حكم وصف انسان ب مالك الملك

حكم وصف انسان ب مالك الملك
حكم وصف انسان ب مالك الملك

حكم وصف انسان ب مالك الملك هو ما سيتناوله موضوع هذا المقال، حيث يطلق بعض الناس على بعضهم صفة مالك الملك أو اسم المالك ولقلب الملك، ولا بدّ من بيان الحكم الشرعي لإطلاق هذه الألقاب الخاصة بصاحب الجلالة الخالق سبحانه وتعالى، لذا يهتمّ موقع محتويات عبر هذا المقال ببيان حكم التسمي بمالك وملك الملوك في ضوء الشريعة الإسلامية.

حكم وصف انسان ب مالك الملك

إنّ حكم وصف انسان ب مالك الملك لا يجوز التسمية به أو إطلاقه كلقب على الناس، وذلك لأنّه اسمٌ ولقبٌ لصاحب الجلالة والكمال الله رب العالمين، وقد استدلّ أهل العلم بذلك على ما ورد في الصحيح من الحديث ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: “إنَّ أخْنَعَ اسْمٍ عِنْدَ اللهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأمْلاكِ. زادَ ابنُ أبِي شيبَةَ في رِوايَتِهِ لا مالِكَ إلَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ”،[1] والأخنع تأتي بمعنى أوضعه، فلا يستحق المرء مهما بلغ من الكمال، والكمال لله وحده لا شريك له، أن يتمّ وصفه بمالك الملك، والله ورسوله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: حكم جرح الزوج لزوجته بالكلام

حكم التسمي بـ مالك

أمّا عن حكم التسمي بـ مالك فلا مانع ولا حرمة في ذلك، فاسم مالك هو ليس من أسماء الله الحسنى، ولكن مالك الملك هو اسم الله وصفنخ، فيجوز للمسلم ان يسمي ولده مالك، وقد جاء في توضيح مشروعية التسمي بذلك في موقع اسلام ويب:[3]

يجوز للعبد أن يتسمى بالأسماء التي تصلح أن تكون لله تعالى وتصلح أن تكون لغيره من العباد مثل اسم: كريم وعزيز ورؤوف وسيد ونحوها، وهي ما يطلق عليها اصطلاحًا: (الأسماء المشترَكة)؛ فإنه مع كون الاسم صالحًا لأن يطلق على الله تعالى وعلى غيره من المخلوقين إلا أن حقيقة الصفة التي اشتُق منها اسم الله تعالى غير حقيقة الصفة التي اشتُقت منها أسماء المخلوقين تبعًا للاختلاف بين ذاتيهما.

فإذا سمى به المخلوق فلا يلاحظ فيه المعنى الثابت لله تعالى، فالله سبحانه ليس كمثله شيء، كما أخبر عن نفسه.

شاهد أيضًا: معنى اسم جمانه وصفات حامل الاسم وحكم التسمية به في الإسلام

التسمية بملك الأملاك وملك الملوك

كذلك الخوض في بيان حكم وصف انسان ب مالك الملك على أنّه لا يجوز يدفع البعض إلى التساؤل حول التسمية بملك الأملاك وملك الملوك، وكذلك بيّن أهل العلم أنّه لا يجوز التسمية بها لأنها من أوصاف الله سبحانه وتعالى، والله ورسوله أعلم.

حكم التسمية بصاحب الجلالة المعظم

أمّا عن حكم التسمية بصاحب الجلالة المعظم فهو في غاية الحرمة، كذلك قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-: “فلا يجوز التسيمة بالأحد والصمد، ولا بالخالق والرزاق، وكذا سائر الأسماء المختصة بالرب -تبارك وتعالى-“، وذلك كحرمة التسمية بملك الملوك ومالك الملك والله ورسوله أعلم.[4]

شاهد أيضًا: معنى اسم مشعل وصفات حامل الاسم وحكم التسمية به في الإسلام

حكم وصف انسان ب مالك الملك مقالٌ فيه تمّ تقديم جملة من الأحكام الشرعية لإطلاق الألقاب ووصف الناس بعضهم لبعض بمالك الملك، ليختم المقال ببيان حكم التسمية بصاحب الجلالة المعظم.