بم تتميز العشر الاواخر من رمضان عن غيرها

بم تتميز العشر الاواخر من رمضان عن غيرها

بم تتميز العشر الاواخر من رمضان عن غيرها؟ حيث إن العشر الأواخر من أحب الأيام لدى الكثير من المسلمين، وذلك لأن الأعمال بها تكون أفضل من أعمال باقي شهر رمضان الكريم، ويوجد بالعشر الأواخر من شهر رمضان المبارك العديد من الفضل والثواب العظيم الذي يناله المسلم القائم بالعمل في تلك الأيام على عكس باقي أيام شهر رمضان الكريم، لذا يهتم موقع محتويات بالتعرف على إجابة السؤال المطروح.

بم تتميز العشر الاواخر من رمضان عن غيرها

إن العشر الأواخر من رمضان تتميز عن غيرها بوجود ليلة القدر، حيث إن الله -سبحانه وتعالى- أنزل القرآن الكريم في ليلة القدر، وقد خص الله -سبحانه وتعالى- ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، ويكون لها فضل كبير وثواب عظيم، ويوجد عدة أمور تتميز بها ليلة القدر عن غيرها من الليالي وهي أنها تكون ممتلئة بالراحة والأمان والطمأنينة والرياح الساكنة.

اقرأ أيضًا: طريقة ختم القرآن في العشر الأواخر من رمضان

فضل ليلة القدر

يوجد فضل كبير وعظيم في ليلة القدر، ونذكر بعضًا منها فيما يلي:

  • أولًا: أنها قد تنزل فيها القرآن الكريم وهو أعظم وأشرف الكتب، والدليل على ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم- “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ”.[1]
  • ثانيًا: تتميز ليلة القدر بأنها ليلة مباركة حيث ينزل فيها الخير والفضل العظيم، والدليل على ذلك قول الله -سبحانه وتعالى- “إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ”.[2]
  • ثالثًا: تتميز ليلة القدر بأن فيها الأجر العظيم والثواب الكبير للمسلمين الذين يقومون بها، والملائكة تقوم بكتابة جميع الحوادث والأعمال، وكل ما يقوم به المسلم في تلك الليلة، وتسجله في الصُحف، والدليل على ذلك قول النبي -سبحانه- وتعالى “فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ”.[3]
  • رابعًا: تتميز ليلة القدر بأن العمل بها يكون أفضل من عمل المسلم ألف شهر، وقد خص الله -سبحانه وتعالى- أن العمل فيها يكون خيراً من العبادة في ألف شهر، حيث يقارب حوالي الثمانين عاماً، ويكون أجر العمل بها مضاعفاً، حيث قال الله -سبحانه وتعالى- “لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ”.[4]
  • خامسًا: تتميز ليلة القدر بأنها ممتلئة بالسكينة والطمأنينة والأمن أيضًا، وتظل هكذا حتى يطلع شمسها، حيث قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الشريف “تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ*سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ”.
  • سادسًا: يغفر فيها الله -سبحانه وتعالى- الذنوب ويكون العفو بها أكثر من أي وقت آخر، حيث قال النبي -صلى الله عليه وسلم- “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”.[5]

اقرأ أيضًا: فضل الصدقة في العشر الأواخر من رمضان

علامات ليلة القدر

يوجد عدة علامات تختص بها ليلة القدر عن غيرها من الليالي الأخرى، ومن هذه العلامات ما يلي:

  • أولًا: تظهر الشمس وكأنها مثل القمر حين يكون بدرًا، فلا يكون لها شعاع، حيث إنه قد روى أُبيّ بن كعب -رضي الله عنه- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال “أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا”.[6]
  • ثانيا: ينشرح قلب المؤمن، ويشعر بالأمان في هذه الليلة، ويكون محبـا للخير وعمل العبادات، حيث وصف الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- هذه الليلة في الحديث الذي رواه جابر -رضي الله عنه- عن النبيّ أنّه قال “إني كنتُ أُرِيتُ ليلةَ القَدْرِ، ثم نُسِّيتُها وهي في العَشْرِ الأَوَاخِرِ من ليلتِها، وهي ليلةٌ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لا حارَّةٌ ولا باردةٌ”.[7]

مقالات مقترحة

نرشح لكم بعض المقالات الآتية:

وفي النهاية نكون قد عرفنا بم تتميز العشر الأواخر من رمضان عن غيرها حيث تتميز العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم بأن بهم ليلة القدر، وهي تكون العبادة بها خير من ألف شهر، حيث إن صلاة القيام في تلك الليلة تعادل صلاة الثمانين عاماً، وكذلك الصدقات وقراءة القرآن الكريم.

المراجع

  1. ^ سورة القدر , الأية 1
  2. ^ سورة الدخان , الأية 3
  3. ^ سورة الدخان , الأية 4
  4. ^ سورة القدر , الأية 3
  5. ^ صحيح الترمذي , الألباني، أبو هريرة، 683 ، صحيح
  6. ^ صحيح مسلم , مسلم، أبي بن كعب، 762، صحيح
  7. ^ صحيح الترغيب , الألباني، جابر بن عبدالله، 1150، صحيح لغيره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *