتي:[4]

  • بذور اليقطين.
  • اللّوز المحمص الجافّ.
  • السّبانخ المسلوق.
  • الكاجو المحمّص الجافّ.
  • بذور اليقطين بقشرتها.
  • فول سودانيّ.
  • القمح.
  • حليب الصّويا.
  • الفاصوليا السّوداء المطبوخة.
  • الشّوكولاتة الدّاكنة.
  • زبدة الفول السّودانيّ.
  • خبز القمح الكامل.
  • الأفوكادو.
  • البطاطس المخبوزة مع القشر.
  • الأرز البنّيّ المطبوخ.
  • الزّبادي العاديّ قليل الدّسم.
  • دقيق الشّوفان.
  • الفاصولياء البيضاء.
  • الموز.
  • مسحوق الكاكاو غير المحلّى.
  • الحليب.
  • الزّبيب.
  • صدّر الدّجاج.
  • لحم البقر.
  • البروكلي.
  • الأرز الأبيض المطبوخ.
  • التّفّاح.
  • الجزر.

اعراض نقص المغنيسيوم في الجسم كثيرة جدًّا؛ لأنّه مسؤول عن 300 عمليّة حيويّة في الجسم، مثل التّحكّم في ارتفاع ضغط الدّم، والسكري، ويُحافظ على صحّة العظام، ومن النّادر أن تقلّ نسبته عن مستواها الطّبيعيّ عند الأصحّاء؛ لذا فإنّ علاج الحالة الطّبّيّة المُسبّبة له، تثعتبر علاجًا فعّالًا لنقصه، ويجب تدراك نسبته قبل أن تتضاعف وتؤدّي لاضطرابات خطيرة، قد تودي بالحياة.

المراجع

  1. ^ medlineplus , Magnesium in diet , 8-11-2020
  2. ^ healthline , Hypomagnesemia (Low Magnesium) , 8-11-2020
  3. ^ ods.od.nih. , Magnesium , 8-11-2020
  4. ^ my.clevelandclinic , Magnesium Rich Food , 8-11-2020